أوبك تحثّ منتجي النفط على زيادة الاستثمار في المستقبل مع انكماش الطاقة الفائضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شركات التأمين الهندية لا تغطي الخام الإيراني المخزون واختلال مُحتمل في 2019

"أوبك" تحثّ منتجي النفط على زيادة الاستثمار في المستقبل مع انكماش الطاقة الفائضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأمين العام لمنظمة "أوبك"محمد باركيندو
واشنطن - المغرب اليوم

حثّ الأمين العام لمنظمة "أوبكمحمد باركيندو، أمس الثلاثاء، شركات إنتاج النفط على زيادة القدرات وتعزيز الاستثمار لتلبية الطلب في المستقبل، في الوقت الذي تنكمش فيه طاقة إنتاج النفط الفائضة عالميًا.

وارتفعت أسعار النفط هذا العام بفعل توقعات بأن العقوبات الأميركية على إيران ستضغط على المعروض، عبر خفض شحنات ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول. وتجاوز خام "برنت" أعلى مستوى في أربع سنوات، ليبلغ 86.74 دولارًا للبرميل في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو الأعلى منذ 2014.

وقال باركيندو على هامش مؤتمر "آي إتش إس سيرا" المُنعقد في الهند "الدول التي تملك طاقة فائضة تنكمش حاليا بسبب نقص الاستثمار في التنقيب"، مشيرا إلى أن قطاع النفط العالمي بحاجة إلى استثمارات بنحو 11 تريليون دولار لتلبية الاحتياجات النفطية في الفترة حتى 2040، وأن الدول المعتمدة على الاستيراد مثل الهند قلقة بشأن مستقبل إمدادات النفط.

كانت "أوبك" قد قالت في تقريرها الصادر في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن من المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط من مستوى 14.5 مليون برميل يوميا عام 2017، إلى 111.7 مليون برميل يوميا في 2040، علمًا أن السعودية، أكبر منتج في "أوبك"، هي المنتج الوحيد للنفط الذي يمتلك طاقة فائضة كبيرة متاحة لإمداد السوق إذا اقتضت الضرورة، وتخطط المملكة لاستثمار 20 مليار دولار في السنوات القليلة القادمة، في توسعة محتملة لطاقتها الفائضة من النفط.

وأوضح باركيندو أن أسواق النفط بها إمدادات كافية ومتوازنة حاليا؛ لكنه حذّر من اختلال محتمل في 2019 بسبب زيادة المعروض. وقال "سنواصل العمل لضمان أن التوازن الذي حققناه بعد أربع سنوات سيستمر مستقبلا"، كما أضاف أن أعضاء أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة المشاركين في اتفاق خفض المعروض، بصدد الوصول بمستوى الالتزام بتخفيضات الإنتاج إلى 100 في المائة.

واتفقت "أوبك" ومنتجون حلفاء، ليس من بينهم الولايات المتحدة، في يونيو (حزيران) الماضي على العودة إلى مستوى امتثال عند 100 في المائة بتخفيضات الإنتاج، التي بدأت في يناير (كانون الثاني) 2017، بعد أن تسبب تراجع الإنتاج في فنزويلا وأماكن أخرى إلى دفع مستوى الالتزام لما يزيد على 160 في المائة.

أهمية الهند

وأوضح باركيندو أنه من المتوقع أن تسهم الهند بنحو 40 في المائة من إجمالي الزيادة في الطلب العالمي حتى 2040. ومن المتوقع ارتفاع الطلب على النفط في ثالث أكبر مستورد للخام في العالم 5.8 مليون برميل يوميا، بحلول 2040. وقال باركيندو "من المتوقع أن تشهد الهند أكبر زيادة في الطلب على النفط، بنسبة 3.7 في المائة سنويا، وأسرع معدل للنمو في الفترة حتى عام 2040".

وأبدى مسؤولون هنود مخاوفهم إزاء آفاق المعروض النفطي، على الرغم من أن منتجي الخام قللوا من احتمال حدوث عجز. واشترت الهند، التي تستورد أكثر من 80 في المائة من احتياجاتها النفطية، 4.2 مليون برميل يوميا من النفط من الخارج في 2017.

وطلبت الهند شروط سداد أيسر من موردي النفط لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود. ولامست أسعار بيع الوقود بالتجزئة في الهند مستويات قياسية مرتفعة في الآونة الأخيرة، بسبب زيادة أسعار النفط وتراجع الروبية، مما أدى إلى احتجاجات في أنحاء البلاد.

وبينما قال مسؤول بشركة "منجالور للتكرير والبتروكيماويات" الهندية، أمس، إن الشركة تتوقع حصول الهند على إعفاء من العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيرانية هذا الشهر، أوضح مسؤول بمؤسسة النفط الهندية أمس، أن شركات التأمين في البلاد لا توفر بوالص تغطي النفط الإيراني المخزون، بسبب العقوبات الأميركية الوشيكة التي تستهدف الواردات من خام إيران، والمنتظر أن يبدأ سريانها في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه "شركات التأمين توفر تغطية للأصول؛ لكنها لا تغطي الخام المخزون".

روسيا لا تقيد الإنتاج

وفي سياق ذي صلة، قالت "غازبروم نفط"، إحدى أكبر شركات الطاقة في روسيا، أمس، إن الحكومة لم تعد تكبح زيادة شركات النفط المحلية لإنتاج الخام. وقال نائب الرئيس التنفيذي للشركة فاديم ياكوفليف، خلال مؤتمر صحافي في لندن، إن إنتاج الشركة عاد إلى المستويات التي كانت تضخها قبل إبرام روسيا اتفاقا مع "أوبك" لخفض الإنتاج العام الماضي، وإنها مستعدة لإنتاج مزيد من الخام العام القادم.

وقال ياكوفليف، إن الإنتاج الإضافي ضروري لتلبية الطلب المتنامي. وأضاف "هناك مؤشرات على سوق نفط محمومة"؛ مشيرا إلى أنه من المحتمل أن تزيد "غازبروم" إنتاجها النفطي بمقدار إضافي بين 20 و30 ألف برميل يوميا هذا العام، ثم تضيف 50 ألف برميل يوميا أخرى العام القادم. وقال ياكوفليف للصحافيين "سوق (النفط) تتلقى إمدادات جيدة؛ لكن هناك حالة كبيرة من الضبابية فيما يخص نهاية العام، بالنظر إلى إيران وفنزويلا. ربما يكون لدينا فرصة لمزيد من النمو".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تحثّ منتجي النفط على زيادة الاستثمار في المستقبل مع انكماش الطاقة الفائضة أوبك تحثّ منتجي النفط على زيادة الاستثمار في المستقبل مع انكماش الطاقة الفائضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya