اتفاق أوبك لتمديد خفض المعروض النفطي يواجه اختبارًا في الصيف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شكوك بشأن سير المنظمة وشركائها قدمًا على المسار الصحيح

اتفاق "أوبك" لتمديد خفض المعروض النفطي يواجه اختبارًا في الصيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتفاق

أوبك
واشنطن - المغرب اليوم

يتعرّض اتفاق "منظمة الدول المصدرة للبترول" (أوبك) على تمديد خفض المعروض النفطي، لاختبار حاسم في الشهرين المقبلين، مع بدء موسم الطلب الصيفي، إذ يحتاج تجار الخام والمستثمرون دليلًا واضحًا، على أن السوق في طريقها لاستعادة التوازن.

وهبطت أسعار النفط عن 50 دولارًا للبرميل للمرة الأولى خلال أربعة أسابيع. ويشير عدم وجود علاوة سعرية تذكر في العقود الآجلة لشهور الاستحقاق القريبة مقارنة بعقود التسليم الأبعد أجلًا، إلى أن التجار والمستثمرين لا يعتقدون بأنه سيكون هناك شحًا حقيقيًا في الإمدادات. وقال الخبير لدى "ستاندرد تشارترد" بول هورنسنل، إن "أوبك بذلت جهدها حتى لا تكون هناك مفاجآت، لكن السوق كانت تريد مفاجأة". وأضاف أن "الأمر يتوقف بشكل كبير على ما سيحدث في الأشهر التسعة المقبلة. النفط الصخري الأميركي لن يسدّ الفجوة إلى الأبد، لكن بالنظر مباشرة إلى استجابة (السوق) للاجتماع، فهل ما حدث يكفي؟ عليك دائمًا أن تضيف جزءًا ثانيًا هو: يكفي لتحقيق ماذا؟ ولهذا عليك أن تجري الحسابات". وأكد أن "ستاندرد تشارترد" يتوقع هبوط المخزون نحو 1.4 مليون برميل يوميًا في النصف الثاني من 2017.

وحين أبرمت "أوبك" اتفاقها الأصلي لخفض الإمدادات في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، راهن بعضهم على زيادات سريعة في إنتاج الخام في أنحاء أخرى أو على تباطؤ نمو الطلب في اقتصادات ناشئة مهمة مثل الهند والصين. ولم يشهد المخزون في معظم الدول المتقدمة تغيراً يذكر. ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، فإنه ارتفع 24.1 مليون برميل في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة إلى 3.025 بليون برميل، وبعد خمسة أشهر من الاتفاق خفض بعض بنوك الاستثمار توقعاته لأسعار النفط.

وبعد اتفاق "أوبك" العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً لستة أشهر، جرى تداول العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم 2018 بأسعار أقل كثيراً من تسليمات نهاية السنة الجارية. لكن هذا الانحراف في منحنى السعر بدأ يتبدد. فقبل شهرين، كانت عقود "برنت" للتسليم خلال 18 شهراً متداولة بخصم قدره دولار واحد عن عقود التسليم خلال ستة أشهر. وضاقت هذه الفجوة إلى 40 سنتاً فقط.

وقال رئيس صندوق "آر سي أم إيه" لإدارة الأصول دوغ كينغ: "في رأيي، كان عليهم إجراء خفض أكبر لفترة أقصر للتأكد من أن انخفاض المخزون يحدث الآن. صعوبة الأمر تكمن في وجود الكثير من الجوانب المجهولة". واعتبر محلل سوق السلع الأولية لدى "بنك ساكسو" أولي هانسن، أن موعد انتهاء الاتفاق الجديد بعيد جداً وتحتاج السوق إلى دليل ملموساً على أن استراتيجية أوبك تعمل بنجاح قبل التخطيط على أساس حجم الإمدادات التي قد تعود إلى السوق".

وتعني عودة المصافي في أوروبا وآسيا إلى العمل من إغلاقات ممتدة لأعمال الصيانة إضافة إلى أشهر الصيف الحارة في نصف الكرة الشمالي، مزيداً من الطلب على النقل وأجهزة تكييف الهواء. لكن الأمر سيتطلب بيانات صلبة لإقناع سوق متشككة بأن "أوبك" وشركائها يمضون قدماً على المسار الصحيح.

وقال المحلل لدى "وود ماكينزي" للاستشارات آلان جيلدر، إن "هناك حاجة إلى دليل على انخفاض المخزون، وهو ما نعتقد أنه سيكون أكثر وضوحاً في وقت لاحق من السنة الجارية. ثم سيصبح التحدي: هل تبقى الكميات منخفضة وكيف تعاود زيادتها؟ إذا كانت هناك عودة مفاجئة، فستكون لها كل التداعيات السلبية على الأسعار الناجمة عن قفزة كبيرة في المعروض إلى جانب الأثر النفسي".

وأكدت "أرامكو السعودية" أمس أنها رفعت سعر البيع الرسمي لشحنات تموز (يوليو) من خامها الخفيف المتجهة إلى الزبائن الآسيويين 0.60 دولار للبرميل، ليقل بذلك 0.25 دولار عن متوسط خامي عُمان ودبي. ورفعت الشركة سعر بيع الخام العربي الخفيف إلى شمال غرب أوروبا 35 سنتاً للبرميل، ليصل إلى سعر تسوية خام "برنت" في بورصة "انتركونتننتال" مخصوماً منه 3.10 دولار للبرميل. وحددت سعر بيع الخام العربي الخفيف إلى الولايات المتحدة بعلاوة سعرية 1.10 دولار للبرميل فوق مؤشر "أرغوس" للخام العالي الكبريت، وذلك بزيادة 0.5 دولار عن الشهر السابق. إلى ذلك، أعلنت "مؤسسة البترول الكويتية" أمس أن وزير النفط عصام المرزوق عيّن هيثم الغيص محافظاً جديداً للكويت في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك)، اعتباراً من الأول من حزيران (يونيو) الجاري بدلاً من نوال الفزيع. وعمل الغيص من قبل مديرًا لدائرة البحوث التسويقية في مؤسسة البترول، وكان مسؤولاً عن المكاتب الإقليمية للمؤسسة في بكين بين 2005 و2007 وفي لندن من 2008 إلى 2013.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق أوبك لتمديد خفض المعروض النفطي يواجه اختبارًا في الصيف اتفاق أوبك لتمديد خفض المعروض النفطي يواجه اختبارًا في الصيف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya