نقاد ومبدعون مغاربة يناقشون "الأوتوبيوغرافي في الشعر المغربي المعاصر"

تفتتح في الـ 4 ظهر الجمعة، في رحاب مندوبية وزارة الثقافة في مدينة طنجـة المغربية، الدورة الـ 7 لبيت الشعر في المغرب، بشأن موضوع "الأوتوبيوغرافي في الشعر المغربي المعاصر"، المنظمة على هامش الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للكتاب المنظم من قبل وزارة الثقافة في طنجة. ويلقي رئيس بيت الشعر نجيب خداري، كلمة في افتتاح الدورة في 3 جلسات، تتناول محاور متعلقة بـ"مفهوم الأوتوبيغرافيا واشتغالاته في القصيدة" و"أوضاع الأوتوبيغرافيا وتوصيف المتن ودراسة الوظائف" و"حالات شعرية".
ويبحث المبدع حسن المودن في معاني الشعر والأوتوبيوغرافيا الشعرية، ويتناول عبد الرحيم الإدريسي بالدرس والتحليل "الحد الأوتوبيوغرافي والشعري وتساند النوع في الكتابة"، وتهتم مداخلة زميلهما خالد بلقاسم بـ"الأوتوبيوغرافيا الإمكان الشعري وحدوده".
ويتطرق حسن مخافي إلى "القصيدة المغربية التجربة الشعرية والسيرة الذاتية"، ويبحث محمد المسعودي في كيفية اشتغال الأوتوبيوغرافي في شعر التسعينات، بينما يستهل الجلسة الثانية، المبدع محمد بودويك بعرض بشأن "الأوتوبيوغرافي في الشعر، الشعر الأوتوبيوغرافي شغف إيكاروس بالريح والتفاح"، ويحاضر عبد اللطيف الوراري بشأن مفهوم الأتوبيوغرافي واشتغالاته في القصيدة.
ويتطرق نبيل منصر لبعض رهانات الأوتوبيوغرافي في القصيدة المغربية، ويعطي أحمد هاشم الريسوني، نماذج من الشعر المغربي المعاصر وعلاقة الأوتوبيوغرافيا والذات المنتجة للخطاب، ويحاضر يوسف ناوري في موضوع "الأوتوبيوغرافي  وبناء الخطاب الشعري عند حسن نجمي".
وتخصص الجلسة الثالثة لتقديم حالات شعرية من قبل أحمد هاشم الريسوني الذي يقدم قراءة في تجربة الشاعر المهدي أخريف، وبوجمعة العوفي الذي يبحث فيما في القصائد من دم الشعراء وسيرتهم الهاربة، بينما يحمل عرض محمد آيت حنا، عنوان "سليل الهمج عن أوتوبيوغرافيا محمد بنطلحة".
ويتطرق الباحث عبد الغني فوزي، إلى جماليات المكان الأول في ديوان "عاريًا أحضنك أيها الطين" للشاعر محمد بوجبيري، ويحاضر خالد الريسوني في موضوع السرد الشعري ودلالته الأوتوبيوغرافية في أعمال محمد الأشعري وزير الثقافة المغربي السابق.
وتنظم هذه الدورة على هامش الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للكتاب المنظمة في مدينة طنجة في الفترة الممتدة ما بين 23 و27 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، من قبل المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة في طنجة، نزولاً لمخطط وزارة الثقافة الرامي للنهوض في قطاع الثقافة الحيوي والاستثماري.
وتعرف هذه التظاهرة إلى جانب معرض الكتاب الذي يشارك فيه عشرات العارضين، تنظيم برنامج ثقافي يشتمل على فقرات ثقافية متنوعـة أبرزها توقيعات كتب بمشاركة نخبة من الباحثين والمؤرخـين وشخصيات من عالم الثقافة، وكذا موائد مستديرة ومحترفات فنية وورشات تخص الأطفال.