محطة بلومبيرغ تُعلن هشاشة مركز قطر وقوتها الناعمة بعد المقاطعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت الاهتمام الأكبر بتداعيات الأزمة على استضافة كأس العالم

محطة "بلومبيرغ" تُعلن هشاشة مركز قطر وقوتها الناعمة بعد المقاطعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محطة

ميناء حمد
الرياض - المغرب اليوم

أعلنت محطة "بلومبيرغ" الإخبارية أن "المواجهة مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة كشفت عن هشاشة مركز قطر. فالقوة الناعمة للعلامة القطرية التي كانت تهدف إلى حمايتها، تبدو اليوم هشة في ظل العزلة التي تعيشها الدوحة، والتي دخلت أسبوعها الثالث". وذكر البروفسور المساعد في برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية، سامر شحاتة أن "العلامة التجارية القطرية تكمن في توفير الأمن والشرعية، وترسيخ اسم قطر على الخريطة، بحيث تصبح معروفة لدى الجميع... لكن في النهاية ما هذه القوة الناعمة؟ هل يمكن أن تنتج الأمن؟ فالأزمة الحالية أثارت هذا التساؤل.

أنا لست متأكداً من أن القوة الناعمة في حد ذاتها كافية، خصوصاً إذا كنت تعيش في ظل محيط كهذا". ومن جانب آخر، أشارت "بلومبيرغ" إلى علامات البذخ الواضحة من اللحظة التي تطأ فيها مطار الدوحة. وتساءلت ضمناً عن مصيرها، "فالمصابيح التي تربط الطريق السريع المؤدي إلى الدوحة عبارة عن أعمال فنية مزخرفة بكسوة من الفولاذ المقاوم للصدأ، مقطعة بالليزر وتحمل النقوش الوطنية القطرية بالخط العربي".

ونقلت الوكالة عن الفنانة القطرية نوار المطلق قولها: "نحن محظوظون لأننا في هذا البلد، ونعيش حياة يتمناها كل واحد في العالم. لكن هذه الأزمة ستفتح أعين الجميع، لا سيما الجيل الشاب، ليرى أنه لا شيء يمكن أن يدوم". أما مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة "أوراسيا"، أيهم كامل، فأكد أن "مزيج السياسات الذي اعتمدته قطر على مدى العقد الماضي، أصبح في نهاية المطاف مشكلة، فالجمع بين جميع السياسات التي اعتمدتها قطر كان لا بد أن يتحول إلى مشكلة في مرحلة ما".

وفي ورش الأشغال، لا سيما مواقع منشآت البنى التحتية الخاصة بمونديال 2022، قال كهربائي هندي، لوكالة أنباء سألته عن شعوره، إنه يخشى أن يفقد عمله، وأن يضطر للعودة إلى بلده إذا تفاقمت الأزمة، مشيراً إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية مثل الأرز والطماطم والبصل، حتى إن بعض المواد تضاعفت أسعارها مثل التفاح، الذي ازداد سعره من 7 ريالات للكيلوغرام إلى 18 ريالاً، وعبر عن قلقه من تراجع الأعمال في الإمارة.

ويُذكَر أنه منذ البداية، أثار قرار استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 جدلاً واسعاً وتشكيكاً بأسلوب الفوز بالاستضافة، فضلاً عن قدرة الدوحة على إنجاح هذا الحدث. في حين تسبب اعتمادها على العمالة المهاجرة بكثافة شديدة وظروف معينة لبناء الملاعب بموجة غضب. ويبدو أن مشاكل قطر لم تنتهِ عند هذا الحد، فالأزمة الدبلوماسية الأخيرة تهدد الآن أعمال البنية التحتية التي تضمن الدولة من خلالها استعدادها للبطولة، إذ تنفق أسبوعياً 500 مليون دولار على إتمام هذه المشاريع.

ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن الخبير الاقتصادي بشؤون الشرق الأوسط، فاروق سوسا قوله: "يبدو أن هناك احتمالاً متزايداً بأن تستمر هذه الأزمة لبعض الوقت. وفي مرحلة ما، فإن جدوى استضافة كأس العالم، التي تعد مرتكزاً رئيسياً للمشاريع في قطر، ستكون موضع شك". وأضاف: "أي قرار بسحب كأس العالم من قطر سيكون له انعكاسات سلبية للغاية على قطاع البناء والتشييد والاقتصاد غير النفطي في هذا البلد". وفي حين أن بعض المواقع تؤمّن ما تحتاج إليه من مواد تكفي لشهرين، مما قد يحد من الأثر الفوري للمقاطعة، فإن المشاكل سريعا ما ستتصاعد في هذه الدولة التي تعتمد اعتماداً كبيراً على الواردات.

ويقول مسؤولون تنفيذيون في قطاع الصناعة والخدمات إن شركاءهم في الشركات اللوجيستية يضطرون إلى تعديل طرق الإمدادات لتجنب المقاطعة في موانئ دولة الإمارات العربية المتحدة والحدود البرية السعودية القطرية. وتعليقاً على ذلك، أوضح سوسا أن "إعادة توجيه المواد عبر طرق أخرى سيزيد وقت إنجاز المشاريع وكلفتها". وقد تكون القدرة في ميناء حمد غير كافية للتعامل مع ذروة تدفق المواد والآلات لجميع المشاريع. وكشف أحد المقاولين عن أن "المشاريع ستتأخر وسيستغرق إنجازها وقتاً كبيراً"، وقال إن "لديهم خيار لإعطاء كأس العالم الأولوية قبل كل شيء آخر... ولكن!".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطة بلومبيرغ تُعلن هشاشة مركز قطر وقوتها الناعمة بعد المقاطعة محطة بلومبيرغ تُعلن هشاشة مركز قطر وقوتها الناعمة بعد المقاطعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya