العلمي يؤكّد أنّ الاتفاقيّات الاقتصادية تعزّز الاستثمارت الأجنبية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إنشاء مصنع لإنتاج مكونات السيارات مع "ماغنيتي ماريلي"

العلمي يؤكّد أنّ الاتفاقيّات الاقتصادية تعزّز الاستثمارت الأجنبية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلمي يؤكّد أنّ الاتفاقيّات الاقتصادية تعزّز الاستثمارت الأجنبية في المغرب

الاستثمارات الأجنبية
الرباط - المغرب اليوم

يواصل المغرب ديناميته في جذب الاستثمارات الأجنبية، وإقناعها بإنشاء وحدات تابعة لها في البلاد، وجرى يوم أمس الثلاثاء، توقيع اتفاقية جديدة لإنشاء مصنع لإنتاج مكونات السيارات مع مؤسسة "ماغنيتي ماريلي" (Magneti Marelli)، التابعة للمجموعة الاستثمارية الإيطالية "فيات" المتخصصة في المجال، بموازنة تقدّر بـ37 مليون يورو، حيث وقّع الاتفاق عن الجانب المغربي كلّ من وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، وعن الرئيس المدير العام بيترو غورليي عن "ماغنيتي ماريلي",

وصرّح العلمي بقوله، أنّ "المصنع الذي وقعنا اتفاقية إنشائه سيشيّد في المنطقة الحرة لطنجة المعروفة بـ"طنجة أوتوموتيف ستي"، وسيمتد على مساحة تبلغ نحو 20 ألف متر مربع، مع إمكانية توسعة نشاطه في المستقبل"، معلنًا في كلمة بالمناسبة، أنّه من المتوقع أن يباشر المصنع عملية الإنتاج مطلع 2019، مؤكّدًا أنّ الإنتاج الأولي سيخصص لـ"تصنيع نوابض السيارات والمركبات التجارية"، لافتًا إلى أنّ هذا المصنع سينتج حوالي ستة ملايين قطعة خلال السنة.

وأفاد الوزير بأنّ هذا الاستثمار الأجنبي الجديد يعزز ثقة المستثمرين الأجانب في المغرب، مشيرًا إلى أنّ هذا المصنع سيوفر 500 فرصة عمل للشباب المغاربة، في أفق عام 2025، مشيرًا إلى أنّ الاستراتيجية التي يتبناها المغرب في الانفتاح على الاستثمارات الأجنبية تستقطب بشكل مستمر "مستثمرين مغاربة أو أجانب في جميع مناطق"، لافتًا إلى أنّ الوزارة تعمل على دفعهم وتوجيههم نحو الاستثمار في مناطق أخرى جديدة في البلاد، كما أعرب عن ارتياحه للنتائج التي يحققها المغرب في هذا المجال.

وأعلن غورليي بأنّ مؤسسته متفائلة بالعمل مع المغرب لـ"تطوير قطاع صناعة السيارات"، معتبرًا أنّ إنشاء مصنع إنتاج في المغرب يشكّل "فرصة لتوسيع أنشطتها، في المستقبل، في إحدى مناطق البحر الأبيض المتوسط التي تزخر بالعديد من المؤهلات التي تستجيب لمتطلبات واحتياجات مجموعة من الزبائن الرئيسيين الذين قاموا باستثمارات مهمة في المنطقة".

وأكّد بوسعيد أنّ حجم الاستثمارات الأجنبية تضاعف في المغرب بنحو 24%، منذ بداية السنة الجارية حتى نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، معتبرًا أنّ الدينامية التي يعرفها المغرب في مجال الاستراتيجيات القطاعية لجذب الاستثمارات الأجنبية "تسير في الطريق الصحيح وبدأت تعطي أكلها"، معلنًا في تصريح إلى "الشرق الأوسط"، أنّ استراتيجية التسريع الصناعي "تعد من أكبر الاستراتيجيات القطاعية وضوحًا، التي تؤتي الآن أكلها عبر هذه المجموعات الصناعية، سواء في قطاع صناعة السيارات أو الطائرات، بالإضافة إلى القطاع الزراعيّ الذي يجذب الكثير من الاستثمارات أيضًا"، موضحًا أنّ المغرب يعيش تحوّلًا في نموذجه الاقتصادي، وبعد أن كان قطاع العقار والسياحة هو الذي يتصدر مجالات جذب الاستثمارات الأجنبية حتى 2014، أصبح القطاع الصناعي اليوم هو أول جاذب للاستثمارات الأجنبية.

وأكد المسؤول الحكومي أنّ "الهدف من الاستراتيجية القطاعية التي يتبناها المغرب، خاصةً في المجال الصناعي، هو "تحسين النمو الاقتصادي للبلاد، والمساهمة في خلق مناصب العمل، وتخفيض نسبة البطالة التي تعد محاربتها من ضمن الأولويات في بلادنا، بالإضافة إلى القطاعات الاجتماعية الأخرى".

ويتطلع المغرب إلى رفع حصة الصناعة في الناتج الداخلي الخام بتسع نقاط، من 14% إلى 23% في أفق عام 2020، وحقق قطاع صناعة وتجميع السيارات في المغرب تطورًا لافتًا في السنوات الخمس الماضية، واستطاع أن يقنع مجموعة من الشركات الكبرى في المجال، مثل "فولكسفاغن" و"بيجو - ستروين" و"تويوتا"، بإحداث وحدات صناعية تابعة لها، التي يتركز معظمها في مدينة طنجة شمال البلاد، ويأمل المغرب، من خلال اعتماد مخطط تسريع التنمية الصناعية (2014 - 2020)، في مكافحة البطالة عبر توفير "نصف مليون منصب شغل"، نصفها من الاستثمارات المباشرة للأجانب، حيث أسست الحكومة صندوقًا خاصًا بـ"التنمية الصناعية"، يعنى بتمويل الاستثمار الصناعي، ورصدت له غلافًا ماليًا قدره 20 مليار درهم (نحو 2 مليار دولار).

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يؤكّد أنّ الاتفاقيّات الاقتصادية تعزّز الاستثمارت الأجنبية في المغرب العلمي يؤكّد أنّ الاتفاقيّات الاقتصادية تعزّز الاستثمارت الأجنبية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya