مجلس وزراء ألمانيا يوافق على موزانة لا تتضمن ديونًا في 2019
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُخطط وزير المال لزيادة النفقات بمقدار نحو 13 مليار يورو

مجلس وزراء ألمانيا يوافق على موزانة لا تتضمن ديونًا في 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس وزراء ألمانيا يوافق على موزانة لا تتضمن ديونًا في 2019

منطقة اليورو
برلين - المغرب اليوم

وافق مجلس الوزراء الألماني الجمعة في جلسة خاصة على مشروع الموازنة الاتحادية لعام 2019 التي لا تتضمن ديونًا جديدة، وهو الأمر الذي نجحت الحكومات الألمانية في تحقيقه سنويًا منذ 2014، بفضل ارتفاع الإيرادات الضريبية.

وقالت الحكومة الألمانية إن موازنة العام المقبل ستتوافق مع محددات الديون التي وضعتها منطقة اليورو للمرة الأولى في 17 عامًا، وأخبر وزير المال أولاف شولتس مؤتمرًا صحافيًا أن نسبة الديون ستنخفض إلى 58.25 في المائة من الناتج الإجمالي، أي أقل من الحد الأوروبي عند 60 في المائة الذي يؤمن الوضع المالي للبلاد ويضمن استقرار الأسعار.
وأسهم في تخفيض أعباء الديون الإجراءات التي قام بها البنك المركزي الأوروبي بشأن تخفيض الفائدة وشراء السندات الحكومية لمساندة الاقتصاد.

و يخطط وزير المال في موازنة العام المقبل لزيادة النفقات بمقدار نحو 13 مليار يورو عن موازنة هذا العام ليصل إجمالي النفقات إلى 356.8 مليار يورو (نحو 416 مليار دولار).
وتنص الموازنة أيضًا على استثمارات بالمليارات في قطاع النقل، ونفقات إعانة الطفل للأسر، وزيادة إعانات التقاعد وإجراءات لخفض الأعباء عن الأسر بقيمة تصل إلى نحو 10 مليارات يورو في العام.
وتتضمن الموازنة زيادة في نفقات الدفاع عما كان مخططًا من قبل، حيث سترتفع ميزانية الدفاع إلى 42.9 مليار يورو، بزيادة قدرها نحو 4 مليارات يورو.
ويتوقع استمرار الاستياء داخل "الناتو"، بخاصة من جانب الولايات المتحدة، بسبب تخطيط ألمانيا لإنفاق أموال على الدفاع أقل مما ينتظره الشركاء في الحلف.
وكانت الموازنة الاتحادية لعام 2018 تم إقرارها على نحو متأخِّر للغاية بسبب الفترة الطويلة التي استغرقها تشكيل الائتلاف الحاكم في ألمانيا، الذي يضمُّ التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
واتفقت أطراف الائتلاف الحاكم لذلك على عقد جلسة خاصة قبل العطلة الصيفية لتمهيد الطريق لموازنة عام 2019، وذلك عقب إقرار موازنة عام 2018 في البرلمان الألماني (بوندستاج)، الخميس.
و تشتمل موازنة 2018 على إنفاق أكبر على الجيش والشرطة والمسؤولين عن المهاجرين، كما أعادت الموازنة تقديم الامتيازات التي تشجع الأسر التي لديها أطفال على أن يصبحوا مالكين للمنازل، وتمول مشروعاً لإتاحة إنترنت فائق السرعة في أكثر من 5000 مدرسة بالبلاد.
وقالت "رويترز" إن الاتفاق على موازنة 2018 جاء بعد جلسة ماراثونية امتدت إلى ما يقرب من 14 ساعة، مع وجود خلافات حول سياسات الهجرة.
وفي الوقت الذي تجنبت فيه موازنة 2018 اللجوء إلى ديون جديدة، فإنها تخطط لضخ استثمارات بقيمة 39.8 مليار يورو، كما تمول الموازنة المزيد من الوظائف المؤمنة.
ويدعم الأداء الاقتصادي لألمانيا وضعها المالي، حيث أظهرت بيانات الجمعة أن الناتج الصناعي الألماني ارتفع في مايو /أيار بما يرجح أن المصانع في أكبر اقتصاد بأوروبا تكتسب زخمًا من جديد بعد بداية ضعيفة هذا العام.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات أن الإنتاج زاد بنسبة 2.6 في المائة في أكبر زيادة منذ نوفمبر /تشرين الثاني. وهذه القراءة تفوق توقعات وكالة «رويترز» بزيادة نسبتها 0.3 في المائة وتمثل الزيادة الثانية فقط منذ بداية العام.
وجرت مراجعة بيانات شهر أبريل /نيسان لتصبح هبوطًابنسبة 1.3 في المائة بدلًا من انخفاض نسبته واحد في المائة في السابق.
وتبدد هذه المؤشرات المخاوف بشأن مصير النمو في ألمانيا وتدعم التوقعات بأن الانتعاش المدفوع بالاستهلاك سيستمر هذا العام حتى وإن كان بوتيرة أبطأ عن العام السابق عندما نما الاقتصاد بنسبة 2.5 في المائة.
ويرجع محللون ضعف أداء القطاع الصناعي في وقت مبكر من هذا العام إلى تأثره جزئيّاً بعوامل مؤقتة مثل برودة المناخ وموسم الإجازات، ولكن هناك مخاوف من تأثير الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد الألماني الذي تعتمد صادراته على حرية التجارة.

وقالت الحكومة الألمانية إن موازنة العام المقبل ستتوافق مع محددات الديون التي وضعتها منطقة اليورو للمرة الأولى في 17 عامًا، وأخبر وزير المال أولاف شولتس مؤتمرًا صحافيًا أن نسبة الديون ستنخفض إلى 58.25 في المائة من الناتج الإجمالي، أي أقل من الحد الأوروبي عند 60 في المائة الذي يؤمن الوضع المالي للبلاد ويضمن استقرار الأسعار.

وأسهم في تخفيض أعباء الديون الإجراءات التي قام بها البنك المركزي الأوروبي بشأن تخفيض الفائدة وشراء السندات الحكومية لمساندة الاقتصاد.

و يخطط وزير المال في موازنة العام المقبل لزيادة النفقات بمقدار نحو 13 مليار يورو عن موازنة هذا العام ليصل إجمالي النفقات إلى 356.8 مليار يورو (نحو 416 مليار دولار).
وتنص الموازنة أيضًا على استثمارات بالمليارات في قطاع النقل، ونفقات إعانة الطفل للأسر، وزيادة إعانات التقاعد وإجراءات لخفض الأعباء عن الأسر بقيمة تصل إلى نحو 10 مليارات يورو في العام.

وتتضمن الموازنة زيادة في نفقات الدفاع عما كان مخططًا من قبل، حيث سترتفع ميزانية الدفاع إلى 42.9 مليار يورو، بزيادة قدرها نحو 4 مليارات يورو.
ويتوقع استمرار الاستياء داخل "الناتو"، بخاصة من جانب الولايات المتحدة، بسبب تخطيط ألمانيا لإنفاق أموال على الدفاع أقل مما ينتظره الشركاء في الحلف.

وكانت الموازنة الاتحادية لعام 2018 تم إقرارها على نحو متأخِّر للغاية بسبب الفترة الطويلة التي استغرقها تشكيل الائتلاف الحاكم في ألمانيا، الذي يضمُّ التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
واتفقت أطراف الائتلاف الحاكم لذلك على عقد جلسة خاصة قبل العطلة الصيفية لتمهيد الطريق لموازنة عام 2019، وذلك عقب إقرار موازنة عام 2018 في البرلمان الألماني (بوندستاج)، الخميس.

و تشتمل موازنة 2018 على إنفاق أكبر على الجيش والشرطة والمسؤولين عن المهاجرين، كما أعادت الموازنة تقديم الامتيازات التي تشجع الأسر التي لديها أطفال على أن يصبحوا مالكين للمنازل، وتمول مشروعاً لإتاحة إنترنت فائق السرعة في أكثر من 5000 مدرسة بالبلاد.

وقالت "رويترز" إن الاتفاق على موازنة 2018 جاء بعد جلسة ماراثونية امتدت إلى ما يقرب من 14 ساعة، مع وجود خلافات حول سياسات الهجرة.
وفي الوقت الذي تجنبت فيه موازنة 2018 اللجوء إلى ديون جديدة، فإنها تخطط لضخ استثمارات بقيمة 39.8 مليار يورو، كما تمول الموازنة المزيد من الوظائف المؤمنة.
ويدعم الأداء الاقتصادي لألمانيا وضعها المالي، حيث أظهرت بيانات الجمعة أن الناتج الصناعي الألماني ارتفع في مايو /أيار بما يرجح أن المصانع في أكبر اقتصاد بأوروبا تكتسب زخمًا من جديد بعد بداية ضعيفة هذا العام.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات أن الإنتاج زاد بنسبة 2.6 في المائة في أكبر زيادة منذ نوفمبر /تشرين الثاني. وهذه القراءة تفوق توقعات وكالة «رويترز» بزيادة نسبتها 0.3 في المائة وتمثل الزيادة الثانية فقط منذ بداية العام.

وجرت مراجعة بيانات شهر أبريل /نيسان لتصبح هبوطًابنسبة 1.3 في المائة بدلًا من انخفاض نسبته واحد في المائة في السابق.
وتبدد هذه المؤشرات المخاوف بشأن مصير النمو في ألمانيا وتدعم التوقعات بأن الانتعاش المدفوع بالاستهلاك سيستمر هذا العام حتى وإن كان بوتيرة أبطأ عن العام السابق عندما نما الاقتصاد بنسبة 2.5 في المائة.

ويرجع محللون ضعف أداء القطاع الصناعي في وقت مبكر من هذا العام إلى تأثره جزئيّاً بعوامل مؤقتة مثل برودة المناخ وموسم الإجازات، ولكن هناك مخاوف من تأثير الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد الألماني الذي تعتمد صادراته على حرية التجارة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس وزراء ألمانيا يوافق على موزانة لا تتضمن ديونًا في 2019 مجلس وزراء ألمانيا يوافق على موزانة لا تتضمن ديونًا في 2019



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم

GMT 05:09 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

قرد يخطف رضيعا في الهند ويرفض إطلاق سراحه

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تطلق "for you" لتقدّيم معلومات عن الأماكن دون البحث

GMT 16:38 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

إنشاء مؤسسة الفنون الشعبية في المغرب في مراكش

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya