الحكومة تفشل في الحصول على أذون الخزانة المستهدفة خلال 3 أشهر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

البنوك المحلية متخوفة من عدم السداد والفائدة تتخطى الـ 14%

الحكومة تفشل في الحصول على أذون الخزانة المستهدفة خلال 3 أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تفشل في الحصول على أذون الخزانة المستهدفة خلال 3 أشهر

البنك المركزي المصري
القاهرة - محمد صلاح

فشلت الحكومة خلال الأشهر الثلاثة الماضية في الحصول على القروض التي كانت تستهدفها من البنوك المحلية، والمعروفة باسم "أذون الخزانة"، حيث كانت تستهدف الحصول 170 مليار جنيه، لكنها لم تتمكن من الحصول إلا على 155 مليار جنيه فقط، وذلك نتيجة لعدم قدرة الحكومة على مواجهة المشاكل الاقتصادية، والانفلات في الأسعار، الأمر الذي أثار مخاوف البنوك من عدم قدرة الحكومة على سداد القروض، وأدى إلى رفع سعر الفائدة "العائد" على أدوات الدين الحكومي، الذي تعدى حاجز الـ 14%.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحكومة لم تسدد ما اقترضته من البنوك خلال السنوات الماضية، من أجل مواجهة عجز الموازنة، وتوفير السلع الاستراتيجية، وسداد رواتب موظفي القطاع العام، حيث بلغت قيمة الدين المحلي خلال كانون الأول/ديسمبر الحالي تريليون و 238 مليار جنيه.
وفي هذا الصدد، قالت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "المشورة للاستشارات المالية والمصرفية" بسنت فهمي  "إن تأثيرات الأحداث الحالية بالغة الأثر على الاقتصاد، الذي يمر بمرحلة حرجة، وعلى درجة كبيرة من الخطر، فلا يمكن أن يوجد اقتصاد مستقر في ظل عدم استقرار سياسي، والأوضاع الحالية تفرض على المستثمرين المصريين حسابات أخرى، قبل الدخول في استثمارات جديدة، فضلاً عن تعليق نشاطاتهم الحالية". كما توقعت فهمي أن يحجم المستثمرون الأجانب عن الدخول إلى السوق المصري، خوفًا على أموالهم، في ظل الظروف والأوضاع القائمة".
وأضافت فهمي قائلة "البنوك العامة أفرطت في منح الاستثمار بأذون الخزانة الحكومية، وهو ما جعل الجهاز المصرفي يعاني نتيجة تعثر الحكومة وتوقفها عن السداد، وفي ظل عجز الموازنة الحالي، لن تستطيع الحكومة دفع الأجور لما يقرب من 6 مليون موظف في القطاع العام، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والعملات الأخرى، أمام الجنيه، وكذلك ارتفاع معدلات التضخم".
وتابعت فهمي في الشأن ذاته قائلة "البنوك تحاول اقتناص الفرصة، في ظل احتياج الحكومة واقتراضها من البنوك، و تلجأ إلى رفع سعر الفائدة على أدوات الدين الحكومي، الذى تعدى حاجز الـ 14%، فى ظل تعثر الأوضاع الاقتصادية، وعدم سداد الحكومة".
وعلى الجانب الاخر، قالت مصادر حكومية أن البنوك متخوفة نظرًا لشائعات الإفلاس، والوضع الاقتصادي الحرج، حيث أحجمت البنوك عن تمويل الحكومة، مما أدى إلى إلغاء العطاءات الخاصة بأذون الخزانة خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أدى إلى تقليص البنوك لمحفظة اسثماراتها في إقراض الحكومة، ورفع أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي لم تشهده من قبل. الأمر الذي أدى إلى إلغاء الحكومة جلسات المزاد الخاصة بتمويل عجز الموازنة، خلال الأيام الماضية، لحين إجراء مفاوضات مع البنك المركزي والقطاع المصرفي المتعامل في سندات وأذون الخزانة، للوصول بسعر الفائدة للحد الملائم، في حين أن خبراء يتوقعون عدم جدوى هذه المفاوضات، نظرًا لخضوع أذون الخزانة لمبدأ العرض والطلب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تفشل في الحصول على أذون الخزانة المستهدفة خلال 3 أشهر الحكومة تفشل في الحصول على أذون الخزانة المستهدفة خلال 3 أشهر



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي العقيلي تستخدم قماش "الموريه" في أزياء الخريف

GMT 08:24 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المهن التمثيلية يحسم "حالة عادل إمام" بدعاء

GMT 07:22 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات هيونداي وكيا تتصدران المبيعات الألمانية

GMT 17:28 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

على عشقي يؤكد أن سلاحف منطقة الباحة الأندر عالميًا

GMT 03:06 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق أول قمر صناعي في 8 تشرين الثاني المقبل

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 20:22 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

مشعوذ مغربي يوهم النساء بقدرته على طرد الجن بواسطة "الجنس"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya