أوبك  تبحث خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل إضافية يوميًا لمواجهة كورونا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

متعاملون يؤكّدون أن انتشار الفيروس التاجي في الصين يقلص الطلب على النفط

"أوبك +" تبحث خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل إضافية يوميًا لمواجهة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة أوبك
الرياض ـ المغرب اليوم

قال مصدران في أوبك ومصدر مطلع بالقطاع، الاثنين، إن أوبك وحلفاءها يدرسون خفض إنتاجهم النفطي 500 ألف برميل يوميا إضافية بسبب أثر الفيروس التاجي على الطلب.وقال أحد مصدري أوبك إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها مثل روسيا، في إطار ما يعرف باسم أوبك +، يدرسون عقد اجتماع وزاري في 14 و15 فبراير (شباط)، أي قبل الموعد المقرر للاجتماع في مارس (آذار).تراجع النفط عشرة دولارات للبرميل هذا العام إلى 56 دولارا، وهو دون المستوى الذي تنشده دول أوبك لضبط ميزانياتها، ويقول محللون ومتعاملون إن انتشار الفيروس التاجي بالصين قد يقلص الطلب على النفط بأكثر من 250 ألف برميل يوميا في الربع الأول من العام الجاري.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن إيران عضو أوبك قالت في وقت سابق اليوم إن انتشار الفيروس أضر بالطلب على النفط ودعت إلى بذل الجهد لتحقيق استقرار الأسعار. ونقلت عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قوله: «سوق النفط تحت ضغط، والأسعار تراجعت عن 60 دولارا للبرميل، ويجب بذل الجهود لضبطها».وقالت روسيا يوم الجمعة إنها مستعدة لتقديم موعد اجتماعات أوبك + إلى فبراير. وموافقة البلد مهمة لكونه أكبر منتج من خارج أوبك يتعاون مع المنظمة.وقالت مصادر أخرى في أوبك + إن لجنة من أوبك وخارجها يُطلق عليها اللجنة الفنية المشتركة حددت الرابع والخامس من فبراير لعقد اجتماع في فيينا لتقييم أثر الفيروس على الطلب. وقالت المصادر إن من المرجح أن تخرج اللجنة بتوصية فيما يتعلق بأي خطوة جديدة لدعم السوق.

تخفض أوبك + إنتاج النفط لدعم الأسعار، إذ اتفقت في ديسمبر (كانون الأول) على تقليص الإنتاج 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس. والاجتماع المقبل من المقرر له الخامس والسادس من مارس.يناقش الحلفاء أيضا تمديد أمد التخفيضات، وقالت مصادر منفصلة في أوبك الأسبوع الماضي إن المجموعة أرادت تمديد القيود حتى يونيو (حزيران) على الأقل.وما زالت إيرادات النفط والغاز تهيمن على اقتصاد السعودية، أكبر اقتصاد عربي، رغم خططها لتنويع موارده. وتريد المملكة أسعارا عند نحو 80 دولارا لتحقيق ميزانية عامة بلا عجز.يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه مصادر مطلعة على أوضاع قطاع الطاقة الصيني، إن طلب الصين على النفط الخام تراجع بنحو 3 ملايين برميل يوميا أي بنسبة 20 في المائة من إجمالي الطلب، في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا المتحور الجديد على الاقتصاد الصيني.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن تراجع الطلب الصيني يمكن أن يكون أقوى ضربة لأسواق النفط من الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008 وأدت إلى تراجع كبير في الطلب العالمي على الطاقة. كما أن التراجع الصيني هو أقوى ضربة مفاجئة للأسواق منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على الولايات المتحدة.ومن المحتمل أن يدفع هذا التراجع أوبك والدول النفطية الحليفة إلى خفض الإنتاج مجددا، في الوقت الذي تدرس فيه هذه الدول عقد اجتماع طارئ خلال الشهر الحالي لدراسة الموقف وعدم الانتظار إلى الموعد المقرر لاجتماع أوبك يوم 9 مارس المقبل. وقد تراجعت أسعار النفط إلى أقل مستوياتها منذ 4 أشهر.

يقول جون كيلدوف المحلل الاقتصادي في مؤسسة أجين كابيتال والذي يعمل في مجال أسواق الطاقة منذ أكثر من 15 عاما، إن الأزمة الحالية تمثل «مفاجأة كبيرة بالنسبة لسوق النفط... كان هناك بعض الأمل في تحسن الطلب على النفط خلال العام الحالي قبل تفشي الفيروس، لكن هذا الأمل تلاشى. سيكون على تجمع أوبك بلس (الذي يضم دول منظمة أوبك و10 دول نفطية حليفة من خارج المنظمة على رأسها روسيا) التحرك. إذا لم يتم خفض الإنتاج مجددا فسوف سنرى المزيد من تراجع الأسعار».يذكر أن الصين أصبحت منذ 2016 أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم متفوقة على الولايات المتحدة، لذلك فإن أي تغيير في استهلاك الصين للنفط سيكون له تأثير كبير على السوق العالمية للطاقة. وتستهدف الصين نحو 14 مليون برميل نفط خام يوميا، بما يعادل استهلاك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية مجتمعة.

وقد تراجع سعر خام برنت وهو الخام القياسي لأسواق النفط العالمية بأكثر من 10 في المائة منذ 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما بدأت الأسواق المالية تتأثر بأنباء الأزمة الصحية في الصين.وواصلت أسعار النفط تراجعها في تعاملات الأسواق الآسيوية أمس، حيث تراجع سعر خام برنت بنسبة إلى 55 دولارا للبرميل. في الوقت نفسه استقر سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأميركي عند أقل مستوياته منذ أغسطس (آب) الماضي بعد تراجعه إلى نحو 50 دولارا للبرميل.

وقد يهمك أيضا" :

روسيا-والإمارات-تؤكدان-انعقاد-اجتماع-أوبك-في-آذار-المقبل

أسعار-النفط-ترتفع-بفعل-توقع-أوبك-عجزًا-في-الإمدادات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك  تبحث خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل إضافية يوميًا لمواجهة كورونا أوبك  تبحث خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل إضافية يوميًا لمواجهة كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya