صندوق النقد يخشى مِن تعرّض الأسواق لمزيدٍ مِن الفوضى بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وافق على مساعدات طارئة لـ50 بلدًا بقيمة 18 مليار دولار

"صندوق النقد" يخشى مِن تعرّض الأسواق لمزيدٍ مِن الفوضى بسبب "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صندوق النقد الدولي
واشنطن - ليبيا اليوم

حذّر صندوق النقد الدولي، الجمعة، من أن توقعاته لأداء الاقتصاد العالمي تدهورت منذ التقديرات الأخيرة التي أصدرها قبل 3 أسابيع، مشيراً إلى أن الأسواق المالية قد تتعرض لمزيد من الاضطرابات بسبب أزمة كورونا، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ» الإخبارية.

وقالت كبيرة الاقتصاديين في الصندوق، غيتا غوبيناث، في حديث لها خلال مؤتمر عقده مجلس العلاقات الخارجية، المعني بالشأن الاقتصادي والسياسي العالمي، إن احتياجات التمويل الخارجي للدول النامية قد تكون أعلى بكثير من مستوى 2.5 تريليون دولار الذي توقعه الصندوق من قبل، مؤكدة أن الصندوق سيحتاج كل موارده للإقراض في الوقت الحالي، البالغة تريليون دولار، ولن يخجل من إخبار الدول بمدى الدعم المطلوب.
وأضافت غوبيناث: «نحن نعلم أن الأزمة الراهنة لن تنقضي قريباً، والأمور قد تتدهور، لأنه لم يتم حل الأزمة الصحية».

وقال كينيث روغوف، الأستاذ في جامعة هارفارد أحد الخبراء السابقين في صندوق النقد الدولي، إن بعض البلدان ستواجه أزمة ملاءة مالية، وستحتاج إلى إسقاط الديون، بدلاً من تأجيل المدفوعات فقط. وتوقع صندوق النقد، الشهر الماضي، بأن الاقتصاد العالمي قد يواجه أسوأ أزمة مالية منذ الكساد الكبير هذا العام، متوقعاً انكماش الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3 في المائة في 2020.

والخميس، قال جيري رايس، المتحدث باسم صندوق النقد، إن الصندوق وافق على طلبات مساعدة طارئة لمواجهة جائحة فيروس كورونا من 50 بلداً من أعضائه المائة وتسعة وثمانين، بقيمة إجمالية نحو 18 مليار دولار، وإنه يواصل المعالجة العاجلة لأكثر من 50 طلباً آخر. وأبلغ رايس الصحافيين، في إيجاز عبر الإنترنت، بأن المجلس التنفيذي للصندوق سينظر في طلب قدمته مصر للحصول على تمويل عاجل، وترتيب إقراض تحت الطلب في 11 مايو (أيار) الحالي.

وقال: «صندوق النقد يمضي بسرعة غير مسبوقة على نحو غير مسبوق لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق الذي نواجهه جميعاً»، مشيراً إلى أن الصندوق جمد أيضاً بشكل مؤقت مدفوعات ديونه المستحقة على 25 من الدول الأشد فقراً. ولم يذكر جميع الدول التي ينظر الصندوق في طلباتها، لكنه قال في معرض الرد على الأسئلة إن خبراء الصندوق يدرسون حالياً طلبات من سريلانكا وجنوب أفريقيا وزامبيا. ولم يوضح المبالغ التي طلبوها.

وقال رايس إن المساعدات المقدمة بموجب مبادرات التمويل العاجل لن تكون بالشروط المعتادة، لكن الصندوق يعمل على التأكد من تحقق الشفافية وتحاشي الفساد، إذ يطلب من الحكومات المتلقية الالتزام بالإبلاغ عن أوجه الإنفاق المرتبطة بالأزمة وإجراء تدقيق حسابي. وقال إن الصندوق يجري مناقشات مع زيمبابوي التي سوت متأخراتها مع الصندوق، لكنها غير مستحقة حالياً لمساعداته لأن عليها متأخرات مع مؤسسات مالية ودائنين ثنائيين آخرين.

وأضاف أن فريقاً من الصندوق سيبدأ مناقشات الأسبوع المقبل مع لبنان الذي يواجه مشكلات في خدمة الدين، وذلك بخصوص تفاصيل خططه للإصلاح الاقتصادي. وأوضح أن كريستالينا غورغيفا، مديرة صندوق النقد، ترى في خطة لبنان خطوة مهمة صوب معالجة تحدياته الاقتصادية، وتحديد مجالات الإصلاح الرئيسية من أجل استعادة القدرة على خدمة الدين الخارجي والعام. وقال إن الصندوق يجري محادثات مع الأرجنتين وأوكرانيا أيضاً. ومن جانبه، قال جيرومين تسيتلمير، نائب مدير صندوق النقد الدولي للاستراتيجية والسياسات، إن لحظة تثبيت الديون العالمية، والاتفاق على آلية لتخفيف أعبائها، لم تحن بعد.

وأضاف خلال مشاركته في بث عبر الإنترنت إن الدول الفقيرة تشعر بالقلق من احتمال أن تؤدي مشاركتها في مبادرة تجميد الديون إلى قيام مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية بخفض تصنيفها. في الوقت نفسه، فإن مؤسسات القطاع الخاص المالية الدائنة تريد تحسينات جوهرية في أي اتفاق يستهدف تأجيل سداد مستحقاتها. وقال تسيتلمير: «لا أعتقد أن لحظة الوصول إلى مقترح نهائي قد حانت بعد... لكن هذه اللحظة قد تأتي، وبالتالي فإن أحد طرق الوصول إليها هو إدراك دول مجموعة العشرين أن مشاركة القطاع الخاص منخفضة، وأنه من الدول المدينة. وفي ضوء تطور الأمور، لن يكون لدى هذه الدول الكثير لتخسره من طلب مشاركة القطاع الخاص».

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن صندوق النقد الموجود مقره في واشنطن، ومجموعة من المؤسسات المالية، تنسق محادثات تستهدف تخفيف أعباء الديون على الدول الصاعدة والنامية، مع شركات استثمار مالي تدير أصولاً بنحو 45 تريليون دولار. وتتناول هذه المحادثات سبل مساعدة دول نامية تواجه استحقاق سداد ديون بقيمة 730 مليار دولار خلال العام الحالي، في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا، وانهيار أسعار النفط الخام.

قد يهمك ايضا

تدهور قطاع الصناعة بمنطقة اليورو في نيسان مع انتشار وباء "كورونا"

الكرملين يعلن أن صفقة "أوبك" انتصار كبير للدول المنتجة والمستهلكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يخشى مِن تعرّض الأسواق لمزيدٍ مِن الفوضى بسبب كورونا صندوق النقد يخشى مِن تعرّض الأسواق لمزيدٍ مِن الفوضى بسبب كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 03:08 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

توقعات بارتفاع دورة الإنتاج بنسبة4.1في المائة

GMT 08:16 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي كساب تتغلب على مشكلة القصر بالكعب العالي

GMT 04:58 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

بحث يكشف فعالية الأسبرين السائل في علاج سرطان المخ

GMT 01:13 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تزور الباندا جوجو في حديقة حيوان الصين

GMT 22:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الرباط تحتضن ندوة حول التحولات الطارئة في سوق الطاقة

GMT 12:46 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على المواصفات التي يتميز بها برج الجدي

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يسابق الزمن لإشراك هيجواين في ديربي لندن

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة

GMT 00:03 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هارى كين يُعادل رقم "أوين" في الدورى الإنكليزى

GMT 21:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المتهمون بتصوير وتخدير"سكيرج"يخترقون حسابه على"فيسبوك"

GMT 03:39 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نمو قرون الغزال سيطور أسلوباً لمعالجة هشاشة العظام

GMT 06:30 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في "حمامة سلا"

GMT 15:22 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في حادثة سير
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya