المغرب تستفيد من تحسن الميزان التجاري وترفض تحرير سعر العملة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تم اعتباره مؤهلا للانضمام لقائمة الدول الـ25 الصاعدة

المغرب تستفيد من تحسن الميزان التجاري وترفض تحرير سعر العملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب تستفيد من تحسن الميزان التجاري وترفض تحرير سعر العملة

بنك المغرب
الرباط - وسيم الجندي

قدّر المصرف المركزي المغربي قيمة الاحتياطي النقدي لدى المصارف التجارية المحلية بـ 807 بليون درهم (نحو 84 بليون دولار) نهاية الربع الأول من العام الحالي، بزيادة 6.7 في المئة على قيمتها قبل سنة. ولفت إلى ارتفاع الاحتياط النقدي من الذهب والعملات الأجنبية إلى 242 بليون درهم (نحو 26 بليون دولار) أي بنسبة 25 في المئة على أساس سنوي، مستفيداً من تحسن الميزان التجاري واستقرار أسعار مواد الطاقة.

وتحسن سعر صرف الدرهم الذي ازدادت قيمته بنسبة 0.44 في المئة أمام اليورو، وانخفض 0.7 في المئة أمام الدولار، ليرتفع مجموع التداول النقدي في سوق المال إلى 1.13 تريليون درهم أي بنسبة 5.5 في المئة. لكن المغرب لا يفكر حالياً في تحرير صرف العملة، بسبب أوضاع الاقتصاد العالمي غير المستقرة.

وأفاد "المركزي" بأن مجموع القروض الممنوحة للأفراد والشركات والإدارات بلغ 768 بليون درهم بزيادة طفيفة لم تتجاوز 1.3 في المئة على أساس سنوي، بسبب بطء الطلب على القروض ارتباطاً بضعف الاستثمار الخاص، وتراخي النمو الاقتصادي المتوقع بنحو 2 في المئة نهاية هذه السنة، بعدما سجل 4.7 في المئة العام الماضي.

وتوزعت القروض المصرفية على 241 بليون درهم لقطاع العقار والسكن، و147 بليوناً للتجهيز و47 بليوناً للاستهلاك، و102 بليون لأغراض متنوعة. بينما بلغت القروض المشكوك في تحصيلها نحو 59 بليون درهم بزيادة 13 في المئة على قيمتها قبل سنة، وهي تساوي 7.8 في المئة من الإجمالي الموزع، ولم تكن تتخطى 5 في المئة قبل الأزمة. وزادت الديون الهالكة 6.6 بلايين درهم (نحو 700 مليون دولار) بين الربع الأول من العام الماضي والفترة ذاتها من هذه السنة.

وأشارت الإحصاءات إلى أن قطاع الخدمات حصل على أكبر حجم من القروض المصرفية بواقع 502 بليون درهم، تليه الصناعة بـ 233 بليوناً، ثم الزراعة 31 بليون درهم. وغالباً ما يقترض المزارعون من المصارف المتخصصة. ويدفع المصرف المركزي نحو تسهيل إجراءات تحصيل قروض الشباب، لحضهم على تأسيس مشاريع خاصة بدلاً من الرهان على الوظائف العامة، إذ يعتبر أنها وسيلة ناجعة لمواجهة البطالة وزيادة الثروات عبر زيادة الإنتاج وتقوية المبادرات.

إلى ذلك، تعقد وزارة المال والاقتصاد ندوة دولية في الصخيرات حول "النموذج الاقتصاد الجديد" الذي يمكّن المغرب من الارتقاء إلى مصاف الدول الصاعدة في السنوات المقبلة. وأوضح منظمون للمؤتمر في لقاءات مع "الحياة، أن النموذج التنموي المعمول به منذ سنوات استوفى أغراضه، وبات من الضروري التفكير في صيغ جديدة تجمع بين تعدد الطلب الداخلي والإنتاج الموجه للتصدير، وتركيز الاقتصاد على القطاعات ذات فائض القيمة المرتفع، باعتماد الصناعات الحديثة مثل السيارات والطائرات والطاقات المتجددة والتكنولوجيا والبحث العلمي. وتراهن الرباط على القطاع الصناعي ليبلغ 23 في المئة من الناتج الإجمالي، وتصدير سيارات بـ11 بليون دولار في أفق عام 2020.

وكانت مؤسسة "بلومبرغ" الأميركية، صنفت المغرب ضمن قائمة من 25 دولة مرشحة أن تكون بين الدول الصاعدة، ووضعت الرباط في المرتبة 22 وراء تشيلي والإمارات وتايلاند وتركيا ودول "بريكس". لكن المؤسسة اشترطت على المغرب إجراء مزيد من الإصلاحات، خصوصاً في التعليم والقضاء ومناخ الأعمال ومحاربة الرشوة، وتحسين أوضاع المرأة والفوارق الاجتماعية وتوزيع الثروات". واعتبرت أن المغرب نجح في مجال النمو الاقتصادي والتضخم والعجز المالي والاستثمار والتدفقات المالية وسعر الصرف وقوة العملة المحلية، على مدى السنوات العشر الأخيرة، ويملك مؤهلات تضعه على قائمة الدول الصاعدة في العقد المقبل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تستفيد من تحسن الميزان التجاري وترفض تحرير سعر العملة المغرب تستفيد من تحسن الميزان التجاري وترفض تحرير سعر العملة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya