شركات النفط تؤكد التأثير السلبي لإستراتيجيات المنتجة للطاقة على اقتصاداتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت عدم جدية التوقعات الإيجابية بزيادة الأسعار

شركات النفط تؤكد التأثير السلبي لإستراتيجيات المنتجة للطاقة على اقتصاداتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات النفط تؤكد التأثير السلبي لإستراتيجيات المنتجة للطاقة على اقتصاداتها

شركة "نفط الهلال"
دبي - المغرب اليوم

أظهرت البيانات المتداولة للدول المنتجة للنفط والمنتجين للطاقة، أنهم لا يزالون يعتمدون في وضع خططهم وإستراتيجياتهم على التوقعات الإيجابية، المبنية على ارتفاع أسعار النفط وعودتها لسابق عهدها، ووصول سعر البرميل إلى أكثر من 100 دولار، ما أدى إلى تداعيات سلبية على اقتصادات المنتجين للطاقة والنفط، ودفعهم إلى الاتجاه نحو استحداث آليات مختلفة للحفاظ على قوة الإنتاج عند مستويات معينة، تكون عوائدها مجدية إلى حد ما مستقبلًا.

وأشارت شركة "نفط الهلال" في تقريرها الأسبوعي، إلى أن "الدول المنتجة للنفط والمنتجين للطاقة على حد سواء يحتاجون إلى سلوك مسارات معينة، ووضع خطط تنموية متينة لوقف التداعيات السلبية على اقتصاداتها، إذ أن كل الإيجابيات التي حملتها إستراتيجيات الدول لزيادة قوة اقتصاداتها، لا تزال تحت التقييم والاختبار، إذ تراوحت بين التقشف ورفع الدعم عن المشتقات النفطية أو الاتجاه إلى فرض الضرائب، واعتماد خطط تنويع طويلة الأجل، ما ساهم في خفض العجوزات وعدم وصولها إلى المستويات القياسية المراد تحقيقها".

ولفتت الشركة، إلى أن "خطط الدول المنتجة للنفط كان لها مردودًا إيجابيًا على القطاع الخاص، بعد الاتجاه نحو خصخصة القطاع العام، والتي ستشمل الشركات النفطية الكبرى والمطارات والقطاعات الصحية والموانئ وغيرها من القطاعات الحيوية، إذ تستطيع الدول بعد الخصخصة تعظيم عوائدها، معتمدة بذلك على الأسس التي وضعتها بشكل قوي لتحقق النتائج المرجوة، إضافة إلى أن الكيانات الجديدة ستعمل على توليد عوائد إيجابية للقطاعات الاقتصادية كافة، ما سيؤدي إلى ظهور أدوار ريادية وقيادية للقطاع الخاص، تقود إلى إحداث طفرة اقتصادية شاملة في كل قطاعات الطاقة".

وأضاف التقرير: "بات بإمكان القطاع الخاص الخروج من دائرة الاستثمار في القطاع العقاري، والاتجاه نحو الاستثمار في المشاريع الاستثمارية التي تؤثر في الاقتصاد المحلي وتعزز وتيرة نشاطه على المدى الطويل، كما أن كل الفرص والخيارات الاستثمارية في الدول غير المنتجة للنفط وفي كافة قطاعاتها الاقتصادية، باتت متاحة أمام السيولة الاستثمارية التي تتوافر لدى المنتجين للنفط حاليًا، ومن ضمنها المشاريع المتعلقة بقطاع التكرير والمصافي وقطاع البتروكيماويات وغيرها".

وأوضح التقرير، أن "الدول المنتجة للنفط والطاقة مطالبة بالاتجاه نحو تطبيق النظم الاقتصادية المختلطة، التي تمزج بين حصة الحكومة وحصة القطاع الخاص في المشاريع الحيوية، لدعم القطاع الخاص وتحسين المناخ الاستثماري، ولجذب الاستثمارات الخارجية، إضافة إلى ضرورة تمتع القطاعين العام والخاص بالكفاءة والجودة المطلوبة لتحقيق النتائج التي تصبو إليها تلك الدول في المستقبل".

واستعرض التقرير، أبرز الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع في منطقة الخليج، ففي السعودية، تشهد منطقة جازان إنشاء واحد من أكبر مشاريع إنتاج الطاقة العالمية وهو "مشروع مجمع الغاز في مدينة جازان الاقتصادية" بكلفة 27 بليون ريال "7.2 بليون دولار"، والذي يُتوقع أن يبدأ تشغيله بشكل جزئي منتصف العام المقبل، ويؤمن 5 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.

 ويُعد المشروع واحدًا من أكبر مجمعات الغاز في العالم، ويتألف من ثلاثة مشاريع عملاقة بقيمة تتجاوز 7 بلايين دولار تقريبًا، على مساحة 16 كلم مربع، وستعمل مصفاة جازان على تكرير نحو 400 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل والمتوسط يوميًا، وتحويلها إلى المشتقات النفطية مثل البنزين، والديزل، والبارازيلين وغيرها من المشتقات التي تدخل في الصناعات المختلفة.

وفي العراق، دشنت شركة "غاز بروم" الروسية 3 آبار نفطية جديدة في حقل بدرة، لترفع إنتاج الحقل اليومي إلى 77 ألف برميل، وبذلك يرتفع عدد الآبار النفطية المستغلة من حقل بدرة النفطي إلى 15 بئرًا، ونجحت الفرق الفنية والهندسية في شركة "مصافي الشمال"، التابعة لوزارة النفط العراقية، بالتعاون مع شركات النفط في تشغيل وحدة التكرير الجديدة في مصفى كركوك بطاقة 10 آلاف برميل يوميًا.

 ومن جانبه، قال وزير النفط العراقي، جبار اللعيبي، إن "تحقيق هذا الإنجاز من قبل الفرق الوطنية وفي ظل التحديات الأمنية والاقتصادية، يعد خطوة مهمة لإضافة طاقة تكريرية جديدة إلى مصفى كركوك لترتفع إلى 40 ألف برميل يوميًا"، مشيرًا إلى أن "الوزارة تسعى إلى إضافة وحدة تكرير أخرى إلى مصفى كركوك بطاقة 10 آلاف برميل يوميًا قبل نهاية العام الجاري".

وفي قطر، أعلنت شركة "قطر غاز"، أنها اتفقت على مضاعفة حجم إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة "النفط والغاز البولندية" لتصل إلى مليوني طن سنويًا، بسعر قد يكون له تأثير إيجابي في أرباح الشركة البولندية،ويأتي الاتفاق في وقت تسعى فيه بولندا إلى تقليص اعتمادها على الغاز الروسي، في حين تتيح تخمة المعروض من الغاز فرصًا لاستيراد غاز طبيعي مسال رخيص من قطر وأماكن أخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات النفط تؤكد التأثير السلبي لإستراتيجيات المنتجة للطاقة على اقتصاداتها شركات النفط تؤكد التأثير السلبي لإستراتيجيات المنتجة للطاقة على اقتصاداتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya