السعودية تُعلن رفع صادراتها من النفط إلى 106 ملايين برميل اعتبارًا من أيار
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

جرّاء انخفاض الطلب المحلي على مشتقات البترول بسبب "كورونا"

السعودية تُعلن رفع صادراتها من النفط إلى 10.6 ملايين برميل اعتبارًا من أيار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تُعلن رفع صادراتها من النفط إلى 10.6 ملايين برميل اعتبارًا من أيار

المنتجات النفطية
الرياض-ليبيا اليوم

كشف مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن المملكة تعتزم زيادة صادراتها النفطية، بدءاً من مايو/ أيار المقبل، بنحو 600 ألف برميل يومياً، ليرتفع مجمل الصادرات النفطية السعودية إلى 10.6 مليون برميل يومياً.وبررت الوزارة التوجه الحالي بزيادة الإمدادات لعاملين رئيسيين: الأول إحلال الغاز الطبيعي المنتج من حقل الفاضلي محل النفط الذي كان يستهلك لغرض إنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى انخفاض الطلب المحلي على المشتقات النفطية، مع انخفاض حركة النقل بسبب الإجراءات الاحترازية المُتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وتمثل زيادة 600 ألف برميل تفسيراً واضحاً لما أعلنت عنه وزارة الطاقة السعودية منتصف الشهر الحالي، من نيتها رفع صادراتها من النفط الخام ليتجاوز 10 ملايين برميل يومياً، ابتداء من مايو (أيار) المقبل، مع تقليل الاعتماد على الخام في توليد الكهرباء.

وقالت الوزارة حينها: «السعودية ستستغل الغاز المنتج في محطة الفاضلي لتعويض نحو 250 ألف برميل يومياً من استهلاك النفط المحلي»، مضيفة أن ذلك سيتيح للمملكة زيادة صادراتها من الخام خلال الأشهر القليلة المقبلة، لتتجاوز 10 ملايين برميل يومياً.
ويأتي تدفق الإمدادات السعودية من الزيت الخام مع سياسة توجهات وزارة الطاقة السعودية لرفع الإنتاج من أبريل (نيسان) إلى مستوى قياسي تجاه الوصول إلى 13 مليون برميل يومياً، في خطوة قالت إنها لتوسيع حصتها السوقية في العالم.

وجاء التوجه نحو توسيع الإمدادات عقب تعنت روسيا الشهر الحالي، بالإبقاء على المستويات السابقة في إطار التعاون مع «أوبك بلس».
وتراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى مستويات متدنية تعود إلى ما قبل عقد ونصف العقد، إذ سجلت هذا الأسبوع مزيداً من الانخفاض، ليصل سعر خام غرب تكساس إلى 20 دولاراً، في حين تراجع سعر برميل برنت بحر الشمال إلى 23 دولاراً، للمرة الأولى منذ عام 2003.
ولا تزال السعودية تؤكد قدرتها على تحمل الأسعار المتراجعة، حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية، أمين الناصر، إبان الإعلان عن الأرباح السنوية الشهر الحالي: «يمكن التعايش مع السعر شديد الانخفاض، ويمكنها تحمله لفترة طويلة»، لكنه في الوقت ذاته لفت إلى أن الزيادة في الإنتاج والصادرات ستنعكس إيجابياً على الشركة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مستنداً إلى أن تكاليف الإنتاج لدى «أرامكو» من بين الأدنى عالمياً.

وأمام هذا، قال محللو «غولدمان ساكس»، أمس (الاثنين)، إن وباء كورونا، وما ترتب عليه من انخفاض لأسعار النفط، سيقود لقطاع نفط أقوى وأصغر حجماً.
وأُرغمت المصافي حول العالم على وقف العمليات بسبب هبوط حاد للطلب، مما دفع المتعاملين والمحللين للمسارعة في خفض التوقعات.
وقال «غولدمان»، في مذكرة: «إذا حدث انسداد في خطوط الأنابيب بسبب إغلاق المصافي، ولم يجرِ تكوين مخزونات وتقلص الاحتياطي، سيقود ذلك لتحول سريع جداً للخطر صوب حدوث نقص في النفط». وتابع أن ذلك قد يؤدي بدوره لعجز نفطي، لترتفع الأسعار فوق السعر المستهدف في توقعات البنك، البالغ 55 دولاراً للبرميل لعام 2021.

وكتب البنك: «من المرجح أن يغير ذلك قواعد اللعبة في الصناعة»، وتابع: «ستجمع شركات النفط الكبرى أفضل الأصول في الصناعة، وتتخلى عن أسوأها... حين تنتهي فترة التراجع، سيكون هناك عدد أقل من الشركات، ولكن القيود الرأسمالية ستظل قائمة».
وتوقعت شركة «سينوبك» الصينية، أكبر مصفاة في آسيا، أن تقل أنشطة التكرير في عام 2020 بالكامل، مقارنة بالعام السابق، بسبب انكماش الطلب على الوقود في الصين نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وقال لينغ يي تشينغ، نائب رئيس «سينوبك»، في مؤتمر عبر الهاتف لمناقشة الأرباح أمس، إن تراجع الطلب سيستمر في النصف الأول من العام الحالي، ويقود لتراجع الطلب في العام كاملاً، ولكن من المتوقع أن يعود الطلب على استهلاك النفط المكرر لمستواه الطبيعي في الربعين الثالث والرابع، مضيفاً: «نتيجة أثر الربعين الأول والثاني، نتوقع أن يكون نمو استهلاك منتجات النفط في العام كاملاً سلبياً».
وأوضح أن مخزون المنتجات النفطية المكررة سجل مستوى مرتفعاً في «سينوبك» في فبراير (شباط) الماضي، وتوقع أن يعود لمستواه الطبيعي في نهاية مارس (آذار) الحالي.

وحذرت الشركة من انخفاض إنتاج البتروكيماويات في الشهور المقبلة، وتوقعت تراجعاً ملحوظاً للاستهلاك العالمي في الشهر إلى الشهرين المقبلين.
كانت «سينوبك» الصينية، أكبر شركة تكرير في آسيا، أعلنت تخفيض النفقات الرأسمالية في 2020 بنسبة 2.5 في المائة عن العام السابق، تزامناً مع انخفاض أسعار النفط والطلب على الوقود الناجم عن تفشي فيروس "كورونا".

قد يهمك أيضًا:

إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توقع اتفاقًا اقتصاديًا للشراكة التجارية مع قطر

ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في سويسرا إلى 16176 والوفيات إلى 373

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تُعلن رفع صادراتها من النفط إلى 106 ملايين برميل اعتبارًا من أيار السعودية تُعلن رفع صادراتها من النفط إلى 106 ملايين برميل اعتبارًا من أيار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على دمية غريبة الشكل بها أعمال سحر في مديونة

GMT 14:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:04 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

حذاء الكاحل الأكثر رواجًا في موسم شتاء 2019

GMT 08:20 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

بقعة حمراء بجسدك قد تشير إلى إصابتك بالسرطان

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"WWE" يعلن عودة دانيال براين للحلبات مجددًا

GMT 19:43 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

انخفاض جديد في أسعار المحروقات في المغرب

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 13:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعرض مهاجمه أوباميانغ للبيع

GMT 06:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

3 فنانين أثروا السينما المصرية بتجسيد مشاكل الصم والبكم

GMT 21:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "فاطمة" في البرتغال مزار الكاثوليك حول العالم

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يقرر تأجيل زيارته لغينيا كوناكري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya