مؤتمر وزاري لأعضاء أوبك وسط مطالبات بتقليص إنتاج السعودية من النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقعات بتراجع معدلات الإنتاج بـ5 ملايين برميل يومياً

مؤتمر وزاري لأعضاء "أوبك" وسط مطالبات بتقليص إنتاج السعودية من النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر وزاري لأعضاء

وزير النفط السعودي علي النعيمي في الرياض
فيينا ـ سليم الحلو

يعقد وزراء منظمة "أوبك" مؤتمرهم الوزاري، الجمعة المقبلة، في فيينا، من دون أي مؤشر لحدوث تغيير في مستوى الإنتاج في المنظمة؛ فرغم مطالبة بعض الدول، مثل فنزويلا والجزائر بتقليص إنتاج المملكة العربية السعودية، إلا أن الأخيرة تلبي طلبات عملائها، ولن تمتنع عن ذلك طالما استمر الطلب على نفطها.

وأكد مصدر في المنظمة أن المملكة تعتمد سياسة تزويد عملائها بالنفط وتنتج الآن أكثر من 10 ملايين برميل يوميًّا (بين 10.1 و10.2 مليون)، وكان معدل تصديرها هذا العام نحو 7.1 مليون برميل في اليوم.

وعندما كانت السعودية تخفض إنتاجها في الماضي، كانت تنصح عملائها بالتوجه لمصادر إنتاج دول أخرى، لكن عدلت عن ذلك الآن وهي تكتفي بتلبية عقود عملائها الذين يتراوح عددهم بين 70 و80، ويمكنهم أن يخفضوا أو يزيدوا كمياتهم بنسبة 10% فقط.

ولفت المصدر إلى وجود فائض في العرض الآن في السوق النفطية ما يسبب تراجع الأسعار، مؤكدًا استمراره لحين خروج عدد من المنتجين من السوق؛ لأن كثيرًا منهم يخسرون الآن، إذ قلصت شركات استثمارات كثيرة كانت تنوي توظيفها في أميركا، وخرج كثر منها من السوق النفطية.

ولاحظ المصدر مواصلة المصارف تدخلها لنصح المستثمرين بالشراء للمدى الطويل لدى توقعها ارتفاع الأسعار، والشراء للمدى القصير لدى ترجيحها تراجع الأسعار.

واعتبر أن ذلك يؤدي لتقلبات في السعر قابلة للاستمرار، ونقل عن وكالة الطاقة الدولية توقعها زيادة مليون برميل يوميًّا في الطلب على النفط، فيما يستهلك العالم ٨٠ مليون برميل يوميًّا.

وأوضح أن تراجعًا في الإنتاج بـ5 ملايين برميل يومياً مثلاً، هو نتيجة للانخفاض الطبيعي للحقول، ما يعني أن على العالم الاستثمار لإنتاج 5 ملايين برميل في اليوم لتعويضها.

ولاحظ عدم وجود استثمارات متوافرة لهذه الكميات، ما يعني أن العالم سيواجه في الأعوام الثلاثة المقبلة صعوبات، نتيجة ندرة الاستثمارات، ما يمكن أن يفضي إلى زيادة الأسعار.

وعن عودة الإنتاج الإيراني إلى الأسواق، رأى المصدر أن ذلك لن يغير شيئًّا؛ إذ كانت إيران في شكل دائم موجودة في الأسواق، أما بالنسبة إلى العراق والكويت وايران، فهي تنتظر إعلان أسعار عقود النفط السعودي، وهي تضع أسعارٍا مخفضة بالنسبة إلى النفط السعودي.

أكد عدم وجود منافسة بين النفط السعودي والنفط الصخري، مشددًا على أن السعودية رحبّت مرارًا بظهور النفط الصخري.

إلى ذلك، أنتجت "أوبك" بمعدل 31.125 مليون برميل يوميًّا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولا يُستبعد أن تبقي المنظمة سقف إنتاجها 30 مليون برميل في اليوم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر وزاري لأعضاء أوبك وسط مطالبات بتقليص إنتاج السعودية من النفط مؤتمر وزاري لأعضاء أوبك وسط مطالبات بتقليص إنتاج السعودية من النفط



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya