مشروع التخفيض الضريبي يقابل مشاكل جديدة تؤجل التصويت عليه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيعزز إقراره من شعبية الرئيس ترامب ويزيد من عجز الموازنة

مشروع التخفيض الضريبي يقابل مشاكل جديدة تؤجل التصويت عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع التخفيض الضريبي يقابل مشاكل جديدة تؤجل التصويت عليه

مجلس الشيوخ الأميركي
واشنطن - المغرب اليوم

سعت الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي أمس لتخطي الخلافات في وجهات النظر داخل صفوفها من أجل إقرار التخفيض الضريبي الضخم الذي وعد به الرئيس دونالد ترمب. وبعد التفاؤل الذي سيطر الأربعاء، طرأت عقبة في اللحظة الأخيرة أرغمت زعيمي الغالبية على تأجيل القسم الأكبر من المناقشات إلى الجمعة وكذلك التصويت على أبرز التعديلات وعلى إقرار النص بمجمله في مجلس الشيوخ.

وقال السيناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز، متحدثا لشبكة فوكس نيوز: "إننا نعمل بلا هوادة لجمع خمسين صوتا". وهناك 52 جمهوريا من أصل مائة عضو في مجلس الشيوخ، ما يترك للغالبية هامش صوتين معارضين فقط لإقرار مشروع القانون الذي يرفضه جميع الديمقراطيين في المجلس.

وطرحت المشكلة مساء أول من أمس الخميس عن شكل الآلية التي يطالب بها عدد من المحافظين من أجل الحد من ارتفاع العجز في الموازنة العامة خلال العقد المقبل. وبعد تعديل صياغة أحد بنود القانون في اللحظة الأخيرة، اضطرت الغالبية إلى معاودة النظر في المسودة.

وتطلع الجمهوريون للتوصل إلى تسوية الجمعة، التي ستمنح الرئيس دونالد ترامب نجاحا سياسيا كبيرا. وكان مجلس النواب أقر في 16 نوفمبر /تشرين الثاني صيغة للإصلاح الضريبي، وفي حال اعتمد مجلس الشيوخ صيغة خاصة به، فسيترتب على المجلسين التنسيق بين النصين ومعاودة التصويت، مع العلم أن الهدف هو إقرار النص بحلول نهاية السنة.

وتبقى الغالبية الجمهورية متوافقة نسبيا على الخطوط العريضة للإصلاح الضريبي، من تخفيض الضرائب بصورة كبيرة على الشركات والأفراد، وتبسيط القوانين الحالية بما يسمح للمواطنين بتعبئة إقراراتهم الضريبية على "بطاقة بريدية" بدل اضطرارهم إلى الاستعانة ببرمجيات مكلفة ومحاسبين مثلما يفعل حاليا معظم الأميركيين.والهدف المعلن للإصلاح هو تخفيف الأعباء عن الطبقة الوسطى وتعزيز النمو.

وسيطرت أجواء من التفاؤل الخميس، وأعلن جون ماكين، وهو من الأعضاء الثلاثة في مجلس الشيوخ الذين أفشلوا هذا الصيف مشروع إلغاء قانون الضمان الصحي الذي أقره الرئيس السابق باراك أوباما، بأنه سيصوت لصالح قانون التخفيضات الضريبية، كما وعد عدد من زملائه بأن تصويتهم النهائي سيكون إيجابيا.

غير أن بعض المحافظين وعلى رأسهم بوب كوركر وجيف فليك يخشون أن يتجاهل حزبهم مبدأ الصرامة في الموازنة الذي لطالما نادى به خلال السنوات الثماني التي قضاها أوباما في البيت الأبيض. وكشف تحليل جديد نشرته اللجنة المشتركة للضرائب الخميس أن الإصلاح الضريبي سيزيد العجز في الموازنة الأميركية بنحو ألف مليار دولار على مدى عقد.

ويرى الخبراء أن التخفيض الضريبي سيكلف الحسابات العامة 1400 مليار دولار بين 2018 و2027، سيتم التعويض عنها جزئيا بفضل نحو 400 مليار دولار من العائدات الضريبية التي يتوقع أن تنجم عن زيادة في نمو إجمالي الناتج الداخلي بمعدل 0.8 نقطة في السنة خلال العقد المقبل بحسب التقديرات.

ويحتج جمهوريون آخرون على بنود متفرقة من القانون، مثل معدل الضرائب المفروضة على الشركات الخاصة المملوكة لمساهميها، والمكاسب الضريبية للعائلات التي لها أطفال والاكتتاب الإلزامي في ضمان صحي الذي يعتبر من ركائز الضمان الصحي المعروف بـ«أوباماكير". حتى النسبة النهائية للضرائب على الشركات قد تحدد بـ21 أو 22 في المائة عوضا عن نسبة 20 في المائة التي يطالب بها دونالد ترمب، بالمقارنة مع 35 في المائة حاليا.

أخيرا، يحتج الكثير من الديمقراطيين على إدراج بند يسمح بالتنقيب عن النفط في محميات في ألاسكا. ومن جهتها، تؤكد المعارضة الديمقراطية المتحدة ضد مسودة القانون، أنه يراعي مصالح الشركات والأثرياء. وأظهر تحليل لمركز "تاكس بوليسي سنتر" أن المواطنين من كل شرائح الدخل ستكسب على صعيد القدرة الشرائية، غير أن الـ5 المائة الأكثر ثراء سيستفيدون أكثر من سواهم نسبيا من الإصلاح الضريبي.

وقالت السيناتور الديمقراطية عن هاواي مازي هيرونو إنه "عوضا عن تعديل الضرائب لمساعدة الطبقة المتوسطة فعلا، فإن دونالد ترامب والحزب الجمهوري قررا الاحتيال عليها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع التخفيض الضريبي يقابل مشاكل جديدة تؤجل التصويت عليه مشروع التخفيض الضريبي يقابل مشاكل جديدة تؤجل التصويت عليه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya