الصناعة تكشف أن إنتاج تونس من الطاقة لا يغطي إلا 48 من الاحتياجات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم البرامج الحكومية الموجَّهة لدعم الطاقات المتجددة

"الصناعة" تكشف أن إنتاج تونس من الطاقة لا يغطي إلا 48% من الاحتياجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة الصناعة التونسية
تونس-المغرب اليوم

كشفت وزارة الصناعة التونسية والمؤسسات الصغرى والمتوسطة عن تغطية الإنتاج المحلي لنسبة 48 في المائة من حاجيات تونس من الطاقة فقط، وهو مما أدى إلى تفاقم العجز الطاقي بين سنتي 2017 و2018، وتضاعف حجم الدعم المالي الموجه إلى هذا القطاع الحيوي، وبالتالي ارتفاع العجز الطاقي، رغم البرامج الحكومية الموجهة لدعم الطاقات المتجددة علاوة على الرفع الآلي في أسعار المحروقات خلال السنوات الماضية باتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وأشار تقرير نشرته المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية (مؤسسة حكومية راجعة بالنظر لوزارة الصناعة)، إلى تراجع الإنتاج التونسي من النفط بين 2017 و2018 بنسبة 2.4 في المائة، كما سجل إنتاج الغاز بدوره تراجعا بنسبة 6.4 في المائة.

وخلال الفترة الزمنية ذاتها، عرف الطلب على النفط انخفاضا طفيفا لم يتجاوز حدود 0.2 في المائة، فيما ارتفع الطلب على الغاز بنحو 1.9 في المائة. ولم يتجاوز الإنتاج المحلي من النفط خلال السنة الماضية معدل 40 ألف برميل في اليوم الواحد، بعد أن كان في مستوى 85 ألف برميل سنة 2010.

  أقرأ أيضا :

صندوق النقد الدولي يدعو المغرب لتوسيع نطاق تحرير الدرهم

وخلال السنة الماضية، تفاقم العجز الطاقي ليقدر بنسبة 7 في المائة مقارنة مع سنة 2017. وأدت الزيادة المسجلة على مستوى العجز الطاقي إلى تراجع الاستقلالية الطاقية من 51 في المائة سنة 2017. إلى 48 في المائة فحسب خلال سنة 2018، وهو ما أثر بصفة كبيرة على الميزان التجاري التونسي وزاد من المصاعب الاقتصادية التي تعاني منها تونس.

ووفق معطيات قدمتها وزارة الصناعة التونسية، فإن العجز الطاقي بلغ مستويات قياسية خلال السنة الماضية وقدر بنحو 6.2 مليار دينار (نحو 2.1 مليار دولار)، بينما كان في حدود 484 مليون دينار (ما يناهز 162 مليون دولار) فقط سنة 2010. ويؤدي ارتفاع السعر العالمي للنفط بدولار واحد إلى زيادة بنحو 120 مليون دينار (نحو 40 مليون دولار) على مستوى تكلفة الطاقة.

ويرى خبراء في مجال الاقتصاد والمالية أن انخفاض حجم الاستثمارات في قطاع الطاقة من 374 مليون دولار إلى 57 مليون دولار في 2018، علاوة على انخفاض عدد رخص الاستكشاف والبحث عن مصادر الطاقة التقليدية من 52 رخصة سنة 2010. إلى 21 رخصة مع نهاية سنة 2018... وكلها - إلى جانب نمو الطلب الداخلي على الطاقة - قد مثلت عوامل أساسية أدت إلى انخفاض نسبة تغطية الحاجيات الداخلية من الطاقة.

وكانت الحكومة التونسية قد أعلنت خلال بداية الأسبوع الحالي عن تدشين المرحلة الأولى لمحطة إنتاج الكهرباء بالدورة المزدوجة بمنطقة رادس (الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية) بقدرة تناهز 450 ميغاواط، وبكلفة إجمالية تقدر بنحو 820 مليون دينار (نحو 273 مليون دولار)، وهو مشروع ممول من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. ومن المنتظر أن تنتهي المرحلة الثانية من هذا المشروع خلال شهر مايو (أيار) 2020. ويساهم هذا المشروع الاقتصادي في توفير نحو ألفي فرصة عمل بصفة عرضية، و150 موطن شغل دائم.

وتساهم هذه المحطة، إلى جانب محطة المرناقية (غربي العاصمة التونسية)، في توفير أكثر من ألف ميغاواط من الكهرباء؛ أي ما يمثل إضافة إجمالية تقدر بنحو 20 في المائة من الإنتاج المحلي من الكهرباء.

وقد يهمك أيضاً :

مستشار الحريري ينفي توصية صندوق النقد الدولي بـ"تحرير الليرة"

مُرشَّح أوروبي توافقي لتولي رئاسة صندوق النقد الدولي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناعة تكشف أن إنتاج تونس من الطاقة لا يغطي إلا 48 من الاحتياجات الصناعة تكشف أن إنتاج تونس من الطاقة لا يغطي إلا 48 من الاحتياجات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya