ارتفاع عدد بطاقات الأداء الإلكتروني في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بزيادة تجاوزت 8% مقارنة بالعام الماضي

ارتفاع عدد بطاقات الأداء الإلكتروني في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع عدد بطاقات الأداء الإلكتروني في المغرب

بطاقات الأداء الإلكتروني
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

ارتفع عدد بطاقات الأداء الإلكتروني في المغرب إلى 14 مليون بطاقة دفع في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بزيادة تجاوزت 8 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لتقرير أصدره "المركز المغربي للنقد" (سي أم آي).وأنفق المغاربة والسياح 195 بليون درهم (21 بليون دولار) لسداد مشتريات وخدمات مختلفة، باستعمال 239 مليون عملية دفع، بارتفاع نحو 9 في المئة، معظمها لدى محال تجارية أو خدمات فندقية، إلى جانب شراء بطاقات سفر. وبلغت قيمة عمليات الشراء عبر الإنترنت بليوني درهم، أي نحو 1 في المئة من إجمالي العمليات المالية والنقدية غير الورقية.

ويشجع المصرف المركزي المتعاملين على الشمول المالي واستخدام بطاقات الأداء في تعاملاتهم المالية والتجارية، وتقليص استخدام الأوراق النقدية، من أجل تعزيز الشفافية والحوكمة ومحاربة الفساد والرشوة، فضلاً عن خفض كلفة طبع النقود الورقية والتحكم بالسيولة النقدية والتضخم.

ويلزم القانون المالي والتجاري استعمال الحسابات المصرفية في كل عملية تمويل أو سداد وشراء تزيد قيمتها على 10 آلاف درهم، وتلزم الشركات والمقاولات وموفرو العمل دفع الأجور والعلاوات كاملة عبر النظام المصرفي تحت طائلة العقوبات القانونية على الشركات المخالفة، لضمان حقوق جميع الأطراف ومحاربة الغش التجاري والتهرّب الضريبي. وتعمل المصارف المغربية وفق قواعد «بازل-3»، ما يجعلها من أكثر الأنظمة المالية والمصرفية تقدّماً في المنطقة العربية.

ويُقدر عدد الحسابات المصرفية الشخصية بحوالى 25 مليوناً، أي 70 في المئة من عدد السكان، وهي نسبة تضع المغرب في المرتبة الأولى في شمال أفريقيا وجنوب المتوسط، لجهة الشمولية المصرفية، بمعدل موزع نقدي آلي لكل 5 آلاف شخص. ويمنح بعض المصارف التجارية تسهيلات أداء مدينة متضمنة في بطاقات الأداء، تصل إلى نصف الدخل الفردي لتشجيع الاستهلاك. وحرص المركزي على إبقاء أسعار الفائدة المرجعية عند 2.25 في المئة، لتشجيع الأفراد والشركات على الاقتراض والاستثمار، والاستفادة من معدلات تضخم ضعيفة تقلّ عن 2 في المئة.
وقُدّرت السيولة النقدية المتداولة في الربع الثاني من السنة بحوالى 1.23 تريليون درهم، وقيمة الديون المستحقة على الأفراد والشركات بحوالى 977 بليوناً، منها 653 بليوناً ديون مستحقة على القطاع الخاص و255 بليوناً ديون عقارية، و162 بليوناً ديون للتجهيز.
وكان الطلب على القروض تراجع في السنوات الأخيرة، بسبب ضعف النمو الاقتصادي ومحدودية سوق العمل للشباب، ولاحظ المصرف المركزي تحسناً في الطلب على القروض بلغ 5.8 في المئة في النصف الثاني من السنة، مقابل 5.5 في المئة في النصف الأول، نتيجة تباطؤ السوق العقارية، المحرّك الأكبر للقروض والتجهيز.

ويدرس البرلمان المغربي مشروع قانون جديداً للمصرف المركزي يمنحه صلاحيات واسعة في المراقبة النقدية والتوازنات المالية والتحكم بالتضخم والاحتياط النقدي الخارجي والسلطة على النظام المصرفي، الذي أصبح يتضمن نوعين من المصارف: النوع الأول هو المصارف التقليدية التي تعمل وفقاً لقواعد السوق وأسعار الفائدة، والثاني مصارف "تشاركية- إسلامية" ناشئة تعمل وفقاً لقواعد الشريعة. ويسعى المغرب إلى استقطاب مزيد من الاستثمارات والتمويل الخليجية، من خلال توسيع مجال الخدمات المصرفية التشاركية التي تشمل حالياً 8 مصارف تجارية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد بطاقات الأداء الإلكتروني في المغرب ارتفاع عدد بطاقات الأداء الإلكتروني في المغرب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya