اختلاط أداء البورصات العربية خلال التداولات بين الأسبوعي والإغلاق السنوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط ارتفاع مؤشرات دبي بنسبة 0.15%

اختلاط أداء البورصات العربية خلال التداولات بين الأسبوعي والإغلاق السنوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختلاط أداء البورصات العربية خلال التداولات بين الأسبوعي والإغلاق السنوي

الأداء العام للبورصات العربية
دبي - المغرب اليوم

اختلط الأداء العام للبورصات العربية خلال التداولات بين الأسبوعي والإغلاق السنوي ، وارتفعت مؤشرات أسواق دبي 0.15 في المئة، وأبو ظبي 1.13 في المئة، والسعودية 0.29 في المئة.

وأغلق المؤشر السعري للسوق الكويتية منخفضاً 0.09 في المئة ، وازداد مؤشر السوق البحرينية 1.95 في المئة ، كما تراجعت السوق العُمانية 0.32 في المئة، في حين ارتفع مؤشر السوق الأردنية 0.15 في المئة.

ولاحظ رئيس مجموعة "صحاري" أحمد السامرائي ، أن التداولات |تأثرت بعوامل نفسية للمتعاملين انعكست إيجاباً على الجلسات الأخيرة على مستوى قيمة التداولات والإقفال ونطاقات التقلّبات، وبالموازنات التوسعية التي اعتُمدت وترجح تحسن السيولة في الاقتصادات المحلية ودعم نمو أسواق المال".

ولفت إلى أثر سلبي على التداولات نتيجة ضعف الحوافز المباشرة وبقاء السيولة دون المستويات المستهدفة، التي تحقق قفزات ملموسة في أسعار الأسهم والمؤشرات الرئيسة للبورصات، لتنهي التداولات الأسبوعية على مستوى متواضع من الإنجازات خلال هذه العام، وتوقعات مرتفعة للعام المقبل.

ولم يغفل السامرائي التأثير الإيجابي لاستقرار أسعار النفط في تهدئة مسارات التداول والسيطرة على نطاق التقلبات والحفاظ عليها ضمن حدود غير خطرة، وكذلك نتيجة انخفاض درجة الارتباط بين مسارات أسواق النفط والإقفال اليومي للبورصات، وذلك في ضوء تحسن الأسعار أولاً، وازدحام اقتصادات المنطقة بالخطط الحافزة والاستثمار والهيكلة، ما أدخل عوامل جديدة على أوزان الأخطار الترجيحية، التي تؤثر عادة في الأداء اليومي للبورصات.

ويفضي ذلك إلى انعكاس إيجابي على إقفال أسعار الأسهم والبورصات ، مشيرًا إلى أن التأثيرات العميقة التي أحدثها تراجع أسواق النفط لا تزال قائمة.

ورصد السامرائي في تحليله الأداء السريع لوتيرة التداولات هذا الأسبوع وتناقل ملكية الأسهم والبحث عن الفرص الاستثمارية الأفضل، وارتفاع وتيرة التخلي عن الأسهم الأقل استقرارًا وتجاوبًا مع التطورات الإيجابية وتوقعات الأداء العام في الجلسات المقبلة.

في المقابل رأى أن الأداء الإيجابي للقطاعات غير النفطية ساهم في دعم أداء الشركات المدرجة والإقبال عليها، لإظهارها مؤشرات قوية في أدائها التشغيلي، وبالتالي ستكون موضع اهتمام المستثمرين والمضاربين في الفترة المقبلة.

وشدد السامرائي على عدم إمكان الاعتماد على مسارات الأداء والإقفال في البورصات خلال تداولات هذا الأسبوع، في اتخاذ قرارات البيع أو الشراء أو الاحتفاظ، لأنها عوّضت عددًا من جلسات التراجع.

ومنذ بداية هذه العام، لاحظ أن الحوافز كانت أقل كمًا ونوعًا ، ما ساهم في الحد من تحقيق قفزات في مؤشرات الأسعار وقيم التداول ، وعلى رغم اختلاف مصادر الضغط، فإن الثابت الوحيد في هذا الإطار أن الاستثمار غير المباشر شكّل أحد أهم فرص الاستثمار الواضح القابل للقياس وتقويم حجم الأخطار وسرعة الخروج من المراكز الخاسرة أينما حلت خلال العام.

وفي وقت تحتاج الاستثمارات المباشرة إلى مناخ استثماري أكثر تشجيعًا واستقرارًا ووضوحًا في خطط التنمية والإنفاق المستقبلية، آخذين في الاعتبار التوقعات الإيجابية للعام المقبل ، والتي ستعتمد على قوة الأسهم القيادية واستقرار أسعار النفط وخطط الإصلاح لتحسين بيئة الأعمال.

وعن حركة الأسواق، حققت سوق دبي مكاسب طفيفة وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، إذ ارتفع مؤشر السوق العام 4.9 نقطة أو 0.15 في المئة ليقفل على 3365.09 نقطة. وسجلت سوق أبو ظبي مكاسب جيدة بدعم من أسهم وقطاعات قيادية، وأغلق مؤشرها على 4398.44 نقطة بزيادة 1.13 في المئة.

وارتفعت سوق الأسهم السعودية وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، ليقفل مؤشرها على 7230.61 نقطة كاسباً 20.90 نقطة أو ما نسبته 0.29 في المئة.

وأغلقت مؤشرات السوق الكويتية متباينة في أدائها، بعد أسبوعين من الارتفاع الجماعي، ليغلق المؤشر السعري منخفضاً بنسبة 0.09 في المئة وبواقع 5.7 نقطة على 6408.01 نقطة ، فيما ارتفع مؤشر السوق الوزني بنسبة 0.16 في المئة إلى مستوى 401.42 نقطة مضيفًا 0.64 نقطة. وارتفع مؤشر كويت 15 بواقع 2.3 نقطة وبنسبة 0.25 في المئة مقفلًا على 914.87 نقطة.

وواصلت السوق البحرينية مسار الارتفاع مدعومة من قطاعات رئيسة، يتقدمها الاستثمار وسط ازدياد أحجام التعاملات وقيمها ، إذ ارتفع مؤشر السوق العام 24.93 نقطة أو ما نسبته 1.95 في المئة، ليقفل على 1306.03 نقطة.

وتراجعت السوق العُمانية بضغط تفرّد فيه القطاع المالي، وسط ارتفاع كبير في السيولة وتراجع طفيف نسبياً في أحجام التعاملات، مع تركز السيولة على السندات الحكومية ذات القيمة العالية ن وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.32 في المئة وبواقع 16.19 نقطة إلى مستوى 5047.14 نقطة.

أما السوق الأردنية، فحققت مكاسب متواضعة بدعم من أسهم ثقيلة في القطاع المالي، إذ زاد مؤشر السوق العام بنسبة 0.15 في المئة، مقفلاً على 2132.20 نقطة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاط أداء البورصات العربية خلال التداولات بين الأسبوعي والإغلاق السنوي اختلاط أداء البورصات العربية خلال التداولات بين الأسبوعي والإغلاق السنوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya