الموارد المائية التونسية تتوقّع تواضُع حاصلات الموسم الحالي مِن الحبوب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتكبّد الاقتصاد مصاريف مالية تُضاف إلى النفقات العامة

"الموارد المائية" التونسية تتوقّع تواضُع حاصلات الموسم الحالي مِن الحبوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الموارد المائية" التونسية
تونس ـ المغرب اليوم

انطلق موسم جمع حاصلات الحبوب في تونس بصفة رسمية في السادس من يونيو/ حزيران الحالي، ومِن المتوقّع أن تبلغ حاصلات الحبوب خلال الموسم 2017-2018 نحو 14.3 ملايين قنطار، مقابل 16.1 مليون قنطار في الموسم الماضي، وفق التقديرات الأولية لوزارة الفلاحة التونسية والموارد المائية.

وتؤكّد مختلف الأطراف المهنية والرسمية التونسية على تواضُع حاصلات الموسم الحالي من الحبوب، وهو ما سيُؤثّر على الميزان التجاري التونسي، وبخاصّة أن البلاد تعتمد على استيراد أكثر من نصف حاجياتها من الحبوب.

وتتوزّع حاصلات الحبوب لهذا الموسم على 9.233 مليون قنطار من القمح الصلب، و1.193 مليون قنطار من القمح اللين، وقرابة 3.627 مليون قنطار من الشعير، ونحو 308 آلاف قنطار من "التريتيكال" (القمح الهجين).

وحسب فرضيات مشروع الميزان الاقتصادي للسنة الحالية فإنّ الهدف الأوّلي كان يتمثّل في بلوغ إنتاج بنحو 19 مليون قنطار من الحبوب خلال هذا الموسم لإيجاد التوازن المالي والاقتصادي المضمن في ميزانية 2018، وهو ما يعني عمليا أن تلك الفرضيات أصبحت صعبة التحقيق، وسيتكبّد الاقتصاد التونسي مصاريف مالية غير منتظرة تضاف إلى النفقات العامة الناتجة عن الارتفاع الهائل في أسعار النفط على المستوى العالمي.

وتسهم ولايات (محافظات) باجة وجندوبة وبنزرت خلال هذا الموسم الفلاحي بنحو 8 ملايين قنطار، من حاصلات الحبوب، بينما تراجع الإنتاج في ولايات أخرى على غرار منوبة والكاف وسليانة.

وبلغت المساحات المزروعة نحو 1.1 مليون هكتار، وهو ما يمثل قرابة 82 في المائة من المساحات المخطط لها، وقدرت المساحات السقوية بنحو 67 ألف هكتار من إجمالي 74 ألف مخطط لها، وهذا التراجع يأتي نتيجة لنقص الأمطار الذي عرفه الموسم الفلاحي الحالي، وضرورة التحكم الجماعي في موارد المياه المتوفرة.

وتستقبل مراكز جمع حاصلات الحبوب (174 مركزا فتحت أبوابها من إجمالي 200 مركز لجمع الحبوب)، هذه الكميات من كبار المنتجين في جهات الشمال التي تعد "مطمور تونس"، وبقية المناطق في الوسط والجنوب الصحراوي التي تسهم بكميات أقل، وبالنسبة إلى أسعار بيع الحبوب على مستوى الإنتاج، فستحافظ على نفس أسعار الموسم الماضي وهي في حدود 75 دينارا تونسيا (نحو 30 دولارا) للقنطار من القمح الصلب، و54 دينارا (نحو 21 دولارا) للقمح اللين، و50 دينارا (نحو 20 دولارا) للشعير والتريتيكال.

وما زالت المردودية في الهكتار الواحد ضعيفة في معظم مناطق الإنتاج، فهي لا تتجاوز حدود 28 قنطارا في الهكتار الواحد في محافظات الشمال على غرار باجة وجندوبة، وهي مردودية قابلة للتحسن وفق الخبراء في المجال الفلاحي، إذا اعتمد الفلاحون على التقنيات الحديثة واحترموا مراحل الإنتاج والمداواة المعروفة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموارد المائية التونسية تتوقّع تواضُع حاصلات الموسم الحالي مِن الحبوب الموارد المائية التونسية تتوقّع تواضُع حاصلات الموسم الحالي مِن الحبوب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم

GMT 05:09 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

قرد يخطف رضيعا في الهند ويرفض إطلاق سراحه

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تطلق "for you" لتقدّيم معلومات عن الأماكن دون البحث

GMT 16:38 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

إنشاء مؤسسة الفنون الشعبية في المغرب في مراكش

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya