خبير اقتصادي يتوقع قيادة  الأرجنتين لريادة الأسواق الناشئة في العام 2019
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واشنطن وبكين ربما تتوصلان إلى هدنة تجارية تساعد على انتعاش الدول النامية

خبير اقتصادي يتوقع قيادة الأرجنتين لريادة الأسواق الناشئة في العام 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير اقتصادي يتوقع قيادة  الأرجنتين لريادة الأسواق الناشئة في العام 2019

انتعاش وتعافي الأسواق الناشئة في الأرجنتين
بوينس آيرس ـ عادل سلامه

رأى خبير اقتصادي، أن الأرجنتين التي تعد موطن أسوأ عملة في العالم هذا العام، تبدو مستعدة لقيادة انتعاش وتعافي الأسواق الناشئة فيها في أوائل عام 2019، سواء على نطاق الأسهم أوالعملات أوالسندات في البلدان النامية.

ووفقا لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فقد صنف مايكل هاسنستاب ،  نائب الرئيس التنفيذي ومدير الاستثمار الرئيسي لشركة "فرانكلين تمبلتون" العالمية، الذي يشرف على صندوق "بوندتون غلوبال بوند" الذي تبلغ تكلفته 35 مليار دولار ، البرازيل والهند من بين الدول الثلاث الأولى على قمة هرم التطور الإيجابي في الأداء الاقتصادي. كما يرى أن زعيم البرازيل المنتخب حديثا، يائير بولسونارو، بالإضافة إلى  رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي،  سيحسنان من الحالة الاقتصادية في بلادهما أكثر من أسلافهما.

ويتوقع أن يفوز رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري، بإعادة انتخابه العام المقبل ، ويواصل اتباع سياسات تهدف إلى الحد من التضخم ، والحد من عجز الميزانية ، وتحقيق الاستقرار في العملة ، وإذكاء النمو الاقتصادي.

وفي الوقت الذي يواجه فيه ماكري حصته من الاختبارات في الآونة الأخيرة وسط عمليات بيع في السوق ، وارتفاع معدل التضخم وانكماش اقتصادي ، فإن درجة قبوله تبقى جيدة إلى حد ما ، في حين أن خصمه السياسي الرئيس السابق كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر ، قد وجهت إليه اتهامات بالفساد.

وقال هاسنستاب في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ: "لا يزال يتمتع الرئيس الأرجنتيني بشعبية كبيرة حتى في الوقت الذي تمر فيه البلاد بحالة ركود اقتصادي، وأعتقد أن السبب هو أن الشعب الأرجنتيني يعاني من الارهاق والاحباط بسبب النظام السابق لدرجة أنهم لا يزالون يريدون التغيير. "

وتأتي توقعات المدير المالي المتفائلة، في العام الذي تراجعت فيه الأسهم بشكل ملحوظ، وانخفضت أسعار العملات في الأسواق الناشئة مقابل الدولار وارتفعت العائدات السيادية إلى أعلى مستوياتها في تسعة أعوام.

أقرأ أيضاً : جدل في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي حول رفع أسعار الفائدة

ويتمتع هاسنستاب بسمعة جيدة في صنع رهانات كبيرة في البلدان المنكوبة. وقد حققت استراتيجياته نجاحًا كبيرًا عندما حصل على السندات الأيرلندية خلال أزمة الديون الأوروبية ، ولكن كان هناك نتائج عكسية في أوكرانيا التي مزقتها الحرب بعد بضع سنوات.

وقال هاسنستاب إن المستثمرين بالغوا في رد فعلهم هذا العام تجاه إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يرفع الفائدة، وفي هذه الأثناء ، من المحتمل أن تتمكن الولايات المتحدة والصين من التوصل إلى هدنة تجارية في عام 2019 ، مما يساعد على انتعاش أصول الدول النامية في العام المقبل.

وأضاف: "القضية الأساسية هي أننا نرى الكثير من الجعجعة بلا فائدة، وإذا اتبعنا مثال المكسيك وكندا فسنحصل على حل خلال عام أو نحو ذلك.. في النهاية سنحصل على حل."

من توقعاته لعام 2019 ، دعم بنك الاحتياطي الفيدرالي لأصول EM

وقال هاسنستاب: "يتم إنشاء أصول EM للحصول على بعض التقدير اللائق، نظرًا لأن أسعارها مرتفعة، وإن بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر إيجابية بالنسبة لـ EM. وبالنظر إلى ما هو مذكور بالفعل في الأسواق الناشئة ، فإنها تبدو أنها تتمتع بقيمة جيدة في الجزء الأول من العام ".

عائدات خزينة الدولة

يقول المدير المالي: "نحن مستعدون للتحرك نحو 4 في المائة في عائدات الخزانة، إن لم يكن أعلى. سيكون المتغير معتمدا على كيف تستوعب الأسواق المالية الارتفاع في أسعار الفائدة، إذا كان يمكن أن تحدث بطريقة مدارة بشكل جيد، فإن كلا القطاعين الحقيقي والأسواق المالية يمكنهما استيعاب تلك التعديلات. "

في الحرب التجارية

يشير هاسنستاب إلى أنه من الواضح أن سوق الأسهم سيكون عبارة عن ورقة تقرير ينظر فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليشكلها حسب ما يرغب، يمكن أن يكون لها بعض التأثير، ومن الواضح أيضًا أنه لا يوجد حل سريع للمناقشات التجارية مع الصين. وسوف تستغرق بعض الوقت. وإذا نظرنا إلى قضية المكسيك ، فقد تم حلها. كان هناك حل معقول ومناسب لتحديث اتفاقية Nafta .

قد يهمك أيضاً :

الحكومة الأميركية تستمر في مساندة الاقتصاد المزدهر من خلال خفض الضرائب

"الاحتياطي" الفيدرالي يسجل ارتفاعًا في تدفق الأموال

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي يتوقع قيادة  الأرجنتين لريادة الأسواق الناشئة في العام 2019 خبير اقتصادي يتوقع قيادة  الأرجنتين لريادة الأسواق الناشئة في العام 2019



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya