محمد الكتاني يُوضِّح أنّ سعر الفائدة البنكية في المغرب يُقارب البلدان المُتقدِّمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنه يقلّ بنسبة 1% مقارنةً مع المُعدَّل المعمول به في الدول الناشئة

محمد الكتاني يُوضِّح أنّ سعر "الفائدة البنكية" في المغرب يُقارب البلدان المُتقدِّمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الكتاني يُوضِّح أنّ سعر

مجموعة التجاري وفا بنك
الرباط - المغرب اليوم

أكّد محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، أنّ متوسط سعر الفائدة الخاصة بقروض المقاولات، التي تطبقها المؤسسات المصرفية المغربية قريب جدا من نظيره في البلدان المتقدمة، ويقلّ بنسبة 1 في المائة مقارنة مع المعدل المعمول به في الدول الناشئة.

وقال الكتاني، في ندوة حول تمويل الاقتصاد الوطني في مجلس النواب، إنّ معدّل نسبة الفائدة في الدولة الناشئة يصل إلى 3.4 في المائة، وفي المغرب في حدود 2.4 في المائة، وأضاف: "مقارنة مع متوسط هامش الفائدة في الدول المتقدمة، نحن قريبون من هذه الدول، حيث متوسط الفائدة فيها 2.3 في المائة، ونحن 2.4 في المائة، حيث لا يفصل بيننا سوى 0.1 في المائة".
واشتكى المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك من مشكل تحصيل الديون المتعثرة، وهي الديون التي يعجز المدينون عن إرجاعها إلى المصارف، وتصل إلى 70 مليار درهم، مبزرا أنّ هذه الأموال كانت ستُضخّ في الاقتصاد الوطني لو تمّ تحصيلها.
وتزايدت الديون المتعثرة بأكثر من الضعف خلال السنوات العشر الأخيرة، لتصل إلى 70 مليار درهم، وتمثل 7.7 من مجموع القروض التي منحتْها الأبناك، بحسب معطيات بنك المغرب، وردّا على الانتقادات الموجهة إلى الأبناك بشأن مراكمة الأرباح، قال الكتاني إنّ نسبة الأرباح التي توزع على المساهمين في رساميل الأبناك لا تتعدى 3.7 في المائة من مجموع الأرباح.
وحسب المعطيات التي قدمها، فإن أموال المساهمين الذاتيين في القطاع البنكي تصل إلى 127 مليار درهم، والإيرادات 70 مليار درهم، 23 مليار درهم منها تُصرف كأجور للموظفين والأجراء البالغ عددهم 60 ألف أجير وموظف في القطاع البنكي.
وأوضح الكتاني أنّ 11.9 مليار درهم تصرف كنفقات تشغيل، في إطار علاقات الأبناك بشركات أخرى توظف حوالي 100 ألف شخص، في حين تمتص تكلفة المخاطر 7.8 مليارات درهم، و5 ملايير درهم تنفق كمساهمة في الضريبة على الشركات، فيما يتم حجز 6.3 مليارات درهم من الأداء السنوي لتعزيز الأموال الذاتية من أجل مسايرة تمويل الاقتصاد المالي.
وقال طارق السجلماسي، الرئيس المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي، إنّ القطاع البنكي له ثلاثة رهانات كبرى في مجال تمويل الفلاحة، حيث يتوفر المغرب على مليون و800 ألف ضيعة فلاحية، وأوضح أنّ قابلية الضيعات الفلاحية في المغرب إلى التمويل تتوزع بين 20 في المئة من الضيعات لها قابلية التمويل بالمنتجات البنكية العادية، و40 في المئة من الضيعات، حوالي 600 ألف ضيعة، يتم تمويلها بالقروض الصغرى التي تقدمها مؤسسات السلف الصغرى.
وبالنسبة للنسبة المتبقية من الضيعات، فإنها غير مؤهلة للتمويل العادي، ولا تستجيب لمعايير التمويل من قبل شركات القروض الصغرى، وهو ما دفع مؤسسة القرض الفلاحي إلى إنشاء شركة خاصة لتمويل هذه الضيعات تسمّى "تمويل الفلاح"، مشيرا إلى أنّ هذه الفئة "بدأت تدخل إلى المنظومة شيئا فشيئا"، وفي ما يتعلق بتمويل أصحاب المشاريع غير الفلاحية في العالم القروي، قال السجلماسي إن المجموعة ستخلق باقة "المستثمر القروي"، "شريطة أن يكون المشروع مدروسا وليس مستنسخا (Copier coller)".
كشفت مداخلة السجلماسي أنّ سبب فشل عدد من برامج المقاولاتية التي اعتمدتها الحكومة للانخراط في عالم المقاولة يعود إلى غياب المواكبة والدراسة القبلية من أجل الوقوف على مدى إمكانية قابلية المشروع للنجاح.
وقال السجلماسي إن "مسؤولية الأبناك هي أن تواكب أصحاب المشاريع حتى يعرفوا مدى إمكانية نجاح مشاريعهم، تفاديا لفشلها كما حدث في تجارب أخرى، حيث فشلت مشاريع ووقعت كوارث على الصعيد الشخصي لهؤلاء الشباب الذين يدخلون إلى منظومة التمويل البنكي دون أن يكونوا قادرين على الوفاء بالتزاماتهم تجاه الأبناك".

قد يهمك ايضا
البنك الأوروبي يقرض المغرب 165 مليون درهم لدعم وتطوير المقاولات الصغيرة في المغرب
البنك الأوروبي يدعم المغرب بمنحة ماليها تقدر بـ 400 مليون يورو

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الكتاني يُوضِّح أنّ سعر الفائدة البنكية في المغرب يُقارب البلدان المُتقدِّمة محمد الكتاني يُوضِّح أنّ سعر الفائدة البنكية في المغرب يُقارب البلدان المُتقدِّمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 03:08 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

رواج فستان البليزر بقوة على منصات عروض الأزياء العالمية

GMT 07:22 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أزياء "موسكينو ريزورت 2019" بوحي من عالم السيرك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya