محطات الوقود المغربية تُطالب وزارة الشؤون العامة بزيادة هامش الربح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إطار مفاوضات التراجع عن سياسة تحرير السوق المعتمدة منذ 2014

محطات الوقود المغربية تُطالب وزارة الشؤون العامة بزيادة هامش الربح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محطات الوقود المغربية تُطالب وزارة الشؤون العامة بزيادة هامش الربح

محطات الوقود المغربية
الدار البيضاء - المغرب اليوم

قدّم المكتب الفيدرالي المغربي لمسيري محطات الوقود مطالبه لمسؤولي وزارة الشؤون العامة والحكومة، الأربعاء، في الرباط، وذلك في إطار المفاوضات الجارية بين الحكومة والمهنيين من أجل التراجع عن سياسة تحرير السوق المعتمدة منذ نهاية 2014، والعودة إلى نظام تحديد الأسعار على أساس وضع سقف لهوامش الربح، الذي كان ساريًا من قبل.

ويجتاز قطاع تجارة المحروقات في المغرب أزمة خانقة منذ أسابيع، بسبب تداعيات حملة المقاطعة التي تستهدف منتجات ثلاث شركات ضمنها شركة "أفريقيا لتوزيع المحروقات".
وتزامنت هذه الفترة مع الارتفاع القوي لأسعار النفط منذ منتصف أبريل /نيسان، غير أن الشركات النفطية المغربية لم تتمكن من عكس هذا الارتفاع على الأسعار الداخلية بسبب الأجواء المتوترة اجتماعيًا والتخوف من استفحال المقاطعة. و لوحظ أن أسعار بيع المحروقات في محطات الوقود بالمغرب بقيت راكدة منذ انطلاق حملة المقاطعة يوم 20 أبريل الماضي.

و قررت شركتان من ضمن 12 شركة نفطية زيادات ضئيلة في أسعارها مع بداية هذا الأسبوع , ونتيجة لهذا الركود تكبدت الشركات النفطية خسائر مالية بسبب تعمق الهوة بين ثمن البيع في المحطات وأسعار السوق العالمية.

و انطلقت المفاوضات بين الحكومة والشركات النفطية، التي تهدف إلى إيجاد صيغة للتخفيف من وقع الزيادة في أسعار المحروقات، إضافة إلى وضع معادلة شفافة لتحديد الأسعار، وذلك على خلفية نتائج تقرير أنجزته لجنة برلمانية بشأن أسعار المحروقات في المغرب، الذي كشف أن الشركات حققت أرباحًا ضخمة خلال فترة انخفاض أسعار البترول، إضافة إلى أن الجبايات غير المباشرة تشكّل ما بين 29 و35 في المائة من أسعار بيع الوقود.

وقال زكرياء الرباع، الأمين العام للمكتب "لا يمكن أن نبقى خارج المفاوضات الجارية بين الحكومة والشركات البترولية، لذلك طلبنا موعدًا مع الوزير لحسن الداودي قبل استقالته، وهو اللقاء الذي جمع وفدًا عن جمعيتنا مع مسؤولي الوزارة". وأضاف الرباع أن مسيري محطات الوقود يتخوفون من تحديد هوامش ربح ضعيفة جدًا قد تهدد استمرار نشاطهم. وقال إن "الشركات النفطية لها مداخيل أخرى غير هوامش التوزيع في المحطات، من بينها الصفقات مع الصناعيين الكبار ومع أجهزة الدولة والجيش وكذلك تموين المطارات والموانئ. أما نحن فليس لنا سوى هذا الهامش الضعيف أصلاً".

وأشار إلى أن المسيرين طالبوا الحكومة بألا يقل هامش الربح المخصص لهم عن مستوى 700 درهم (74 دولارًا) للطن.

وأضاف: "في النظام القديم قبل تحرير السوق في 2014 كان هامش الربح المحدد لنا هزيلًا جدًا، إذ لا يتعدى 300 درهم (32 دولارًا) للطن. ومنذ التحرير كان الهامش يحدد في إطار توافقي مع الشركات النفطية. و نريد أن يكون الهامش الذي سيحدد خلال هذه المفاوضات منصفًا، يمكننا من الاستثمار والتطور".

وأوضح الرباع أن قطاع محطات توزيع الوقود في المغرب يضم زهاء 4000 محطة، نصفها يستغل من طرف مسيرين مستقلين في إطار عقود تزويد واستغلال العلامات التجارية مع الشركات النفطية، ونصفها الآخر في إطار عقود إيجار بين المسيرين والشركات النفطية التي تمتلك المحطات. 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات الوقود المغربية تُطالب وزارة الشؤون العامة بزيادة هامش الربح محطات الوقود المغربية تُطالب وزارة الشؤون العامة بزيادة هامش الربح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya