دركي التأمينات يبحث عن حل لأزمة الوسطاء والمؤسسات البنكية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط اتهامات باللجوء إلى ممارسة "المنافسة غير الشريفة" للاستحواذ على السوق

"دركي التأمينات" يبحث عن حل لأزمة الوسطاء والمؤسسات البنكية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البنك المركزي المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

يبدو أن الجهات المسؤولة عن تدبير مجال التأمينات في المغرب قد استشعرت التداعيات السلبية للأزمة القائمة منذ شهور بين وسطاء التأمين وبين الأبناك والشركات العاملة في هذا المجال، بسبب اتهام الطرف الأول للطرف الثاني باللجوء إلى ممارسة "المنافسة غير الشريفة" للاستحواذ على السوق.وقررت هيئة مراقبة التأمينات، الجلوس إلى طاولة الحوار مع الجمعية المهنية لوسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب، يوم 27 فبراير الجاري، تحت إشراف مؤسسة وسيط المملكة التي استدعت الطرفين المعنيّين للجلوس إلى طاولة الحوار.

وكان وسطاء ومستثمرو التأمين بالمغرب قد لجؤوا، شهر ماي المنصرم، إلى مؤسسة الوسيط، طالبين منها التدخل لتسوية الخلاف القائم بينهم وبين البنوك وشركات التأمينات، والذي دفعهم إلى خوض أشكال احتجاجية؛ كالإضراب عن العمل وإغلاق محلاتهم.وأفاد يونس بنان، مسؤول التواصل بجمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب، بأن هيئة مراقبة التأمينات تعترف بأن أزيد من 520 من وسطاء ومستثمري التأمينات يعانون من الهشاشة الاقتصادية ويحتاجون إلى مواكبة لتجاوز الأزمة التي يشهدها القطاع.

ويقول وسطاء ومستثمرو التأمين إن من بين الأسباب الرئيسية التي أججت الأزمة التي يشهدها القطاع إلغاء دورية هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، الصادرة سنة 2019، بعد صدور الدورية العامة السنة الفارطة، والتي منعت الوسطاء من تقديم تسهيلات في الأداء لفائدة زبنائهم، على الرغم من أن هذا الإجراء مسموح به في مدونة التجارة.ويعلق وسطاء التأمينات الأمل على الاجتماع المرتقب أن يجمعهم مع مسؤولي هيئة مراقبة التأمينات، لتجاوز الأزمة المخيّمة على علاقتهم بالمؤسسات البنكية وشركات التأمينات، والتي رُفعت إلى مجلس المنافسة للنظر فيها، منذ شهر يوليوز الماضي.وقال يونس بنان، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إنّ احتكار البنوك وشركات التأمينات للسوق لا يُضر فقط بوسطاء التأمين؛ بل يمكن أن تترتب عنه نتائج وخيمة على المستوى الماكرو اقتصادي في البلد، كما حدث سنة 1995، عقب تصفية خمس شركات للتأمين.

وأضاف المتحدث ذاته أن وسطاء التأمين يلعبون دورَ "صمّام الأمان" للحيلولة دون تكرار الأزمة التي شهدها القطاع سنة 1995، مضيفا "الأموال المستثمرة في قطاع التأمينات تأتي من عند الزبناء. وإذا لم يكن هناك تدبير جيد لهذا القطاع، يقوم على المنافسة الشريفة، وعدم احتكار السوق، فقد تأتي أزمة في أي لحظة وينهار كل شيء".ويتهم وسطاء ومستثمرو التأمين في المغرب المؤسسات البنكية وشركات التأمين بـ"التواطؤ" فيما بينها، عبر توحيد تعريفة خدمات التأمين؛ وهو ما يعتبرون أنّه يكبدهم خسائر مالية، كما أنه يجعل المستهلك رهينة البنوك والشركات، في ظل عدم وجود هامش للمنافسة.

وقد يهمك أيضا" :

-الدكالي-يدعو-أكبر-الشركات-الصينية-المتخصصة-لدخول-السوق-المغربية

المغرب-يستقطب-مجموعة-صناعية-يابانية-ضمن-الـ100-الأقوى-في-العالم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دركي التأمينات يبحث عن حل لأزمة الوسطاء والمؤسسات البنكية في المغرب دركي التأمينات يبحث عن حل لأزمة الوسطاء والمؤسسات البنكية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya