المستهلكون البريطانيون يقلصون إنفاقهم في عيد الميلاد بصورة كبيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل ارتفاع التضخم ومخاوف الخروج من الاتحاد الأوروبي

المستهلكون البريطانيون يقلصون إنفاقهم في عيد الميلاد بصورة كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المستهلكون البريطانيون يقلصون إنفاقهم في عيد الميلاد بصورة كبيرة

المستهلكون البريطانيون
لندن - المغرب اليوم

أظهر مسحان كبيران، أمس الاثنين، أن المستهلكين البريطانيين قلصوا إنفاقهم خلال أعياد الميلاد، مما أدى إلى تراجع الإنفاق على أساس سنوي للمرة الأولى منذ 2012، ودفع الشركات لاستهداف خفض إنفاقها أيضا خلال 2018.

وازدادت الدلائل على تباطؤ إنفاق المستهلكين في بريطانيا، منذ أظهرت بيانات رسمية نمو إنفاق الأسر البريطانية بأضعف وتيرة في خمس سنوات، في وقت سابق من 2017؛ خاصة في ظل ارتفاع التضخم والمخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي أثرت سلبا على استثمار الشركات.

وقالت شركة "فيزا" للدفع الإلكتروني، إن إنفاق المستهلكين البريطانيين انخفض 0.3 في المائة العام الماضي، بعد أخذ تأثير ارتفاع التضخم في الحسبان، وهو أول انخفاض من نوعه منذ 2012. وذكرت "فيزا" أن الإنفاق في ديسمبر (كانون الأول) وحده تراجع واحدا في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها في عام 2016، وهو أيضا الانخفاض الأول من نوعه في خمس سنوات، والذي يعكس ضغوطا على دخل الأسر بسبب ارتفاع التضخم لأعلى مستوى في نحو ست سنوات. وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم أن يتباطأ النمو هذا العام إلى 1.03 في المائة، ليقل عن متوسطه في الأجل الطويل الذي يزيد قليلا على اثنين في المائة. ويظل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة المخاوف لما يزيد على مائة من كبرى الشركات البريطانية، استطلعت مؤسسة "ديلويت" للمحاسبة آراءها، وأظهر الاستطلاع أن مخاوف الشركات ازدادت قليلا.

وسجلت الشركات أيضا أكبر تركيز على كبح التكلفة في ثماني سنوات، على الرغم من قوة الاقتصاد العالمي. وقال إيان ستيورات، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى "ديلويت": "في عالم يتسارع فيه النمو وتزدهر فيه أسواق الأسهم، تظل المخاطر المحلية كبيرة. ويمكن أن يساعد كبح التكاليف المديرين الماليين على تخفيف ذلك".

وانخفضت الشهية للمخاطرة (وهو مؤشر على رغبة الشركات الكبيرة في الاستثمار) قليلا بالمقارنة مع مستواها قبل ثلاثة أشهر، وتراجعت كثيرا عن مستويات ما قبل الاستفتاء على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. واستطلعت "ديلويت" آراء 112 مديرا ماليا في الفترة بين الثالث والخامس عشر من ديسمبر الماضي. وتمثل الشركات التي ينتمي إليها هؤلاء المديرون الماليون نحو 20 في المائة من قطاع الشركات البريطانية المطروحة للتداول العام من حيث القيمة.

وفي سياق متصل بالشركات البريطانية أيضا، ويكشف بشكل غير مباشر عن الأوضاع الاقتصادية للبريطانيين، نشرت أكثر من 500 شركة، من بينها "لادبروكس" و"إيزي جيت" و"فيرجن موني"، بيانات تكشف عن فرق في الرواتب بين موظفيها من النساء والرجال يصل إلى أكثر من 15 في المائة، لصالح الرجال، لما يحصلون عليه من أجر في الساعة. ويشير مصطلح الفجوة في الأجر بين الجنسين إلى الفارق بين الرجال والنساء في الأجر، بغض النظر عن أدوارهم أو وظائفهم. ويختلف ذلك عن تكافؤ الأجور، الذي يعني أن على الشركات ضمان أن يحصل النساء والرجال الذين يشغلون وظائف متماثلة أو متشابهة على الأجر ذاته للعمل الذي يقومون به. وفي عام 2016، بلغت الفجوة في الأجر بين الجنسين 9.4 في المائة للعاملين في دوام كامل، و18.1 لجميع العاملين. وسيتأثر نحو نصف العاملين في بريطانيا بقواعد الإبلاغ عن الفرق في الأجور بين الرجال والنساء، والتي تكشف أيضا الفرق في المكافآت، وستنشر النتائج في قائمة البيانات الحكومية.

ويتعين على الشركات التي يزيد عدد موظفيها عن 250 شخصا أن تنشر أرقامها في تاريخ أقصاه الأول من أبريل (نيسان)، وحتى الآن قامت 527 شركة بنشر الفارق في الأجر بين موظفيها من الرجال والنساء.

ويقل أجر النساء في الساعة في "إيزي جيت" بنسبة 52 في المائة عن أجر الرجال. وفي المتوسط، يقل دخل النساء 15 في المائة في "لادبروكس" عن الرجال، ويقل أجرهن 33 في المائة عن الرجال في "فيرجن موني"، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وتقول الشركات الثلاث، إن "النساء والرجال يحصلون على أجور متساوية عندما يشغلون الوظيفة ذاتها". وتوضح "بي بي سي" أنه في "إيزي جيت" على سبيل المثال، يمثل النساء 6 في المائة من طياري الشركة في بريطانيا، وهي وظيفة يبلغ معدل أجرها السنوي 92400 جنيه إسترليني، بينما يشغلن 69 في المائة من وظائف الطاقم الأقل أجرا، التي يصل متوسط دخلها السنوي إلى 24800 جنيه إسترليني. وقالت "إيزي جيت" إن أحد أهدافها أن تشغل المرأة واحدا من بين كل خمسة تعيينات جديدة في وظيفة طيار بحلول 2020.

وقالت مجموعة "لادبروك كورال" إن الفرق بين الرجال والنساء في الأجر يرجع إلى "التمثيل الضعيف في المستويات العليا". وقالت "فيرجن موني" إنها "واثقة" بأن الرجال والنساء يحصلون على الأجر ذاته عند شغل الوظيفة ذاتها.

عنوانين 6 مواقع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستهلكون البريطانيون يقلصون إنفاقهم في عيد الميلاد بصورة كبيرة المستهلكون البريطانيون يقلصون إنفاقهم في عيد الميلاد بصورة كبيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya