خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية

خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية

مبادرة "القراءة للجميع"
الرباط – وسيم الجندي

نظمت مبادرة "القراءة للجميع" في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، بشراكة مع فرع طنجة من الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، بنادي ابن بطوطة الثقافي في "عاضمة البوغاز"، لقاء ثقافيا تناول موضوعيْ "اللغة العربية من العالمية إلى الخلود" و"اللغة والهوية".

وفي هذا الصدد، استحضر عبد اللطيف الوهابي الباحث في علم اللسانيات والثقافة الشعبية، في مداخلته، اللحظات التاريخية التي وصلت فيها اللغة العربية إلى العالمية، موضحا أن الفترة الأولى كانت منذ 40 قرنا، عندما هاجرت أقوام عربية كالأكّاديين والأشوريين والبابليين والفينيقيين، من موطنها الأول، لظروف مختلفة على رأسها قساوة المناخ، لتنتقل إلى مواطن أخرى، وتنقل معها لغتها بالتالي.

أما الفترة الثانية، يضيف المتحدث، فهي مرحلة الفتوحات الإسلامية في العهد الأموي، والتي وصلت أصقاعا بعيدة واسعة من حيث المساحة وكثرة السكان، خولت لها الاتصال المباشر مع جميع اللغات التي كانت قبلها، باسطةً هيمنتها عليها لعدة أسباب؛ على رأسها العامل الديني، حيث كان همّ الشعوب التي دخلت في الإسلام تعلّم اللغة لإقامة شعائر الدين وتلاوة كتاب الله.

وأضاف الوهابي أن العامل الثاني لهذه الهيمنة كان حضاريا بامتياز، حيث إن اللغة العربية جاءت تحمل معها فكرا جديدا غيّر وجه الكرة الأرضية آنذاك، لأن العرب في تعاملهم مع باقي الشعوب أعطوا الدليل على عظمة الأمة بسلوكهم الحضاري بعد أن غيّر الإسلام جاهليتهم إلى حضارة وإنسانية.

وواصل المتحدث سرده لمراحل انتشار اللغة العربية معتبرا أن العهد العباسي كان ثالث هذه المراحل، بسبب النهضة العلمية الرهيبة التي حدثت آنذاك بعد أن بلغ الإنتاج العلمي أوجه، فكان لزاما على كل شخص يريد الدخول في خانة العلماء تعلم اللغة العربية، لأن العلوم كانت عربية أو تم تعريبها، بحسب الوهابي دائما.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya