المملكة المغربية تستعد لتحرير سعر الصرف خلال 2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد المشاورات بين مسؤولي وزارة الاقتصاد

المملكة المغربية تستعد لتحرير سعر الصرف خلال 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المملكة المغربية تستعد لتحرير سعر الصرف خلال 2017

البنك المركزي المغربي
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

يستعد المغرب لإطلاق مشروع تحرير سعر صرف العملة المحلية "الدرهم"، خلال وقت لاحق من العام المقبل، بعد أشهر من المشاورات بين مسؤولي وزارة الاقتصاد المال والبنك المركزي، تخللتها محادثات رسمية مع صندوق النقد الدولي، وسيمكن المشروع، من تنفيذ تعويم تدريجي للدرهم على مراحل، تنطلق المرحلة الأولى، في مستهل النصف الثاني من العام المقبل، كما سيعمل البنك المركزي على تنفيذ سياسة استهداف مستوى محدد للتضخم، بهدف ضبط الأسعار التي ستتأثر بالتعويم التدريجي للعملة.

وأوضح والي بنك المغرب أن الاقتصاد المغربي حاليًا في وضع جيد، بالنظر للمؤشرات الاقتصادية، وهو ما يسمح بهذا المستوى من الانفتاح المتعلق بتداول العملة المغربية، مؤكدًا أنه "ربما قد يستفيد المغرب، بالنظر لوجود تنافسية للاقتصاد الوطني"، مردفًا قد تكون هناك تداعيات سلبية، إذا ضعف الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن "الاقتصاد المحلي سيتضرر إذا ارتفعت واردات المغرب الخارجية أمام استقرار أو تراجع الصادرات".

وتوقع البنك المركزي المغربي في سبتمبر/أيلول الماضي، أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي للعام الجاري 1.4في المائة، مقابل 4 في المائة خلال العام المقبل، بينما يبلغ التضخم في 2016 نحو 1.6في المائة ويتراجع إلى 1.2 في المائة للعام المقبل، وفي اتصال بالخبير الاقتصادي المغربي نجيب أقصبي، صرح أن مشروع تعويم العملة، من وصفات صندوق النقد الدولي، التي يريد أن يفرضها على عديد الدول التي يتعامل معها.

وقال أقصبي ، إن "النقد الدولي طرح هذا الموضوع على المغرب أكثر من مرة، ويتعامل معنا حسب ميزان القوة، حين يحس بأنه الأقوى يدفع بقوة نحو فرض توصياته، فمنذ استفادة المغرب من الخط الائتماني للنقد الدولي، أصبح ميزان القوة لصالح المؤسسة المالية الدولية، وأن الحكومة المغربية من الناحية الاقتصادية، محافظة وتتناغم مع توجه النقد الدولي، وأنه على الرغم من ارتفاع رصيد العملة الأجنبية في الأعوام الأخيرة، بما يمثل بالنسبة للحكومة عاملاً مشجعًا للشروع في تعويم الدرهم، فإن لا شيء تغير جوهريًا في بنية الاقتصاد المغربي، بما يجعلنا نقبل بعملية كنا نرفضها قبل أعوام قليلة ماضية".

وفي محاولة من البنك المركزي المغربي، للتخفيف من حدة توجس الفاعلين الاقتصاديين، أكد أكثر من مرة، أن "الانتقال من نظام صرف ثابت إلى نظام صرف مرن، يقتضي الإعداد له بشكل جيد، عبر إعداد الفاعلين الاقتصاديين، وضبط التوازنات الماكرو إقتصادية، ووجود قطاع بنكي متين قادر على التعاطي مع السياق الجديد"، ويرى البنك المركزي المغربي، المؤسسة المالية العمومية المستقلة عن الحكومة، أن "الانتقال لاتخاذ قرار تبني نظام صرف مرن، يستدعي دعم القيمة الخارجية للعملة المحلية، وبلورة نظام جديد للتوقعات الاقتصادية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية تستعد لتحرير سعر الصرف خلال 2017 المملكة المغربية تستعد لتحرير سعر الصرف خلال 2017



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya