المصرف الدولي يتوقّع خفض كتلة الأجور وارتفاع الغضب الشعبي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​كشف التفاوتات بين المناطق في الحصول على مرافق البنية التحتية

المصرف الدولي يتوقّع خفض كتلة الأجور وارتفاع الغضب الشعبي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصرف الدولي يتوقّع خفض كتلة الأجور وارتفاع الغضب الشعبي في المغرب

المصرف الدولي
الدار البيضاء- فاطمة القبابي

كشف تقرير لمؤسسة المصرف الدولي عن الآفاق المستقبلية والتحديات والمخاطر التي تواجه البلاد جراء اضطرار الحكومة إلى القيام بإصلاحات هيكلية ستكون لها انعكاسات سلبية على كتلة الأجور في المغرب.

ورصد المصرف الدولي في تقرير المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استمرار التفاوتات بين المناطق في الحصول على الخدمات ومرافق البنية التحتية على الرغم من برنامج الجھویة واللاتمركز، مشيرا إلى وجود ضعف في التنسيق بين الإدارة المركزية والمحلية، ما يؤدي إلى "ضعف تقديم الخدمات في الكثير من المناطق، خاصة الفقيرة، ما يتسبب في اتساع الفروق بين المناطق".

وتوقع خبراء المصرف الدولي أن يتدهور النمو الاقتصادي في المغرب ويزداد السخط الاجتماعي بسبب تأخر الحكومة في تطبيق إصلاحات أساسية، كما حذر التقرير من انعكاسات التأخير في تنفيذ هذه الإصلاحات، منها تلك المرتبطة بالمالية العمومية.

وأضاف التقرير أنه، من بين الإصلاحات الهيكلية المرتقبة على مستوى المالية العمومية، زيادة إيرادات ضريبة القيمة المضافة، وتقليص الإعفاءات الضريبية (في القطاع الزراعي)، من أجل تدعيم نظام ضريبة الشركات وتحسين تطبيق المدفوعات الضريبية من جانب العاملين لحسابهم الخاص والمهن الحرة.

وتوقع المصرف أن يؤدي "التحول الذي طال أمده في نظام سعر الصرف إلى ضغوط على السوق وربما يضعف المستويات الحالية لحساب المعاملات الجارية والاحتياطيات".

وأورد المصدر ذاته أن الحكومة تعتزم خفض فاتورة أجور موظفي الخدمة المدنية، بما في ذلك اشتراكات الضمان الاجتماعي، من أجل إعادتها إلى مستوى 10.5 في المئة، من إجمالي الناتج المحلي في الأمد المتوسط.

وأشار المصرف الدولي إلى أن نموذج النمو في المغرب تضرر من انخفاض الإنتاجية وتدنِّي عوائد الاستثمار؛ وذلك بسبب اتسامه بالعوائد المنخفضة على تراكم رأس المال وافتقار استثمارات القطاع العمومي إلى الكفاءة.

وتوقع المصرف الدولي نمو الاقتصاد المغربي بـ4.1 في المئة خلال العام الحالي، مقابل 1.2 في المئة في 2016، ليصل إلى 3.1 في المئة، خلال عام 2018، وبـ3.2 في المئة في العام التالي.

كما توقع المصرف الدولي أن يستمر ضعف جهود خلق الوظائف في مجال التشغيل، ولن تكفي المناصب التي يُعلن عنها في قانون المالية من استيعاب القادمين الجدد إلى سوق العمل.

ورغم النظرة التشاؤمية للمؤسسة الدولية فإنها رجحت أن ينمو اقتصاد المغرب بمعدل أسرع خلال عام 2017 مقارنة مع عام 2016؛ وذلك "بسبب الانتعاش القوي في الإنتاج الزراعي، لكن هذا الانتعاش غيرُ مستدام على الأرجح لأن الاقتصاد معرض للآثار السلبية لتغير المناخ"، أي إنه محكوم بالموسم الزراعي.

أما على صعيد المعاملات الخارجية فارتفع عجز الميزان التجاري، في النصف الأول من عام 2017، بنسبة 8.2 في المئة على أساس سنوي، ليبلغ 93.98 مليار درهم (9.58 مليار دولار)، مقابل 86.83 مليار درهم (8.85 مليار دولار) في النصف الأول من العام الماضي.

وارتفعت قيمة صادرات المغرب بنسبة 6.6 في المئة، بفضل انتعاش قطاع الفوسفاط ومشتقاته، بينما زادت الواردات بنسبة 7.3 في المئة.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرف الدولي يتوقّع خفض كتلة الأجور وارتفاع الغضب الشعبي في المغرب المصرف الدولي يتوقّع خفض كتلة الأجور وارتفاع الغضب الشعبي في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم

GMT 05:09 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

قرد يخطف رضيعا في الهند ويرفض إطلاق سراحه

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تطلق "for you" لتقدّيم معلومات عن الأماكن دون البحث

GMT 16:38 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

إنشاء مؤسسة الفنون الشعبية في المغرب في مراكش

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya