مثقفو الجزائر يكرمون صديّق الثورة الفرنسي أفتون في ذكرى مجوبّي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدمّا ضحى من أجل استقلال بلادهم خلال الفترّة الاستعماريّة

مثقفو الجزائر يكرمون صديّق الثورة الفرنسي أفتون في ذكرى مجوبّي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مثقفو الجزائر يكرمون صديّق الثورة الفرنسي أفتون في ذكرى مجوبّي

يحتفل شباب وفتيات في السعودية بعيد العشاق رغم قرار الجهات الدينية حظره باعتباره "تشبها بالكافرين"، في حين تستمر محلات الورد والشوكولا في البيع بعد اخفاء "كل ما له علاقة باللون الاحمر".وتتباين مناطق المملكة في تطبيق قرارات "هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر"، ويظهر الفارق بوضوح بين الرياض حيث التشدد، وجدة الاقل تزمتا.ويقول ثامر حسن (42 عاما) ان "بعض الشباب والفتيات في جدة احتفلوا بعيد الحب الاربعاء"، مشيرا الى ان "الاحتفال اقتصر على اقامة حفلة مصغرة وتقديم الورد فقط". وفي حين اختفت باقات الورد الاحمر من واجهات المحلات في الرياض، حرصت بعض المحلات في جدة على وضعها لكن بشكل خجول.ويقول ابو زكريا البائع في محل للورد شمال جدة ان رب العمل اتصل طالبا تجهيز باقات ورد احمر.ويضيف "نبيع الورد الاحمر وغيره، لا نفعل شيئا مخالفا"، موضحا ان دوريات الهيئة لم تقم بزيارة محله. اما في الرياض، فيقول بائع في محل للورد في احد الاحياءالراقية مكتفيا بذكر اسمه الاول حسين "قمت باخفاء كل شيء له علاقة باللون الاحمر ومع ذلك بعت ما لا يقل عن 350 وردة حمراء بسعر عشرين ريالا للواحدة منها (5,5 دولار)".ويضيف الشاب البالغ من العمر 23 عاما، وهو يوضب باقة جميلة "جاءت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر للكشف على المكان وتحذيرنا، لكننا كنا اخفينا اوعية الورد الاحمر اللون". ويتابع حسين لفرانس برس "اخرجناها بعد مغادرة الدورية، انظر الى الاوعية" التي كانت شبه فارغة بينما يتسع كل منها "لمئة وردة" حسب قوله.ومن الامور المعتادة في المملكة ان تجوب دوريات الهيئة المراكز التجارية ومحلات بيع الورود والشوكولا والهدايا محذرة من عرض اي مواد تذكر بعيد العشاق.ويؤكد حسين "وجود اقبال وخصوصا من النساء اللواتي يطلبن الورود عبر الهاتف بسبب خشيتهن من المطاوعين". وتتبع بعض محلات الورد طريقة حسين لكن غالبيتها تفضل عدم المغامرة بذلك نظرا للمساءلة وامكانية اغلاق المحل.ويقول كومار البائع في محل مجاور "لم نستقبل اي زبون اليوم ليس لاننا نرفض البيع لكننا لا نرغب في المشاكل".ويضيف لفرانس برس "لدي خمسة اوعية تتكدس فيها الورود ولا نبيع لان الهيئة حذرتنا من مغبة ذلك".ويتابع بينما كان يقودنا الى المكان الذي خبا فيه الاوعية، وهي غرفة صغيرة تعج بباقات الورد المخصص لحفلات الاعراس، ان صاحب العمل سيبيعها مساء لمحلات مخصصة للشوكولا". وختم قائلا "لدينا 500 وردة سعر الواحدة منها عشرة ريالات (2,7 دولار)".لكن بعض المحلات الفخمة لا تتوانى عن وضع باقات من الورد الاحمر في الواجهة، ويقول احد الباعة متهكما "تدعمهم جهات متنفذة وقوية".اما محلات الشوكولا الفاخرة، فقد خلت واجهاتها من القلوب الحمراء او قطع الشوكولا المصنوعة على شاكلة قلب والمغلفة باللون الاحمر.ويقول مسؤول في احد متاجر الشوكولا الفخمة مبتسما "كان لدينا منها لكن الهيئة وبختنا على ذلك (...) لا نريد ان نخالفها". وينقسم السعوديون بين مؤيد ورافض للاحتفال بعيد الشعشاق، اذ تحتفي به اقلية من الشباب والفتيات الذين يصفهم المحافظون بانهم من "انصار التغريب والليبرالية".ويدخل على خط التشدد "الدعاة" الذين يحظون بعدد كبير من المتابعين على تويتر، مثل الشيخ محمد العريفي الذي وصف الاحتفال بهذا العيد بانه "تشبه بالكافرين" و"فسق وفجور".
الجزائر- سميرة عوام
تُكرم الأسرة الثقافية في الجزائر، السبت، خلال ذكرى عملاق المسرح الجزائري الفنان عزالدين مجوبي أصدقاء القضية الجزائرية الفرنسيين، و الذين ناضلوا لأجل تحرير الجزائر من المستعمر الغاشم ،وذلك في مسرحية "ميموزا الجزائر" هؤلاء هم فرنسيين جزائريين كانت لهم نية في رفع الظلم و الاضطهاد على الشعب المقهور من بين الفرنسي فرناند إفتون وهو عامل من أبناء الأقدام السود و الذي حكم عليه بالإعدام خلال معركة الجزائر في 11شباط/ فبراير 1957.و في هذا السياق أكد مخرج مسرحية ميموزا الجزائر جمال مرير، أن هذا العرض المسرحي يخرج عن النمط المعتمد في إنتاج المسرحيات الأخرى المتعلقة بالثورة التحريرية ،لإحياء ذكرى من سقطوا شهداء للواجب و كذلك من واجبنا تكريم أصدقاء القضية الجزائرية ، وحسب المخرج جمال مرير فإن المسرحية من إنتاج المسرح الجهوي عزالدين مجوبي بعنابة و هي بمشاركة محلية وذلك باشتراك كل الطاقات الشبابية الموجودة في مدينة عنابة ،ليضيف ذات المتحدث أنه تم التركيز على تعزيز الذاكرة الشعبية التاريخية و التي صنعها أشخاص و أسماء فرنسية محسوبة على الثورة التحريرية المضفرة .
و على صعيد آخر كانت قد أعطت السينوغرافيا إضافة لخشبة المسرح وذلك بتحريك جمالية النص والتي صنعت ديكورا مميزا ، من خلال تجسيد عناصر و لواحق تأخذك إلى تلك الحقبة الاستعمارية التي وقعت فيها الأحداث و تربطك بماضي يشتم منه المتفرج التاريخ مثل البيانو ،الخزانة و بعض القمصان التي كان يرتديها الفرنسي المثقف في الجزائر و عليه فإن المسرحية لها جماليات و تكامل و تقاسم للإحساس ، حتى الجانب الموسيقي أضفى روح لمسرحية ميموزا الجزائر.نص ريشاردي مارسي،ترجمة محمد صاري ،إخراج الفنان  جمال مرير، أداء الفنانة  القديرة عايدة قشود ،و فاتن بوناموس.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفو الجزائر يكرمون صديّق الثورة الفرنسي أفتون في ذكرى مجوبّي مثقفو الجزائر يكرمون صديّق الثورة الفرنسي أفتون في ذكرى مجوبّي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya