زيادة حدة الخلافات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع أوبك وحلفائها في فيينا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل اتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج وسط دعوات لخفض الأسعار

زيادة حدة الخلافات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع "أوبك" وحلفائها في فيينا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيادة حدة الخلافات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع

اجتماع "أوبك"
فيينا ـ المغرب اليوم

ازدادت حدة الخلافات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع هام لأوبك وحلفائها في فيينا، الجمعة، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج، وسط دعوات من مستهلكين كبار مثل الولايات المتحدة والصين لخفض أسعار النفط ودعم النمو العالمي عبر إنتاج المزيد من الخام، واعتراضات حادة من جانب أعضاء بالمنظمة يحتاجون لاستمرار الأسعار في الارتفاع.

وأفاد تقرير صحافي بأن لجنة فنية بمنظمة أوبك ترى أن الطلب على النفط سيظل قويًا في النصف الثاني من العام الجاري، الأمر الذي يدعم إمكانية السوق لاستيعاب إنتاج إضافي. وقالت ثلاثة مصادر في أوبك إن اللجنة الاقتصادية لأوبك، وهي لجنة فنية، اجتمعت لمراجعة توقعات السوق وعرضها على وزراء النفط بالدول الأعضاء في وقت لاحق من الأسبوع.

وقال أحد المصادر: "إذا استمرت أوبك وحلفاؤها في الإنتاج عند مستويات مايو (أيار)، فإن السوق ربما تسجل عجزا في الأشهر الستة المقبلة،  وكشف مصدر آخر قائلا: "توقعات السوق في النصف الثاني قوية"، وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الدول بما في ذلك الجزائر وإيران وفنزويلا قالت خلال الاجتماع إنها ما زالت تعارض زيادة إنتاج الخام.

ولكن على النقيض، تقول روسيا إن كبح الإنتاج لمدة طويلة للغاية قد يشجع نموا مرتفعا لا يحظى بالقبول لإنتاج الولايات المتحدة غير المشاركة في اتفاق الإنتاج. وقال وحيد على كبيروف، رئيس شركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، إن تخفيضات الإنتاج العالمية يجب أن تُقلص بمقدار النصف، وإن لوك أويل قد تستأنف إنتاج النفط عند مستويات ما قبل التخفيضات في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.

ويرى كارستن فريتش، محلل أسواق السلع الأولية لدى كومرتس بنك، أن اجتماع الجمعة سيكون صعبا على الأرجح بالنظر إلى الاختلافات الكبيرة في مواقف أعضاء أوبك. متابعا بأن "الإجماع مطلوب في أي قرار لأوبك. يستدعى هذا اجتماع يونيو (حزيران) 2011، حين تعذر على أوبك الاتفاق على زيادة الإنتاج لتعويض التعطيلات... في ليبيا". وأضاف: "انتهى ذلك الاجتماع دون إعلان مشترك. ثم وصف وزير البترول السعودي آنذاك علي النعيمي الاجتماع بأنه الأسوأ لأوبك على الإطلاق".

ومما يعزز التوترات، إصرار إيران وفنزويلا على أن تبحث أوبك يوم الجمعة العقوبات الأميركية على البلدين، لكن الأمانة العامة للمنظمة رفضت طلبهما. وقبيل توجهه إلى فيينا، أبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الصحافيين أن روسيا تنوي اقتراح زيادة إنتاج الدول الأعضاء في اتفاق أوبك والمستقلين بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا.

وقال إن السوق تنمو والطلب (على النفط) ينمو، ونلحظ بالفعل توازنا في السوق. ولم يذكر حجم زيادة الإنتاج التي قد تنفذها روسيا، قائلا إن الأمر يتوقف على طاقة كل شركة. وأضاف أنه سيكون من المنطقي تنفيذ الزيادات في الربع الثالث من العام، حيث يكون الطلب على النفط في ذروته، على أن يُعقد اجتماع في سبتمبر (أيلول) للنظر في رد فعل السوق.

وأظهر جدول الصادرات الروسية أن من المتوقع زيادة صادرات الخام والشحنات العابرة من روسيا إلى 63.36 مليون طن في ربع السنة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/ايلول، مقارنة مع 62.45 مليون للفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران. ويعني هذا زيادة بنحو 20 ألف برميل يوميا. والرقم ليس كبيرا في حد ذاته، لكنه يتضافر مع خطط المصافي زيادة الإنتاج بمقدار 2.2 مليون طن في الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني. ويتطلب رفع الاثنين زيادة الإنتاج.

وأظهرت بيانات وزارة الطاقة أن روسيا تجاوزت حصة إنتاجها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وضخت 10.97 مليون برميل يوميا في مايو (أيار) بزيادة نحو 20 ألف برميل يوميا عما هو متفق عليه. وكانت الوزارة قالت إنها تستطيع زيادة الإنتاج 300 ألف برميل يوميا سريعا. وقال محللون زأروا شركة روسنفت في الآونة الأخيرة إن أكبر منتج في روسيا يمكنه زيادة الإنتاج 70 ألف برميل في غضون يومين فقط.

وفي غضون ذلك، نزلت أسعار النفط نحو واحد في المائة أمس الثلاثاء مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ليقود لهبوط حاد في العديد من الأسواق العالمية. وتأثر الخام بتوقعات بأن ترفع أوبك وحليفها الرئيسي روسيا الإنتاج بشكل تدريجي.

وتبادلت الولايات المتحدة والصين التهديد بفرض رسوم عقابية على صادرات كل منهما، بما قد يشمل إمدادات النفط، الأمر الذي ضغط على الأسواق. وسجل برنت 74.69 دولار للبرميل في الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش، منخفضا 65 سنتا بما يعادل 0.9 في المائة عن أحدث إغلاق. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65.24 دولار للبرميل، بانخفاض 61 سنتا أو 0.9 في المائة. ويتابع تجار النفط عن كثب تهديد الصين بالرد علي الرسوم الأميركية بفرض رسوم 25 في المائة علي واردات النفط الخام الأميركي، والتي تسجل ارتفاعا منذ 2017 لتصل لنحو مليار دولار شهريا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة حدة الخلافات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع أوبك وحلفائها في فيينا زيادة حدة الخلافات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع أوبك وحلفائها في فيينا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم

GMT 05:09 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

قرد يخطف رضيعا في الهند ويرفض إطلاق سراحه

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تطلق "for you" لتقدّيم معلومات عن الأماكن دون البحث

GMT 16:38 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

إنشاء مؤسسة الفنون الشعبية في المغرب في مراكش

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya