مصافٍ آسيوية تسعى إلى البحث عن بدائل لنفط طهران عقب الإعلان الأميركي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طهران لم تُحقّق مكاسب مِن قرار "أوبك" زيادة الإنتاج

مصافٍ آسيوية تسعى إلى البحث عن بدائل لنفط طهران عقب "الإعلان الأميركي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصافٍ آسيوية تسعى إلى البحث عن بدائل لنفط طهران عقب

"أوبك"
واشنطن - المغرب اليوم

بدأت بعض المصافي في آسيا البحث عن بدائل للنفط الإيراني عقب الإعلان الأميركي الأربعاء، عن أنّ الولايات المتحدة ستضغط على حلفائها لوقف كامل مشترياتهم من نفط إيران قبل نهاية العام الجاري، وفي الوقت الذي تسعى فيه شركات التكرير في تايوان واليابان وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة إلى تخفيض وارداتها بشكل كبير حيث أصبحت مسألة الحظر على النفط الإيراني وشيكة وسط تشدد أميركي بعدم إعطاء أيّ إعفاءات لأي دولة لاستيراد أيّ شحنات إيرانية، لا تزال الشركات في الهند تنتظر قرار الحكومة بوقف استيراد النفط الإيراني من عدمه.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة طلبت من جميع الدول وقف واردات النفط الإيراني اعتبارا من الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر في شركة "فيوجي" اليابانية و"فرموزا" للبتروكيماويات في تايوان أنهما تفكران حاليا في إيقاف كامل استيرادهما من النفط الإيراني، إلا أنهما لم تتخذا أي قرار نهائي بشأن الموضوع، وفي دبي تبحث شركة "إينوك" عن بدائل حاليا للنفط الإيراني، بينما أوقفت بعض المصافي الكورية وارداتها من نفط إيران وفق ما ذَكَرَت صحيفة "الشرق الأوسط".

ونقلت الوكالة عن متحدّث رسمي لشركة "جي إكس تي جي"، وهي أكبر شركة تكرير يابانية، أن الشركة سوف تلتزم بأي قرار يصدر من الحكومة اليابانية يتعلق بتعليق الواردات، وأنها سوف تبحث حينها عن الاستيراد من جهات أخرى من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وغرب أفريقيا.

أعلنت في كوريا الجنوبية كلّ مِن شركات "إس كيه" و"هانهوا" و"هيونداي أويل بانك" أنها ستتوقف عن استيراد المكثفات من إيران كلقيم في معامل البتروكيماويات، وستبحث عن منتجات أخرى مثل النافثا لتحلّ محلها، ولا يبدو واضحا الكمية التي تخسرها إيران من جراء الحظر على نفطها، إلا أن العديد من المصادر في السوق ترى أن هذه الكميات سوف تكون في حدود 500 ألف برميل يوميا.

ويرى اللورد جون براون، الرئيس السابق لشركة "بريتش بتروليم" في تصريحات لتلفزيون "بلومبيرغ"، أنه يتوقع بأن ينقطع مليون إلى 1.5 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني من السوق.
وقال مسؤول إيراني في قطاع النفط لوكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء الأربعاء، إنه "من المستحيل إخراج النفط الإيراني من السوق العالمية بحلول نوفمبر مثلما تطالب الولايات المتحدة"، وأضاف المسؤول أن "إيران تصدر إجمالا كمية قدرها 2.5 مليون برميل يوميا من الخام والمكثفات، والتخلص منها بسهولة وفي غضون أشهر قليلة مستحيل".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الماضي، انسحاب بلده من الاتفاق الذي وقعته إيران وست قوى عالمية في يوليو/ تموز 2015 بهدف تقييد قدرات طهران النووية مقابل رفع بعض العقوبات، وأمر ترامب بإعادة فرض عقوبات أميركية على طهران كان جرى تعليقها بموجب الاتفاق.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن وفدا أميركيا سيزور الشرق الأوسط في الأسبوع المقبل لحث المنتجين الخليجيين على تأمين إمدادات النفط العالمية، "لأن إيران ستخرج من السوق" عندما يُعاد فرض العقوبات الأميركية في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، الثلاثاء إن اتفاق أوبك الأسبوع الماضي لا يحدد زيادة في إنتاج الخام، وإن رقم "الثمانمائة ألف برميل يوميا" الذي تم ذكره ما هو إلا تفسير من بعض أعضاء المنظمة.

كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض كبار منتجي الخام خارجها اتفقوا خلال اجتماعهم في فيينا الجمعة الماضي على زيادة الإنتاج من يوليو المقبل، لكن الاتفاق لم يعلن هدفا واضحا للزيادة، مما فتح الباب لتكهنات المتعاملين بحجم الزيادة التي ستضخها أوبك فعليا.

ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية عن زنغنه قوله: "رغم ما يقوله البعض (من الدول الأعضاء) عن زيادة إنتاج أوبك نحو 800 ألف برميل (يوميا)، فلا توجد أرقام في البيان". وأضاف أن "مقترح إيران كان موازنة سوق النفط أولا والوصول بنسبة التزام الأعضاء بالاتفاق إلى 100 في المائة، ثم البت في زيادة الإنتاج خلال الاجتماع التالي إذا اقتضت الضرورة"، وأشار إلى أن مقترح إيران نال القبول خلال قمة أوبك الأخيرة، وأنه "إذا كان لبلد ما تفسير مختلف لهذا الاتفاق، فإن إيران ستحيل الأمر رسميا إلى أوبك".

وقال الوزير إن بعض الدول "تريد إرسال إشارات إيجابية للسوق أو للولايات المتحدة، لكن لا علاقة لذلك بقرار أوبك".
وحثّت الولايات المتحدة والصين والهند منتجي النفط على ضخ مزيد من الإمدادات للحيلولة دون حدوث عجز في المعروض النفطي يقوض النمو الاقتصادي العالمي.

وطلبت إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، من المنظمة رفض دعوات الرئيس الأميركي إلى زيادة إمدادات النفط، قائلة إنه أسهم في زيادة الأسعار خلال الآونة الأخيرة بفرض عقوبات على إيران وفنزويلا العضو أيضا في أوبك.

ويتوقّع مراقبو السوق بأن ينخفض إنتاج النفط الإيراني بمقدار الثلث بنهاية 2018، ويعني ذلك أن إيران لن تحقّق مكسبا يُذكر من اتفاق زيادة إنتاج أوبك على عكس منافسيها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصافٍ آسيوية تسعى إلى البحث عن بدائل لنفط طهران عقب الإعلان الأميركي مصافٍ آسيوية تسعى إلى البحث عن بدائل لنفط طهران عقب الإعلان الأميركي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya