التنويع الاقتصادي من أهم العوامل التي تبرز قوة أداء المجالات النفطية وغير النفطية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد توجه الدول إلى زيادة التركيز على تعزيز القدرات الإنتاجية للقطاعات المختلفة

التنويع الاقتصادي من أهم العوامل التي تبرز قوة أداء المجالات النفطية وغير النفطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التنويع الاقتصادي من أهم العوامل التي تبرز قوة أداء المجالات النفطية وغير النفطية

الاقتصاد النفطي
دبي - المغرب اليوم

تعتبر خطط التنويع الاقتصادي والتنشيط المالي، من أهم العوامل التي توضح قوة أداء القطاعات النفـــطية وغير النفطية أو ضعفها، إذ بات مؤكداً أن صعـــوبة فك الارتباط بين أداء القطاع النفطي وغـــير النفطي أمر واقعي، بعد توجه الدول إلى زيادة التركيز على تعزيز القدرات الإنتاجية للقطاعات الاقتصادية الأخرى من خلال الدخول في مزيد من خطط التنويع الاستثماري ورفع معدلات الأرباح والعائدات المالية عبر التنشيط المالي.

ولفت تقرير أسبوعي لشركة نفط الهلال الإماراتية، إلى أن تحقيق معدلات نمو في أداء القطاعات غير النفطية بات ممكناً حالياً، كما أضحى من الصعب تحديد الخيارات الأكثر تأثيراً وإيجابية على الأداء الاقتصادي وخطط التنويع التي يتم تنفيذها، كون معظم القطاعات الاقتصادية الرئيسة تخضع للتنشيط واختبار قدرتها على الاستجابة للظروف المحيطة بها، إذ يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تركيزاً استثمارياً على القطاعات الأكثر كفاءة للمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضح أن البيانات المتداولة تشير إلى أن الاقتصاد الإماراتي استطاع تحقيق معدل نمو في القطاعات غير النفطية بواقع 3 في المائة خلال السنة، فيما يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الكلي بواقع 1.6 في المئة، نتيجة انكماش القطاع النفطي وانخفاض عائداته، فيما توضح مسارات الارتفاع المسجلة خلال الفترة الحالية تحقيق نتائج إيجابية على النشاطات الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية، مع أخذ التأثير المباشر الذي يسجله الأداء العام للقطاع العقاري في وتيرة النشاط الاقتصادي.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن يحقق القطاع غير النفطي السعودي معدل نمو يصل إلى 7 في المائة نهاية السنة الجارية، إضافة إلى انخفاض عجز المالية العامة خلال السنوات المقبلة، فيما يبدو أن إجراءات رفع الكفاءة الاقتصادية لمنتجي النفط سينعكس إيجاباً على الأداء الاقتصادي العام، في حال استمر التحسن على أسعار النفط وتجاوزها مستوى الـ65 دولار للبرميل.

ولفت التقرير إلى أن حال التحسن في أداء القطاعات غير النفطية تعود إلى الانتعاش المسجل في أداء القطاع النفطي بالأساس، والذي غالباً ما يساهم في خفض التقلبات والأخطار الاستثمارية لدى القطاعات الأخرى، إضافة إلى مساهمته في رفع معنويات المستثمرين الأفراد، ما ينعكس إيجاباً على القرارات الاستثمارية والسلوك الاستهلاكي على مستوى المجتمعات كافة.

في المقابل، فإن استمرار حالة التداخل والارتباط الإيجابي للقطاعات الاقتصادية سيعمل على تجاوز التحديات والخروج بأقل الخسائر، إذ يبقى التحدي الأكبر في المحافظة على المكتسبات وتأمين الحماية للأصول الاستثمارية من الـصدمات والأزمات المتوقعة وغير المتوقعة.

وأشارت الشركة إلى أن اعتماد الموازنات لعام 2018 عند حافة سعرية بواقع 50 دولاراً للبرميل الواحد، سيعمل على خفض العجز المتراكم، في حين أن الاعتماد على متوسط سعري يبلغ 60 دولاراً للموازنات خلال العام المقبل، سيعمل على المساواة بين الإيرادات والنفقات في أحسن الظروف، ما يمكن أن يدفع باتجاه تراكم إضافي للعجز، فيما تبدو الصورة أكثر إيجابية إذا ما تم اعتماد موازنات أكثر كفاءة واقتراباً من متوسط الأسعار المتوقع، مع الميل إلى التحوط والتحفظ، لأن اعتماد موازنات متوسعة يحتاج إلى أسواق نفط أكثر كفاءة وإلى استقرار وتنوع اقتصادي مؤكد ومتصاعد.

وتطرق التقرير إلى أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع، إذ أكدت بتروفاك البريطانية لخدمات الحقول النفطية أنها فازت بعقد قيمته نحو 800 مليون دولار للمرحلة الثانية المخطط لها في حقل خزان للغاز في سلطنة عُمان. وأضافت أن العقد يتضمن أعمالاً تساهم في زيادة طاقة الإنتاج الإجمالية من منشأة المعالجة المركزية إلى 1500 مليون قدم مكعبة معيارية يومياً.

وأعلنت الشركة حصولها على 160 مليون دولار من شركة نفط البصرة لمصلحة مشروع توسع صادرات النفط الخام العراقي. وأوضحت أن المرفق المسؤول عن جزء كبير من الصادرات النفطية العراقية، يقع على مسافة 60 كيلومتراً من شاطئ شبه جزيرة الفاو جنوب العراق. ولفتت الشركة البريطانية، إلى مسؤوليتها عن نحو 300 كيلومتر من خطوط الأنابيب البحرية، ونحو 1800 متر من البنية التحتية لخراطيم المياه تحت سطح البحر، وانتشار بحري يضم 14 سفينة. وقال وزير النفط العراقي إن العراق يعتزم مد شبكة خطوط أنابيب لنقل المنتجات النفطية إلى كل أنحاء البلد، كبديل لعملية النقل المكلفة والخطيرة التي تتم بالناقلات.

إلى ذلك، أكدت شركة غازبروم الروسية أنها وقعت مذكرة في شأن تعاون محتمل في مشروع للغاز الطبيعي المسال في إيران. وأضافت أن المذكرة وقعت مع صندوق معاشات التقاعد والادخار ورعاية العاملين بصناعة النفط الإيرانية. ومشروع إيران للغاز الطبيعي المسال مصمم من وحدتين كل منهما بطاقة إنتاجية سنوية 5.25 مليون طن مع هدف لرفع إجمالي الإنتاج في نهاية المطاف إلى 21 مليون طن سنوياً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنويع الاقتصادي من أهم العوامل التي تبرز قوة أداء المجالات النفطية وغير النفطية التنويع الاقتصادي من أهم العوامل التي تبرز قوة أداء المجالات النفطية وغير النفطية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya