الغرفة التجارية في الرياض تشخّص المشاكل البيئية وأثرها على التنمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُطلق الدراسة مبادرات وتوصيات مع تحديد آليات تنفيذها

الغرفة التجارية في الرياض تشخّص المشاكل البيئية وأثرها على التنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغرفة التجارية في الرياض تشخّص المشاكل البيئية وأثرها على التنمية

الغرفة التجارية الصناعية في الرياض
الرياض ـ المغرب اليوم

تناقش الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، الإثنين دراسة بشأم المشاكل البيئية وأثرها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السعودية، تمهيدا لاعتمادها ضمن برامج منتدى الرياض الاقتصادي في دورته التاسعة، المزمع انعقادها خلال العام المقبل.
وتطلق الدراسة مبادرات وتوصيات قابلة للتنفيذ مع تحديد آليات تنفيذها والجهات ذات العلاقة بتعزيز دور القطاع الخاص في التوازن بين الحفاظ على البيئة والإسهام في التنمية الاقتصادية على المستوى الوطني.
وكشفت الدراسة أن السعودية خطت خطوات إيجابية في مجال البيئة، تمثل ذلك في إدخال الاعتبارات البيئية في اختيار مواقع أهم المشاريع كالمدن الصناعية، وإنشاء الهياكل التنظيمية التنفيذية لأجهزة حماية البيئة والمحافظة عليها، مثل الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وأوضحت أن السعودية أصدرت مقاييس لحماية البيئة وأصدرت المواصفات القياسية لتحديد انبعاث التلوث من السيارات، وإنشاء المحميات الطبيعية للأحياء الفطرية بما يسهم في حماية البيئة.
وقال الدكتور خالد الرويس مستشار منتدى الرياض الاقتصادي المشرف العام على الدراسة، لـ"الشرق الأوسط": "تأتي أهمية الدراسة باعتبار أن النهوض بالبيئة لا يكون فقط بالقضاء على مصادر التلوث، وإنما بالعمل على تنمية مواردها وتحسين استخدام هذه الموارد".
وأضاف أن من أهم البدائل للحفاظ على التنوع الحيوي والحد من الاستنزاف الحاد للموارد الطبيعية، العمل على إيجاد مصادر طاقة جديدة والتخفيف من استهلاك المصادر غير المتجددة المتاحة حاليا، ووفق الرويس فإن الدراسة تؤكد أن ذلك يتم من خلال تطوير تكنولوجيا جديدة قادرة على استخدام مصادر الطاقة بكفاءة عالية وتقليل التلوث الناتج عن استهلاكها، إضافة إلى معالجة اكتظاظ المدن بالسكان.
وتشخّص الدراسة مشاكل البيئة في المملكة ومحاولة إيجاد الحلول الملائمة، حيث توفر معلومات وإحصاءات وبيانات للباحثين والدارسين في مجال البيئة.
وتعمد الدراسة على قياس أثر المشاكل البيئية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تشخيص الوضع البيئي الحالي في المملكة، وتحديد التجاوزات البيئية، وأسبابها ونتائجها، وأنظمة حماية البيئة، والتحديات التي تواجه حماية البيئة في المملكة، كما تحدد الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتلوث البيئة في المملكة، إلى جانب تحديد الجوانب الإيجابية لحماية البيئة وليس الجوانب السلبية فقط وإبراز الفوائد الاقتصادية من حماية البيئة.
وتركّز الدراسة على أهمية الحفاظ على البيئة من أجل تجويد نمط الحياة للمواطن والأجيال المقبلة، مع الإشارة إلى دور القطاع الخاص في التوازن بين الحفاظ على البيئة وتحقيق الإسهام من القطاع في التنمية الاقتصادية على المستوى الوطني.
وربطت الدراسة ومخرجاتها بالأهداف الاستراتيجية للرؤية المستقبلية للمملكة 2030، وكيفية تحويل الأهداف إلى برامج تنفيذية، مثل دراسة مدى تطبيق السعودية للتشريعات البيئة المحلية والتزاماتها الدولية.
وتغطي الدراسة المناطق كافة مع التركيز على المناطق الثلاث الكبرى التي تتركز فيها الصناعات والكثافة السكانية والسواحل؛ وهي المنطقة الوسطى، والمنطقة الغربية، والمنطقة الشرقية، وبيانات وإحصاءات السنوات العشر الماضية وتستشرف المستقبل بالاعتماد على الرؤية المستقبلية 2030.
وتشخّص الوضع الراهن للوضع البيئي وكذلك الأنظمة البيئية السائدة الآن وتحديد أثرها في الوضع الاقتصادي والاجتماعي، مع تحديد أهم التحديات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مهمة الحفاظ على البيئة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرفة التجارية في الرياض تشخّص المشاكل البيئية وأثرها على التنمية الغرفة التجارية في الرياض تشخّص المشاكل البيئية وأثرها على التنمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya