إغلاق 35 في المائة من المشاريع في اليمن بسبب التوتر السياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأزمة أثّرت بشدّة في سيدات الأعمال

إغلاق 35 في المائة من المشاريع في اليمن بسبب التوتر السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إغلاق 35 في المائة من المشاريع في اليمن بسبب التوتر السياسي

برنامج "الأمم المتحدة الإنمائي"
صنعاء ـ المغرب اليوم

أظهرت دراسة أعدّها برنامج "الأمم المتحدة الإنمائي" بالشراكة مع وكالة "تنمية المنشآت الصغيرة"، أن 26 في المائة من الشركات و35 في المائة من المشاريع الصغيرة والمتوسّطة العاملة في قطاع الخدمات، أُغلقت منذ أذار /مارس الماضي، بسبب الصراع الدائر في اليمن.
وشمل تقويم عاجل للمشاريع التجارية ست محافظات يمنية، هي صنعاء وحجة وصعدة وتعز وعدن وأبين، لدراسة أثر الأزمة في النشاط الاقتصادي.
وأشارت الدراسة إلى أن الأزمة أثّرت بشدّة في سيدات الأعمال مقارنةً بنظرائهن من الرجال، إذ أغلق ما يقارب من نصف الشركات المملوكة للنساء منذ أذار، لافتةً إلى أن نسبة النساء كانت قبل الصراع في اليمن أقل من ثلث القوّة العاملة.
 
وعزت جميع الشركات تقريبًا سبب إغلاقها إلى الأضرار المادية التي لحقت بها، إذ تعرّضت 77 في المائة من الشركات لأضرار كاملة، و15.4 في المائة لأضرار جزئية، بينما أغلقت 7.6 في المائة من الأعمال التجارية لأسباب أخرى.
وقدّرت الدراسة متوسّط كلفة الأضرار التي تكبّدتها المشاريع التجارية في محافظة صعدة بـ35.5 مليون ريال يمني (163 ألف دولار)، تليها محافظة عدن بـ5 ملايين ريال.
 
وأكدت مسؤولة برنامج تمكين الشباب اقتصاديًا في برنامج "الأمم المتحدة الإنمائي"، فرح عبدالصمد، أنّ التقويم أعطى رؤية عن مدى الدمار والخسائر التي لحقت بالقطاع الخاص، وسيساعد السلطات المحلية والقطاع الخاص وشركاء البرنامج الإنمائي في مجموعة التعافي المبكّر، لتوفير الدعم في الأوقات الحرجة لتعزيز التعافي الاقتصادي وإعادة تشغيل المنشآت الصغيرة والأصغر والكبيرة والمتوسّطة.
وأشارت إلى أن اليمن يعتمد على الاستيراد لتوفير 90 في المائة من حاجاته من الغذاء، لكن بسبب القيود المفروضة على الاستيراد فإن النسبة بلغت 15 في المائة فقط من حجم الواردات قبل الأزمة، مؤكدةً أن هذا الأمر أثّر إلى حد كبير في النشاط التجاري وتدفّق البضائع إلى البلاد، إذ أصبحت ثلاثة أرباع الشركات تجد صعوبة في إيجاد ما يكفي لسد حاجاتها من المؤن واللوازم الأخرى.
ولفتت الدراسة إلى أن الصعوبات الجغرافية للوصول إلى مقدّمي الخدمات المالية، كانت أحد المعوقات الرئيسة لوصول الخدمات المالية لنسبة 73 في المائة من الشركات.
وحضّت على الاستثمار في مبادرات لمشاريع تجارية قادرة على التكيّف واستمرار الأعمال التي تدعم الشركات لإدارة الأخطار، وتساعد الشركات على تطوير استراتيجيات للتخفيف من أثار الأزمة، واستهداف المجموعات التجارية الأكثر تضرّرًا وهي المشاريع التجارية التي يملكها الشباب والنساء، بالإضافة إلى المشاريع الصغيرة والمتوسّطة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق 35 في المائة من المشاريع في اليمن بسبب التوتر السياسي إغلاق 35 في المائة من المشاريع في اليمن بسبب التوتر السياسي



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya