أوبك تجتمع لتمديد اتفاق تقليل الإنتاج في فيينا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ابتداءً من تموز المقبل حتى آذار 2018

"أوبك" تجتمع لتمديد اتفاق تقليل الإنتاج في فيينا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النفط الصخري الأميركي
فيينا - المغرب اليوم

يتوقع أن يمدد وزراء منظمة "أوبك" ودول منتجة من خارجها، في اجتماعهم، الخميس، في فيينا، اتفاق خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، والذي دخل حيز التنفيذ في ١ كانون الثاني/يناير الماضي لتسعة أشهر، ابتداءً من ١ تموز/ يوليو المقبل حتى آذار/مارس 2018.

وبدأت الاتصالات الوزارية مساء الأربعاء، بين الوزراء خلال عشاء دعا إليه الأمين العام للمنظمة محمد باركندو، على أن يجتمع وزراء "أوبك" ودول منتجة خارجها بعد ظهر الخميس، وكانت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة التزام الدول خفوضاتها، أوصت بناءً على تقرير شهر نيسان/أبريل، بتمديد اتفاق الخفض الذي كان أساسًا من ستة إلى تسعة أشهر، لأن المخزون لم ينخفض بالمستوى المطلوب.

وقال مصدر مسؤول في "أوبك"، أن الوزراء لا يتخوفون من زيادة كميات النفط الصخري الأميركي التي بلغت نصف مليون برميل يوميًا، وهي مستمرة بالزيادة مع ارتفاع عدد آلات الحفر، مضيفًا أن على وزراء النفط في الدول المنتجة وخارجها التكيف مع هذا الأمر، لأنه أصبح حقيقة وليس بمثابة أزمة عابرة مثل أي أزمة اقتصادية، مشيرًا إلى الحاجة للتكيف مع تلك الظاهرة التي ستستمر للأعوام المقبلة.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، يواجه المجتمعون في فيينا الإجابة عن سؤال يتناول الوقت الذي ستستغرقه مخزونات النفط كي تنخفض إلى مستوياتها الطبيعية، إذ تزيد مخزونات الدول المستهلكة قليلًا على ثلاثة بلايين برميل، أي نحو 300 مليون برميل فوق متوسطها في 5 أعوام، من دون تغير يذكر عن مستويات كانون الأول/ديسمبر، حين اتفقت "أوبك" وحلفاؤها على خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميًا.

وتتوقع "أوبك" أن تعود المخزونات إلى متوسط الخمسة أعوام، البالغ 2.7 بليون برميل في نهاية 2017، فيما يتوقع خبراء آخرون استمرار الفائض لمدة أطول، وتتوقع مؤسسة واحدة استمراره حتى 2019.

وذكرت "أوبك" مرارًا أن تصريف فائض المخزونات أحد أهدافها الأساسية، لكن المخزونات تظل مرتفعة في شكل مستعص، حيث خفضت دول "أوبك" الإنتاج ،إلا أنها أبقت على الصادرات مرتفعة بالسحب من مخزوناتها، وتؤكد وكالة الطاقة الدولية ومعظم الخبراء أن الطلب العالمي على النفط يفوق الإنتاج، لذا ستشهد مرحلة ما بدء انخفاض المخزونات في الدول المستهلكة.

لكن التوقعات محفوفة بالضبابية بسبب اعتمادها على افتراضات بشأن العرض والطلب ومعدل الصادرات من المخزون في الدول المنتجة، وتخمين المخزون في دول مثل الصين لا تفصح عن بياناتها، بينما تنشر وكالة الطاقة الدولية بيانات شهرية للمخزونات التي تحتفظ بها مجموعة الدول الصناعية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتكشف أن مخزونات الخام والمنتجات النفطية والسوائل الأخرى بلغت في نهاية آذار/ مارس 3.025 بليون برميل.

لكن أوليفييه لوجون، محلل المخزونات لدى وكالة الطاقة الدولية، لفت إلى أن هذا لا يغطي سوى 50 إلى 60 في المائة من الصورة العالمية، بما في ذلك المخزونات في غرب أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.

ويعد جيفري كيوري، رئيس أبحاث السلع لدى "غولدمان ساكس"، من بين أكثر المراهنين على استعادة توازن السوق، قائلًا: "هل أرغب في تكوين مراكز دائنة في النفط؟ الإجابة هي بالقطع نعم، لأنك تتجه صوب سوق تتسم بالعجز"، مضيفًا أن عجز الإمدادات العالمية قد يصل إلى مليوني برميل يوميًا بحلول تموز/ يوليو، ولم يذكر متى تعود المخزونات إلى مستواها الطبيعي.

بينما أوضحت "أي. بي برنشتاين" في تقرير صادر في 16 أيار/ مايو"، أن تخفيضات أوبك "ستؤدي إلى تسارع السحب من المخزونات في النصف الثاني من 2017، لكن العودة إلى المخزونات الطبيعية ستكون في 2018".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تجتمع لتمديد اتفاق تقليل الإنتاج في فيينا أوبك تجتمع لتمديد اتفاق تقليل الإنتاج في فيينا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya