خفض متوقع في إمدادات النفط لتحقيق التوازن بين انخفاض الأسعار والتباطؤ العالمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد مارك لاسي أن السوق يمرّ بمرحلة حرجة

خفض متوقع في إمدادات النفط لتحقيق التوازن بين انخفاض الأسعار والتباطؤ العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خفض متوقع في إمدادات النفط لتحقيق التوازن بين انخفاض الأسعار والتباطؤ العالمي

منظمة "أوبك"
لندن ـ سليم كرم

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على اجتماعات منظمة "أوبك"، والتي قالت إنها لا تقتصر على مناقشة القضايا المتعلقة باقتصاد العالم فحسب، حيث ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في 6 كانون الأول /ديسمبر، لمناقشة أسعار النفط.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طالب بخفض الأسعار في الآونة الأخيرة، موجهًا انتقادات لدول الشرق الأوسط، بسبب هذه القضية، في وقت سابق من هذا الشهر.

كما أن لمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، تأثيرًا على العلاقات الأميركية السعودية، حيث يقول برايان يونغبرغ ، محلل الطاقة في شركة "إدوارد جونز"، إن هذه القضية ربما ستجبر السعودية على ما يجب خفضه من النفط ومقداره.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل شهرين، بدت الأمور مختلفة حيث وصلت أسعار الخام الأميركي إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات عند 77 دولار للبرميل، وكان بعض تجار النفط يراهنون على أن الأسعار قد تصل إلى فوق الـ100 دولار في عام 2019.

وانخفضت الأسعار بنسبة 30٪  مع العقود الآجلة لخام "نايمكس"، غرب تكساس عند نحو 50 دولار، كما انخفض سعر برميل النفط الخام "برنت"، بنسبة 30٪ ، ويقترب من 59 دولار.

ويقول مارك لاسي، رئيس السلع والموارد في شركة "Schroeder"، إن العديد من الأحداث تسببت في انخفاض الأسعار، وأضاف أن سوق النفط يمر بمرحلة حرجة.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن "أوبك" تهتم بحصتها في السوق بدلَا من استقرار الأسعار ، أملًا في قتل صناعة النفط الصخري الوليدة في الولايات المتحدة، من خلال إغراق سوق نفط معروض بالفعل.

وتراجعت قيم الولايات المتحدة ونفط "برنت"، إلى أقل من 30 دولارًا، وقد تم مسح المخزونات العالمية في النهاية هذا العام، بعد أن خفضت "أوبك" وروسيا الإنتاج، مما سمح للأسعار بالانتعاش وسط تزايد الطلب في اقتصاد عالمي أقوى.

ومع اقتراب العقوبات الإيرانية التي تفرضها الولايات المتحدة، ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، حتى مع زيادة "أوبك" للإنتاج لمواجهة النقص المتوقع، وسجل الإنتاج للنفط الصخري للولايات المتحدة مستوى قياسيًا.

لم تكن الأسعار المرتفعة تسير في نفس اتجاه ترامب ، الذي انتقد المملكة العربية السعودية ومنظمة "أوبك" أكثر من مرة لخفض الأسعار، عندما بدأ البيت الأبيض في إصدار إعفاءات بشأن العقوبات الإيرانية على مستخدمين رئيسيين مثل الصين والهند، ووضع نفطًا إضافيًا في السوق، بدأت السيناريوهات في التغير، وأوضحت التوقعات بشأن تباطؤ النمو العالم،ي أن الطلب على النفط قد يتلاشى أيضًا وبدأ التجار ببيع رهاناتهم لارتفاع الأسعار.

وأوضح ديريك ليث، الرائد العالمي في مجال الضرائب على النفط والغاز في شركة "EY"، أن السوق قد توقفت عن ارتفاع الأسعار إلى 80 دولارًا، الأمر الذي أدى إلى ظهور أفكار بشأن رفع الأسعار، ثم قرار السماح بالتنازل عن العقوبات، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات متقلبة".

ويتوقع روفر ولاسي، أن تقوم "أوبك" بخفض الإنتاج، لتحقيق التوازن في السوق بين العرض والطلب،و يقول لاسي إن "أوبك" قد تخفض 500 ألف برميل في اليوم إلى 32.5 مليون برميل.

لا يقتنع الجميع بأن "أوبك"، ستخفض الأسعار، ويقول أندرو سلوتر، المدير التنفيذي لمركز "ديلويت" للطاقة، إن الأسعار لن تتراجع لفترة كافية، وأن السعوديين سيرغبون في التعامل بشكل أفضل مع الطلب على النفط في المستقبل.

وأبدت كل من السعودية وروسيا، وهما أكبر منتجين للنفط الخام في العالم، ومن خلفهما "أوبك"، تخوفات من وجود شكوك ستؤثر على نمو الطلب على الخام، ما يعني ارتفاعًا أكبر في معروض النفط الخام.

وكان أعضاء "أوبك" ومنتجون مستقلون قد بدئوا مطلع 2017، اتفاقًا لخفض الإنتاج بـ 1.8 مليون برميل يوميًّا، تم تقليصه إلى 1.2 مليون برميل اعتبارًا من يوليو/ تموز الماضي، على أن ينتهي الاتفاق في ديسمبر/كانون أول 2018.

ويجتمع أعضاء "أوبك" في السادس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، في العاصمة النمساوية فيينا، لاتخاذ قرار نهائي بتنفيذ خفض في إنتاج النفط من عدمه في 2019، كما يأتي الاجتماع، في أعقاب قمة مجموعة العشرين التي اختتمت في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، وتضمن جدول أعمالها الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وكذلك السياسة النفطية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفض متوقع في إمدادات النفط لتحقيق التوازن بين انخفاض الأسعار والتباطؤ العالمي خفض متوقع في إمدادات النفط لتحقيق التوازن بين انخفاض الأسعار والتباطؤ العالمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya