استحدث مناصب العمل يفشل في التقليل من معدلات البطالة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يصل عدد موظفي الدولة المدنيين 642 ألف شخص نهاية 2019

استحدث مناصب العمل يفشل في التقليل من معدلات البطالة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استحدث مناصب العمل يفشل في التقليل من معدلات البطالة في المغرب

استحدث مناصب العمل يفشل في التقليل من معدلات البطالة في المغرب
الرباط – المغرب اليوم

أكّد تقرير رسمي جديد أنّ "مجهودات الحكومة في اسْتحداثِ مناصب العمل لا تُقلّل من معدلات البطالة المسجّلة في المغرب، حيثُ لازالتْ تسيرُ بوتيرة مرتفعة تتجاوز بكثير معدل إيجاد مناصب العمل، فخلال سنتي 2016 و2017 تزايد حجمها بـ4.2% بينما سجّل معدل خلق مناصب العمل نسبة 0.8% أي بفارق 3.4 نقاط.

 وأوضح التقرير، الصادر عن وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان حول منجز حقوق الإنسان بالمغرب بعد دستور 2011، أنّ "عدد المناصب المحدثة ما بين 2012-2018 بلغ 215 ألف منصب مالي، حيثُ يصلُ عدد موظفي الدولة المدنيين باحتساب موظفي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين عند نهاية سنة 2019 ما مجموعه 642 ألف موظف"، مبرزًا أنّ "الحكومة تلتزمُ بخفضِ معدل البطالة إلى 8.5% سنة 2021".

  أقرأ أيضا :

"الإحصاء" التركية تُعلن قفز البطالة إلى 14.7% للمرة الأولى منذ 10 أعوام

 وتوقّف التقرير ذاته في ما يتعلّق بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية عند الوضع الصّحي بالبلاد، وقال إنّ "المنظومة الصحية تعاني من محدودية الرضا، فضلًا عن الثّقة، فرغم إحداث كليات جديدة للطب والصيدلة وطب الأسنان والرفع من طاقتها الاستيعابية، إلا أن المغرب لازال يشهدُ خصاصًا كبيرًا على مستوى التأطير الطبي وشبه الطبي، إذ إن نسبة التأطير الطبي محدودة مقارنة مع المعدلات الدولية".

 ويُسجّل في المغرب 7.3 أطر طبية لكل 10 آلاف نسمة، بينما المعدل المعتمد لدى منظمة الصحة العالمية هو 13 إطارا طبيا لكل 10 آلاف نسمة. وقال التقرير الحكومي إنّ "ارتفاع معدل الاستشارات الطبية التي تنجز في منشآت القطاع الخاص، التي بلغت 57% من مجموع الاستشارات، يسائل جودة الخدمات المقدمة في القطاع العمومي".

 أما في ما يخصّ الحق في التعليم، قال التقرير الذي يصدره لأول مرة قطاع حكومي إن "الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015-2030 تأسّستْ من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء بشروط الإقلاع التربوي ببلادنا على كافة الأصعدة، وعمل مشروع قانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين الذي عرفَ مراحل جد متقدمة في المسار التشريعي".

 وبلغت ميزانية التربية الوطنية برسم سنة 2019 ما مجموعه 50.321 مليار درهم، أي بزيادة ثمانية ملايير درهم كاعتمادات إضافية مقارنة بسنة 2012، إذ كانت في حدود 42.37 مليار درهم، وهو ما يعادله زيادة بنسبة 16%.

 وتراجع عدد التلاميذ المنقطعين، حسب التقرير، من 400 ألف سنة 2016 إلى 269 ألفا سنة 2018، ويرتقبُ تخفيض نسبة الهدر المدرسي من 5.7% موسم 2017-2018 إلى 2.5% موسم 2021-2020. وانتقل عدد المستفيدين من التكوين المهني من 327749 إلى 433007 مستفيدين بين سنتي 2011 و2018، محققًا بذلك نسبة تطور بلغت 32%.

 ويشيرُ التقرير ذاته إلى أن المؤشرات المحققة مبعث ارتياح، إلا أن مواصلة إصلاح هذه المنظومة يستلزمُ بذل المزيد من الجهود، لاسيما على مستوى "السعي إلى تعميم التعليم الأولي، والرفع من معدل المكوث في المدرسة، واستعادة الثقة في المدرسة العمومية وجودة التعليم العمومي، إذ أفضى منسوب الثقة في المدرسة العمومية إلى إحداث فجوة مدرسية بين نظامين تعليميين عمومي وخصوصي".

 وتعود المفاضلة بين التعليم الخصوصي والعمومي، وفقًا لخلاصات التقرير، إلى مستوى دخل الأسر، "ما يمكن أن يؤدي عبر الزمن إلى مستويات اجتماعية متباينة حسب نوعية المدرسة العمومية أو الخصوصية بأصنافها المختلفة".

وقد يهمك أيضاً :

تباطؤ معدّل النمو الاقتصادي يعمّق أزمة البطالة والمديونية في المغرب

انخفاض معدل البطالة إلى 3.6% في الولايات المتحدة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استحدث مناصب العمل يفشل في التقليل من معدلات البطالة في المغرب استحدث مناصب العمل يفشل في التقليل من معدلات البطالة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya