الزراعة المغربية تحصد فائضًا بقيمة 111 بليون درهم خلال الموسم الأخير من 2016  2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بفضل كثرة الأمطار وتنوع الإنتاج وجودة المحاصيل

الزراعة المغربية تحصد فائضًا بقيمة 111 بليون درهم خلال الموسم الأخير من 2016 - 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزراعة المغربية تحصد فائضًا بقيمة 111 بليون درهم خلال الموسم الأخير من 2016 - 2017

وزارة الزراعة المغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

حققت الزراعة المغربية فائضًا بقيمة 111 بليون درهم "نحو 12 بليون دولار" خلال الموسم الأخير من 2016 - 2017، بفضل كثرة الأمطار وتنوع الإنتاج وجودة المحاصيل التي غطت معظم الحاجات الغذائية المحلية، وسمحت بتصدير منتجات غذائية وزراعية بقيمة 43 بليون درهم "نحو 4.6 بليون دولار"، في الأشهر العشرة الأولى من العام.

وكشفت وثائق لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وزعت خلال عرض موازنة 2018 أمام مجلس المستشارين، بأن نمو الناتج الداخلي الخام في القطاع الزراعي زاد 14 في المائة هذا العام، ومكّن من تحسين دخل نحو 10 ملايين مزارع وقروي، إذ ارتفع دخلهم 68 في المائة، وأنتج المغرب 9.6 مليون طن من الحبوب الرئيسة وهو من أفضل المواسم الزراعية في السنوات الأخيرة، إذ بلغ إنتاج الهكتار الواحد 1.8 طن من القمح، ووصل إنتاج الفول والعدس والفاصوليا ومشتقاتها إلى نحو 258 ألف طن، وتمثل الفلاحة 13 في المائة من الناتج الإجمالي.

وأكد وزير الزراعة والصيد البحري عزيز اخنوش في تصريح إلى ، أن المغرب بات يحظى بمكانة متميزة بين الدول الزراعية الكبرى على الصعيد العالمي، بفضل برامج مخطط المغرب الأخضر الذي انطلق عام 2008، وقال "يُعتبر المغرب حاليًا المصدّر الأول للمنتجات الغذائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وللمواد الغذائية في القارة الأفريقية"، ومكّن المغرب الأخضر من تشجيع الاستثمار الخاص في القطاع الزراعي وتنويع الإنتاج وتحسين البذور وتقليص مساحات الحبوب المكلِفة للماء، والتعامل العاقل مع ضعف مصادر المياه والتقلبات المناخية وصحة المواشي.

وحصل المغرب خلال قمة كوب 23 في ألمانيا على جائزة أفـــضل بلد في التعامل الاستباقي مع الاحتباس الحراري، ويستعد حاليًا لدخول تجربة تحلية مياه البحر لأغراض زراعية خصوصًا في منطقة سوس جنوب أغادير، التي تُعدّ أكبر خزان للإنتاج الزراعي في أفريقــــيا والعالم العربي، والتي تتعرض لاستغلال مفـــرط في المياه الجوفية ونقص في كميات الأمطار.

وقُدرت قيمة الاستثمارات الزراعية في مخطط المغرب الأخضر بنحو 13.4 بليون درهم  هذا العام، لتحسين الإنتاج وتنويعه وتحديث الزراعة واعتماد أنظمة الري المحورية، وكانت لا تتجاوز قيمة تلك الاستثمارات 7 بلايين درهم عند انطلاق المخطط قبل تسع سنوات، ما سمح بانتقال الزراعة المغربية من ممارسة تقليدية وأحيانًا بدائية إلى زراعة عصرية وصناعة غذائية، تعتمد التقنية والتكنولوجيا والبحث العلمي والأقمار الصناعية، مكّنت الرباط من أن تكون المزوّد الأول للاتحاد الأوروبي وروسيا من المنتجات الغذائية، وزادت صادرات المغرب الغذائية إلى العالم بنسبة 34 في المائة.

وأشارت إحصاءات بشأن برنامج "اليوتيس" البحري، إلى أن حجم الإنتاج المغربي من صيد الأسماك تخطى مليون طن العام الماضي، ما يمثل نحو 4 في المائة من الإنتاج العالمي، وتعمل نحو 120 باخرة صــــيد أوروبية في المياه الإقليمية المغربية على طول 3500 كيلومتر من السواحل، كما رخصت الرباط لسفن غير أوروبية من روسيا واليابان وكوريا الجنوبية، للصيد في مياه المملكة في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
وكشفت مصادر أن الرباط تراقب عمل تلك السفن ومدى احترامها قوانين الصيد وحماية المخزون السمكي والطبيعة، بالاعتماد على صور الأقمار الاصطناعية، وكان المغرب أطلق قبل أسابيع قمرًا اصطناعيًا جديدًا يسمى "محمد السادس أف" من قاعدة "غويان" الفرنسية.

ملامح جفاف
وتظل الزراعة المغربية وبكل نجاحها المحلي والدولي، مهددة بمضاعفات الاحتباس الحراري بسبب وجوده في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي قد ترتفع فيها درجة حرارة الأرض وينخفض فيها حجم التساقطات المطرية خلال السنوات والعقود المقبلة، وهو تحدٍ كبير للقطاع الزراعي ولحياة عشرة ملايين مزارع، والمصدر الثاني للعملة بعد الصادرات الصناعية وقبل الفوسفات السياحة والتحويلات الخارجية، وساهم الإنتاج الزراعي الجيّد في رفع النمو الاقتصادي إلى 4.5 في المائة هذا العام، وكان النمو تراجع إلى 1.2 العام الماضي بسبب الجفاف، وربما لا تتجاوز نسبة النمو 3 في المائة العام المقبل، بسبب تأخر موسم الأمطار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزراعة المغربية تحصد فائضًا بقيمة 111 بليون درهم خلال الموسم الأخير من 2016  2017 الزراعة المغربية تحصد فائضًا بقيمة 111 بليون درهم خلال الموسم الأخير من 2016  2017



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya