تراجع وتيرة مكاسب الأسواق العالمية تأثرًا بالغموض بشأن نسب خفض إنتاج النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أوبك" تجتمع في فيينا مع تزايد القلق من تخمة المعروض وزيادة الإنتاج الأميركي

تراجع وتيرة مكاسب الأسواق العالمية تأثرًا بالغموض بشأن نسب خفض إنتاج النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع وتيرة مكاسب الأسواق العالمية تأثرًا بالغموض بشأن نسب خفض إنتاج النفط

منظمة الدول المصدرة للبترول "اوبك"
فيينا - المغرب اليوم

عادت الأسواق إلى مرحلة عدم اليقين مجددًا، بعد أن بث الإعلان عن توافق الرؤى بين منتجي النفط داخل "أوبك" وخارجها على ضرورة تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط، الثقة في الأسواق، مع تصريحات تشير إلى أنه ربما يكون هناك خلاف حول طبيعة هذا الخفض.

وقالت أربعة مصادر إن "أوبك" وحلفاءها يعملون صوب اتفاق لخفض إنتاج النفط هذا الأسبوع بما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميًا، مضيفين أن مقاومة روسيا لخفضٍ إنتاجي كبير هي العقبة الرئيسية حتى الآن، في حين تجتمع "أوبك" غدًا (الخميس)، في فيينا، ثم تجري محادثات مع حلفاء مثل روسيا، يوم الجمعة، وسط تراجع في أسعار النفط ناتج عن ضعف في أداء الاقتصاد العالمي وبواعث قلق من تخمة في المعروض النفطي جراء زيادة الإنتاج الأميركي.

وأشارت السعودية، أكبر منتج في المنظمة، إلى الحاجة إلى تخفيضات عميقة في الإنتاج بدايةً من يناير (كانون الثاني)، لكنها طالبت بأن يكون ذلك عملًا جماعيًا، وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، لتلفزيون "بلومبيرغ" أمس، إن الخطوة التالية هي "ما إذا كانت جميع الدول على استعداد للمشاركة والمساهمة في ذلك الخفض"، موضحًا أنه من السابق لأوانه القول إنْ كانت "أوبك" وحلفاؤها سيخفضون إنتاج النفط نظرًا إلى عدم الاتفاق بعد على بنود اتفاق.

وأبلغ الفالح "بلومبيرغ" أنه يرى سوقًا متخمة بالمعروض، لكنه شدد على ضرورة اتفاق جميع أعضاء "أوبك" والمنتجين المتحالفين معهم من أجل المضيّ قدمًا في إجراء خفض، فيما قالت المصادر، وهم ثلاثة من "أوبك" ومصدر من خارجها، إن اجتماع فيينا يُعقد في وضع صعب، وإن موقف روسيا سيكون مهمًا للتوصل إلى اتفاق. وقال أحد المصادر من "أوبك" إن "روسيا تبدي تمنعًا".

وبدوره، أشار وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أمس، إلى أن هناك حاجة إلى إجراء تعديل في إنتاج النفط العالمي، وأنه تجب مشاركة جميع المنتجين. وقال المزروعي للصحافيين في العاصمة النمساوية، حيث مقر "أوبك": ما هذا التعديل، وما المستوى، ومن أي مستوى؟ هذا هو ما ستجري مناقشته... التعديل يعني خفضًا في الإنتاج... من المهم أن يشارك الجميع، بينما أشارت مصادر روسية إلى أن موسكو قد تسهم بنحو 140 ألف برميل يوميًا في الخفض، لكن "أوبك" تصر على أن تخفض موسكو الإنتاج بما بين 250 و300 ألف برميل يوميًا. وقال مصدران في "أوبك" إن المحادثات تركز على خفض بنسب متساوية يدور بين 3 و3.5% من مستويات الإنتاج المسجّلة في أكتوبر (تشرين الأول)، دون استثناءات لأي عضو.

كما قالت المصادر إن "أوبك" قد تؤجل قرار الخفض إذا لم تَجرِ تلبية المعيار الرئيسي مثل مشاركة روسيا، على الرغم من أن فعل هذا سيعني انخفاض الأسعار مجددًا. وأضاف المصدر: "بمقدور (أوبك) دومًا الاجتماع مجددًا في فبراير (شباط)، على سبيل المثال، واتخاذ قرار بشأن الخفض حينها. غير القادرين على التعاون أو غير الراغبين فيه سيكونون راغبين في الخفض وقتها".

وأكد وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، في بيان، أن "أوبك" يجب أن تتوصل إلى استراتيجية للمدى المتوسط إلى الطويل من أجل تحقيق استقرار سعر الخام، والحد من الأضرار التي تُلحقها العوامل الجيوسياسية بأسواق النفط. وأضاف أن العراق سيعمل من أجل المساعدة على موازنة الأسواق وتقوية الأسعار خلال اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول هذا الأسبوع. والعراق ثاني أكبر منتج في "أوبك" بعد السعودية. وأكد أن الحلول لأسعار النفط المنخفضة ينبغي ألا تقتصر على خفض الإنتاج، مضيفًا أن أي اتفاق خلال الاجتماع ينبغي أن يتفادى الإضرار بمصالح "أوبك" والمنتجين غير الأعضاء فيها.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، ضخت "أوبك" 32.916 مليون برميل يوميًا، بينما ضخ حلفاء المنظمة من خارجها 18.252 مليون برميل يوميًا، وفقًا للبيانات الداخلية لـ"أوبك"، وقال المصدر من خارج المنظمة إنه لا يزال من المحتمل التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، رغم أن التفاصيل لا تزال غير واضحة. وأضاف: "السعوديون والروس متفقون على الخفض. هم يعملون فقط على التفاصيل النهائية بشأن الكميات والآليات".

وزادت أسعار "خام برنت" أكثر من 2% صباح أمس الثلاثاء، مدعومةً بتوقعات تقليص "أوبك" للإنتاج، قبل أن تتراجع قليلًا خلال التعاملات تأثرًا بالجدل حول مستويات الخفض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع وتيرة مكاسب الأسواق العالمية تأثرًا بالغموض بشأن نسب خفض إنتاج النفط تراجع وتيرة مكاسب الأسواق العالمية تأثرًا بالغموض بشأن نسب خفض إنتاج النفط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya