عجز الميزان التجاري المغربي يستمر في ارتفاعه من شهر لأخر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب ارتباطه بنمو الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات

عجز الميزان التجاري المغربي يستمر في ارتفاعه من شهر لأخر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عجز الميزان التجاري المغربي يستمر في ارتفاعه من شهر لأخر

عجز الميزان التجاري المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

واصل عجز الميزان التجاري المغربي ارتفاعه من شهر لآخر، ارتباطاً بنمو الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات. وأعلن مكتب الصرف المشرف على التجارة الخارجية، أن عجز المبادلات السلعية بلغ 127 بليون درهم (نحو 13.4 بليون دولار) في نهاية آب /أغسطس الماضي، بزيادة نسبتها 4 في المائة عن قيمته قبل سنة. وقدرت تجارة المغرب الخارجية بـ442 بليون درهم، منها 285 بليوناً من الواردات و157 بليوناً من الصادرات.

وحصلت الرباط أيضاً على إيرادات من السياحة بلغت 46.47 بليون درهم، وسجلت تحويلات المقيمين في الخارج نحو 44 بليون درهم، في حين وصلت الاستثمارات الأجنبية إلى نحو 21 بليون درهم. وتراجعت تغطية الواردات بالصادرات من 54.7 إلى 55.3 في المائة، بعدما ازداد عجز الميزان التجاري 4.9 بليون درهم (نحو نصف بليون دولار).

واستورد المغرب ما قيمته 45 بليون درهم (4.7 بليون دولار) من واردات الطاقة بزيادة 30 في المائة، عقب تحسن الأسعار في السوق الدولية واقتراب سعر برميل النفط من 56 دولاراً. وفي المقابل، تراجعت مشتريات الرباط من القمح 22 في المائة، وتراجعت واردات الشعير 63 في المائة بفضل تحسن الإنتاج الزراعي المحلي.

وحافظت صادرات السيارات وأجزاء الطائرات على وتيرتها كأول مصدر للتجارة الخارجية، وبلغت قيمتها نحو 43 بليون درهم، وقدرت الصادرات الغذائية بـ34.3 بليون درهم والفوسفات 28.6 بليون، والملابس الجاهزة والنسيج 25 بليوناً.

وأكد تقرير مكتب الصرف الشهري أن الواردات ازدادت 15 بليون درهم أسرع من الصادرات التي ارتفعت نحو 10 بلايين درهم، ما رفع عجز الميزان التجاري من 122 بليون درهم في صيف العام الماضي إلى 127 بليوناً نهاية آب/أغسطس.

ويعاني المغرب منذ عشر سنوات عجزاً في ميزان المدفوعات الخارجية بسبب تنامي وتيرة الواردات وضعف تنافسية الصادرات. وكان تباطؤ النمو في دول الاتحاد الأوروبي التي تمثل الأسواق الرئيسة للسلع المغربية وأيضاً تداعيات الحراك العربي، وأزمة الطاقة وأسعار المواد الأولية ارتفاعاً أو انخفاضاً، من العوامل غير المساعدة على استقرار رصيد المبادلات الخارجية الذي انتقل من الفائض عام 2007 إلى العجز المتواصل.

ويتوقع "صندوق النقد الدولي" أن يستقر عجز الميزان التجاري عند نحو 3.5 في المائة من الناتج الإجمالي العام المقبل، بعدما وصل إلى 10 في المائة في زمن الأزمة العالمية. ويغطي عجز مبادلات السلع بالفائض الناتج من تجارة الخدمات والاتصالات والمصارف والتأمينات، وهي القطاعات التي تحقق فيها الرباط فائضاً في التعاملات مع شركات أوروبية تعمل انطلاقاً من المغرب لحساب زبائنها داخل الاتحاد الأوروبي.

وتعتقد مصادر وزارة المال والاقتصاد، أن الأسواق المغربية تعرض مختلف السلع والخدمات الموجودة في الأسواق العالمية، باعتماد مبدأ حرية اقتصاد السوق التي يستفيد منها المواطن الذي يشتري سلعاً أجنبية بكل حرية ومن دون قيود كون العجز السلعي غالباً ما يتم تعويضه بالفائض في حساب الخدمات التي تمثل 50 في المائة من النشاط الاقتصادي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجز الميزان التجاري المغربي يستمر في ارتفاعه من شهر لأخر عجز الميزان التجاري المغربي يستمر في ارتفاعه من شهر لأخر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya