تقرير أممي يُؤكّد تراجُع مداخيل العمّال المغاربة خلال 15 عامًا الماضية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

راكمَ أصحاب الدخل الأعلى والأغنياء زيادة مُهمّة مِن نصيبهم

تقرير أممي يُؤكّد تراجُع مداخيل العمّال المغاربة خلال 15 عامًا الماضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير أممي يُؤكّد تراجُع مداخيل العمّال المغاربة خلال 15 عامًا الماضية

الدخل القومي للمملكة
الرباط - المغرب اليوم

كشف تقرير أممي صادر عن منظمة العمل الدولية، تراجع مداخيل العمال المغاربة خلال 15 عاما الماضية، في الوقت الذي راكم أصحاب الدخل الأعلى زيادة مهمة من نصيبهم في الدخل القومي للمملكة.

جاء تقرير منظمة العمل الدولية الجديد، تحت عنوان: “حصص دخل العمل وتوزيعه”، وضع المغرب في خانة البلدان التي تعرف تراجعا واختلالا على مستوى المساواة في الدخل بين أغنيائه وفقرائه، مشيرا إلى 50 في المائة من نسبة الدخل تذهب إلى 10 في المائة الأغنى.

ورصد التقرير، تراجع المغرب في ما يخص حصة دخل العمل من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4 في المائة خلال الفترة الممتدة ما بين 2004 و2016، وهي النسبة التي تحدد من إجمالي الدخل الذي يذهب إلى العمال، وليس رأس المال.

   أقرأ أيضا :

تونس تدعو الدول المتقدمة لتوفير 0.7% من الدخل القومي

وأظهرت بيانات المنظمة المتحصل عليها من 189 دولة أن 10 في المائة من العمال يتقاضون 48.9 في المائة من إجمالي الأجور في العالم، بينما يتقاضى الخمسون في المائة الأقل دخلا من العمال 6.4 في المائة فقط من الأجور، بالمقابل يكسب العشرون في المائة الأقل دخلا من العمال (قرابة 650 مليون عامل) أقل من 1 في المائة من دخل العمال في العالم، وهو الرقم الذي لم يتغير تقريباً منذ 13 عاماً.

وحسب المصدر ذاته فإن نحو 300 مليون شخص يتلقون رواتب تصل في المتوسط إلى 7500 دولار شهريا، بينما نحو 1.6 مليارات شخص، أي نصف مجموع العاملين في العالم، يتقاضون أجرا بمتوسط 200 دولار فقط، في الشهر. هذا في الوقت الذي يصل الـ10 في المائة من العاملين المرتبين في سلم الأجور الأدنى، إلى ما لا يزيد على 22 دولارا في الشهر. ومن النتائج التي كشف عنها التقرير الذي استند إلى أكبر مجموعة بيانات منسقة عن القوى العاملة في العالم، أن المداخيل تتوزع بصورة غير متكافئة بين العاملين في البلدان الفقيرة مقارنة بمن يعملون في البلدان الغنية، وهو ما يجعل رواتب فئة أصحاب المداخيل الأعلى في البلدان الغنية لا تمثل سوى 30 في المائة من كل الدخل القومي لاقتصادياتها الوطنية، بينما تمثل حصة فئة أصحاب المداخيل الأعلى في الدول النامية 70 في المائة من مجمل الدخل القومي لبلدانها.

وأوضح ستيفن كابسوس، رئيس قسم إنتاج وتحليل البيانات في منظمة العمل الدولية “أن الزيادات في حصص الشريحة الأعلى دخلاً تترافق مع انخفاض حصص شرائح أخرى كالطبقة المتوسطة وأصحاب الدخل المنخفض، أما عند زيادة حصص العمال ذوي الدخل المنخفض والمتوسط من دخل العمل، فتكون المكاسب واسعة، وتشمل الجميع ما عدا الأعلى دخلا”.

وزاد روجر غوميز، الخبير الاقتصادي في قسم الإحصاء في منظمة العمل الدولية أن “معظم القوى العاملة في العالم يتقاضون أجورا متدنية للغاية، وبالنسبة إلى الكثيرين، الحصول على عمل لا يعني أبداً تحصيل أجر كاف. ويبلغ معدل الأجور الشهرية للنصف الأقل دخلاً من عمال العالم 198 دولارا.

ويتعين على أفقر 10 في المائة العمل أكثر من ثلاثة قرون لتحصيل الدخل، الذي يكسبه أغنى 10 في المائة في سنة واحدة”.
يأتي إصدار مجموعة البيانات الحديثة تنفيذا لتوصية التقرير الذي أعدته اللجنة العالمية المعنية بمستقبل العمل، الذي أبرز الحاجة إلى مؤشرات جديدة لرصد التقدم في العافية والاستدامة البيئية وعدم المساواة وأجندة التنمية البشرية بدقة أكبر.

وقد يهمك أيضاً :

انخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في كوريا

دولة الإمارات تضُم أعلى نسبة أثرياء في العالم بمُعدل 8 .8% من إجمالي مواطنيها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أممي يُؤكّد تراجُع مداخيل العمّال المغاربة خلال 15 عامًا الماضية تقرير أممي يُؤكّد تراجُع مداخيل العمّال المغاربة خلال 15 عامًا الماضية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya