أكثر من ثلاثة آلاف ثري في العالم في حالة استنفار خوفًا على الأسهم المالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

82 % منهم يعتبرون أن الفترة الزمنية الحالية تتميز بطابع "الغدر"

أكثر من ثلاثة آلاف ثري في العالم في حالة استنفار خوفًا على الأسهم المالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من ثلاثة آلاف ثري في العالم في حالة استنفار خوفًا على الأسهم المالية

العقارات فى سويسرا
لندن - المغرب اليوم

ساهم خروج بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية والصراع المتشابك في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي خرج منها ماكرون فائزًا، في وضع أكثر من ثلاثة آلاف ثري، في ست دول هم هونغ كونغ واليابان وسنغافورة والمكسيك وبريطانيا وإيطاليا إضافة الى سويسرا، في حال من الاستنفار. في المقام الأول، نرى أن 82 في المئة من هؤلاء الأثرياء يعتبرون أن الفترة الزمنية التي نمر بها، تتميز بطابع "الغدر" الذي قد يؤذي مباشرة مصالحهم التجارية، الداخلية والخارجية. فعندما ننظر الى المكسيك، نجد أن 90 في المئة من الأثرياء المحليين يخشون من ظاهرة الفساد المتفشية هناك، التي قد تجعل الطبقات السياسية تنقلب ضدهم بهدف ابتزازهم. أما في بريطانيا فنرى أن 82 في المئة من الأثرياء يتخوفون من نتائج "الطلاق" مع دول الاتحاد الأوروبي، ما قد يسبب لهم خسائر بملايين الدولارات.

وليس مؤكداً أن الأموال الضخمة التي جمعها أثرياء العالم، ومن ضمنهم السويسريون، لا تعفيهم من الشعور بالخطر والخوف من أوضاع الأسهم المالية حول العالم فحسب، بل من سلة من البارومترات والمستجدات، ومن ضمنها زيادة البطالة وتدفق المهاجرين وعدم الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي المتدني، التي قد تحضهم، بين يوم وآخر، على نقل أموالهم بسرعة، الى ملاذات مالية آمنة أخرى. ولا يشمل التحليل المصرفي السويسري الأثرياء المحليين فقط بل يتوسع لرصد العوامل التي تثير هلع الأثرياء في كل من هونغ كونغ واليابان وسنغافورة والمكسيك وبريطانيا وإيطاليا.

في سويسرا، نلاحظ أن الهم الأول لدى الأثرياء، يكمن في تزعزع الأسعار في الأسواق العقارية والذي قد يجر معه موجة من المبيعات العقارية بالجملة، للتخلص مما لا ينطوي على فائدة تجارية وسوقية، بعد اليوم. وفي حال تمعنا أكثر بمخاوف الأثرياء الايطاليين لوجدنا أنها تتمحور حول الارتفاع المخيف للبطالة بين الشباب، التي قد تحض حكومة روما على زيادة الضرائب عليهم لتوطيد برامج الرعاية الاجتماعية والمعيشية.

على صعيد آسيا، نجد أن 79 في المئة من أثرياء اليابان يخشون من تزايد أعداد المسنين في شكل كبير، ما يضع أمامهم قضية الوراثة والتوريث من دون حل، من جهة، وضرورة التعامل مع العمال الأجانب غير الموثوق منهم، من جهة ثانية. في حين يخشى 80 في المئة من أثرياء هونغ كونغ أن تقودهم التوترات الاجتماعية هناك، الى نقل أموالهم الى الخارج، وبالتحديد الى ملاذات مالية أكثر أماناً. وفي ما يتعلق بأثرياء سنغافورة فإنهم يخشون من تعاظم الأخطار المرتبطة بالحواجز التجارية الدولية التي بدأت حكومتهم بناءها، في الآونة الأخيرة.

واعتماداً على مؤشر "يو بي اس كوفايدنس ايندكس"، نرى أن عدد الأثرياء المتفائلين، على الصعيد الدولي، خصوصاً في ما يتعلق بمستقبلهم التجاري ومستقبل العالم، يتخطى عدد الأثرياء المتشائمين. على مستوى سويسرا، نرى أن 52 في المئة من الأثرياء متفائلين مقابل 19 في المئة فقط من أولئك المتشائمين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من ثلاثة آلاف ثري في العالم في حالة استنفار خوفًا على الأسهم المالية أكثر من ثلاثة آلاف ثري في العالم في حالة استنفار خوفًا على الأسهم المالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya