المظهر الجذاب يدمر حياة الرجال المهنية ويفقدهم الكثير من المناصب البارزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تخالف الاعتقاد السائد بأنَّ الجمال يشير إلى الذكاء والكفاءة

المظهر الجذاب يدمر حياة الرجال المهنية ويفقدهم الكثير من المناصب البارزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المظهر الجذاب يدمر حياة الرجال المهنية ويفقدهم الكثير من المناصب البارزة

المظهر الجذاب يدمر حياة الرجال المهنية
نيويورك ـ مادلين سعادة

أكدت دراسة حديثة أنَّ الرجال الذي يتمتعون بمظهر رائع وبكل الميزات في الحياة هم الأقل فرصة في الحصول على مناصب أو وظائف مناسبة في حياتهم المهنية بسبب مخاوف أرباب العمل.

وأوضحت الدراسة أنَّ الرجال من ذوي الجاذبية العالية هم أقل فرصة في الحصول على وظيفة؛ لأن تلك الجاذبية تخيف المسؤولين والمديرين وتزيد من حساسيتهم تجاه بعض الأمور.

وأضاف معد الدراسة الأستاذ المساعد في جامعة ميريلاند ماركو بيتسا، إنَّها "ليست دائما ميزة أن تكون جميلًا أو وسيما، إذ يمكن أن تأتي الوسامة بنتائج عكسية هذا إذا تم ينظر إليها على أنها تشكل تهديدًا"، موضحًا: "المثير للاهتمام أن جاذبية الذكور على وجه الخصوص صنعت معظم الفرق في عالم التوظيف".

وتابع بيتسا: "في المقابلات الخاصة بالعمل، يعتقد المسؤولون أنَّ الرجال الذين يمتلكون مظهرًا حسنًا هم الأفضل، ومع ذلك، إذا طرح في المقابلة أن المرشح من الممكن أن يكون منافسًا محتملًا، فالمقابلة تنتهي لصالح الرجال غير الجذابين".

وبيَّن: "في التجربة الأولى، طُلِب 241 من البالغين تقييم المرشحين لوظائف وهمية على أساس المؤهلات والخبرة، بشرط أنَّ تقييم الرجال للرجال والنساء للنساء، وكيف يتم الاستعداد للمقابلات إما بالتفكير في المرشح باعتباره متعاونًا أو منافسًا في المستقبل، والذي ارتبط بكون المرشح إما جذاب أو غير جذاب".

واستطرد: "نوع الجاذبية المتوسطة، وربما الأقل قليلًا من المتوسط هي المفضلة"، مشيرًا إلى أنَّ التجربة الثانية شملت 92 شخصًا طلب منهم تقييم المنافسين أو شركاء المستقبل في لعبة استنادًا على بيانات تعتمد على اختبار الصور، فكانت أنماط التمييز والاختيار على أساس المصلحة الذاتية نفسها".

وأشار بيتسا إلى اختبار آخر شمل رجالًا أجروا مقابلات مع نساء ونساء أجرين مقابلات مع رجال، وجاءت النتيجة استمرار تفضيل التعاون مع الرجل الجذاب ومنافسة الرجل غير الجذاب.

وأبرز أنَّ "التجربة النهائية استخدمت صورًا لطلاب كلية إدارة الأعمال الأوروبية الفعلية، لفحص جاذبيتهم، وعثرت على النتائج نفسها"، لافتًا إلى أنَ الكفاءة لا تتأثر بالجمال، عكس "ما كان سائدًا في العلوم الاجتماعية لعقود عدة، حيث كان يعتقد بأنَّ الجمال والجاذبية والنظرات الساحرة دائمًا تكون دليلًا على الذكاء والكفاءة".

وشدَّدت الدراسة على أنَّ هذا السلوك يبقى غير عقلاني؛ لأن ليس هناك دليل على وجود صلة حقيقية بين الشكل والكفاءة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المظهر الجذاب يدمر حياة الرجال المهنية ويفقدهم الكثير من المناصب البارزة المظهر الجذاب يدمر حياة الرجال المهنية ويفقدهم الكثير من المناصب البارزة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya