المواطنون الروس يبحثون عن حلول لإنقاذ ودائعهم خوفًا من عقوبات جديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت الحكومة تراجع نسبة الفقر في البلاد خلال العام الجاري

المواطنون الروس يبحثون عن حلول لإنقاذ ودائعهم خوفًا من عقوبات جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المواطنون الروس يبحثون عن حلول لإنقاذ ودائعهم خوفًا من عقوبات جديدة

البنك المركزي الروسي
موسكو - المغرب اليوم

 يبحث رجال الأعمال والمواطنون الروس على حد سواء عن الحل الأفضل لإنقاذ ودائعهم. وفي الأثناء، أكدت الحكومة الروسية تراجع نسبة الفقر في البلاد بشكل واضح خلال العام الجاري، وأعلنت عن تدابير تنوي اعتمادها لمكافحة هذه الظاهرة، التي تشكل تحديًا جديًا تواجه السياسة الاقتصادية داخليًا,وذلك في ظل بقاء الاقتصاد الروسي تحت ضغط العقوبات الأميركية بالتزامن مع مخاوف من تدابير عقابية جديدة تستهدف بصورة رئيسية قطاع المال الحكومي والمصارف الروسية الكبرى

وكشفت تقارير عن ظاهرتين، الأولى تشير إلى إعادة رجال الأعمال الروس رؤوس أموالهم من المصارف الغربية إلى مصارف روسية، والثانية تشير إلى سحب الشخصيات الطبيعية أي "المواطنين" نحو 80 في المائة من ودائعهم بالدولار الأميركي في البنوك الروسية، خوفًا من عقوبات تطال المصارف الحكومية الروسية, والهدف في الحالتين، تجنب تأثير العقوبات الأميركية السابقة والقادمة .

وكانت وكالة "بلومبيرغ" قالت، إن غالبية كبار رجال الأعمال الروس قاموا بتحويل أموالهم من أرصدة مصرفية في أوروبا والولايات المتحدة، إلى أرصدة في مصارف حكومية في روسيا، أو إلى أرصدة في الفروع المحلية في روسيا لمصارف أوروبية.

وتشير معطيات "سبير بنك"، وهو واحد من أضخم المصارف الروسية، إلى نمو حجم ودائع الشركات الروسية على حساباته المصرفية، في الفترة من يناير /كانون الثاني وحتى أغسطس /آب، بنسبة 17 في المائة.

و يتعزز التوجّه بين رجال الأعمال الروس لنقل أموالهم إلى مصارف روسية ,وتحاول الشركات الروسية تجنب تأثير العقوبات، عبر اعتماد الروبل في تعاملاتها التجارية، وفق ما تشير إليه التقارير. وإذ تحافظ تلك الشركات على احتياطي كبير بالدولار الأميركي، إلا أنها تتجه لشراء الروبل الروسي، والاحتفاظ به لاستخدامه إن اضطر الأمر لذلك.

و يسعى المواطنون الروس إلى إنقاذ ودائعهم بالدولار الأميركي من العقوبات. وقالت صحيفة "آر بي كا" الروسية، إن بيانات البنك المركزي الروسي تشير إلى سحب الشخصيات الطبيعية أي "المواطنين" 1.5 مليار دولار أميركي من حساباتهم في المصارف الروسية، الحصة الأكبر منها والتي بلغت 1.2 مليار دولار، قام المواطنون بسحبها من ودائعهم في مصرف "سبير بنك".

ويشكّل هذا المبلغ 80 في المائة من إجمالي ما سحبه المواطنون من حساباتهم بالعملات الصعبة، في جميع المصارف الروسية. وتجدر الإشارة إلى أن "سبير بنك" هو الأول في روسيا بحجم ودائع المواطنين، بنسبة 45 في المائة من إجمالي ودائع الشخصيات الطبيعية في المصارف الروسية.

و تراجع حجم تلك الودائع في "سبير بنك" بنسبة 10 في المائة منذ مطلع العام الجاري، إلا أن المسؤولين فيه قالوا إن "هروب نحو مليار دولار من مصرف برصيد عملات صعبة يتراوح بين 94 إلى 95 مليار دولار، يجب النظر إليه باعتباره نتيجة التطوير المتحكم به لميزانية البنك".

و قرر "سبير بنك" في 21 سبتمبر /أيلول رفع سعر الفائدة على الودائع بالدولار الأميركي من 1.35 في المائة، حتى 2 في المائة سنويًا ,بهدف الحد من هروب رؤوس الأموال بالعملات الأجنبية.

وقالت تتيانا غوليكوفا، نائبة رئيس الحكومة الروسية، المكلّفة ضمن الفريق الاقتصادي بملف القضايا الاجتماعية، إن نسبة الفقر خلال النصف الأول من العام الجاري, تراجعت مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، وأكدت في تصريحات أول من أمس أنه "إذا كانت نسبة المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر قد بلغت 14.4 في المائة، أو نحو 21.1 مليون مواطن روسي في النصف الأول من العام الماضي، فإن هذا الرقم تراجع خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 1.1 مليون مواطن"، أي أن عدد المواطنين تحت خط الفقر تراجع حتى 20 مليون مواطن.

وأشارت أن الحكومة تقوم بصياغة توقعاتها الاجتماعية - الاقتصادية انطلاقًا من إدراكها أنها ستتمكن خلال السنوات الست القادمة من تخفيض نسبة الفقر حتى النصف، وفق ما جاء في المراسيم الرئاسية حول أهداف التنمية الوطنية حتى عام 2024.

وكان بعد أن وصفت "تخفيض معدل الفقر حتى النصف" خلال ست سنوات، بأنه واحد من المهام الأكثر تعقيدًا، حذرت من عدم إمكانية تحقيق هذا الهدف بشكل تام، إن لم تتخذ الحكومة تدابير إضافية"، وقالت: "بناء على نتائج عام 2018 سنقيم الوضع، وليس فيما يخص معدل الفقر فحسب، بل وهيكليته. ولا أستبعد تبني تدابير إضافية لدعم الوضع الديموغرافي، وكذلك لدعم الأسر التي لديها أطفال".

وأشارت غوليكوفا إلى أن جزمة التدابير الإضافية ستظهر فقط بعد الحصول على مؤشرات الوضع الاجتماعي – الاقتصادي في روسيا خلال عام 2018. وتصدر التقارير بهذا الشأن عادة في النصف الأول من العام التالي، ما يعني أن التدابير الجديدة سيتم تبنيها مع نهاية النصف الأول من عام 2019. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطنون الروس يبحثون عن حلول لإنقاذ ودائعهم خوفًا من عقوبات جديدة المواطنون الروس يبحثون عن حلول لإنقاذ ودائعهم خوفًا من عقوبات جديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya