فنانون تشكيليون مغاربة يدعون لتخصيص دعم مباشر للفن التشكيلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قالوا لـ"المغرب اليوم" إنه يحتاج إلى دفعة قوية ليدخل العالمية

فنانون تشكيليون مغاربة يدعون لتخصيص دعم مباشر للفن التشكيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانون تشكيليون مغاربة يدعون لتخصيص دعم مباشر للفن التشكيلي

فنانون تشكيليون مغاربة
 الرباط – جمال أحمد
 الرباط – جمال أحمد  أجمع عدد من الفنانين التشكيليين المغاربة أن الفن التشكيلي المغربي يحتاج لدفعة قوية ليدخل العالمية ويعرف انتشارا على المستوى الدولي.واعتبر هؤلاء التشكيليون المغاربة، الذين تحدثوا لـ"المغرب اليوم"، أن الفن التشكيلي المغربي من خلال حضوره الدولي ونوعية الإنتاج الذي يقدمه المغاربة على الصعيد الوطني وقدرتهم على القيام بإبداعات جيدة، يمكنه أن يدخل العالمية من بابها الواسع وأبرز الفنان حميد الزعيتراوي، وهو فنان تشكيلي من مدينة مكناس (وسط المغرب) أن هذا الفن بدأ يفرض ذاته على الفنون الأخرى في المغرب عبر المشاركة الواسعة للفنانين التشكيليين المغاربة في المعارض الدولية والوطنية، داعيا إلى الاهتمام أكثر بهذا الفن لأنه أصبح يستقطب جمهورا يتزايد يوما بعد يوم. وهذا ما ذهب إليه الفنان التشكيلي حاتم السماوي الذي قال إن جمهور هذا الفن بدأ يتسع لكونه أصبح يكتشف الألوان والرسومات الغنية بالدلالات من خلال اقتراب الفنانين التشكيليين منه باستغلال فرص المهرجانات العديدة في المغرب والأروقة الفنية التي تحتضن إبداعات شتى لفنانين يجوبون ربوع المغرب من أجل إيصال الألوان المفعمة بالحب والتعبير الصادق إلى المتلقي. وأبرز حاتم السماوي أن الفن التشكيلي المغربي لا يحتاج سوى إلى الدعم المباشر من الدولة لكي يدخل العالمية لكون المغرب يتوفر على مبدعين مرموقين لا يجدون الوسائل المادية ولا الإمكانيات لكي يدخلوا أروقة دولية ويعرضوا إنتاجاتهم الفنية في البلدان الأوروبية والأميركية التي لها جمهور يحب اللون والطبيعة التي يثقن المغاربة رسمها.  ومن وجهة نظر الفنان رمزي هناوي فإن السبب الذي يجعل الفن التشكيلي المغربي يمكن أن يدخل العالمية هو امتلاك المغرب تاريخا فنيا مثل البلدان الأخرى وأن الاستعمار الفرنسي والإسباني ترك بصماته على الفن التشكيلي من خلال تعليم بعض الفنانين المغاربة أصول التشكيل وتلاقي الألوان خاصة على مستوى نقل الصور الواقعية إلى اللوحة. وأشار إلى أن الحركة التشكيلية المغربية مطلعة على التيارات الفنية الموجودة على المستوى العالمي وتعرف معظم تجلياتها ومدارسها وتطورها.  أما أسماء حمضي ذات الربيع الخامس انطلقت في حديثها عن التجربة المغربية من كون الفن التشكيلي في المملكة المغربية لا ينقصه سوى الاهتمام الخاص لوزارة الثقافة التي اعتبرتها لا تقوم سوى بتنظيم أروقة معدودة على رؤوس الأصابع لا يمكنها أن تنعش الفن التشكيلي.   وشددت على ضرورة تخصيص ميزانية كبيرة لهذا الفن لكونه يترجم التقدم الذي يعرفه المغرب وشعبها المحب للفنون الراقية والجميلة، مقترحة جعل الفن التشكيلي أولية قصوى داخل عمل الوزارة لأنه أقل تكلفة، وله نتائج مهمة في تحسين صورة المغرب في الخارج، وأنه يمكن للدعم أن يحقق العالمية له نظرا لأن الفنانين المغاربة لهم تجربة من شأنها أن تحقق إشعاعا كبيرا للمغرب على المستوى الدولي.  وأكدت أسماء حمضي أن الفن التشكيلي المغربي يعود إلى عشرات العقود وبالتالي تجربته ممتدة عبر الزمان والاستفادة من هذه التجربة ستساعد في تسطير اسم الفن التشكيلي المغربي ليكون رائدا على المستوى الدولي، خصوصا أن بعض الفنانين المغاربة دخلوا البورصة العالمية للفن في باريس منهم الفنان التشكيلي عمر البلغيثي الذي اختيرت مجموعة من لوحاته لتدخل البورصة العالمية.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون تشكيليون مغاربة يدعون لتخصيص دعم مباشر للفن التشكيلي فنانون تشكيليون مغاربة يدعون لتخصيص دعم مباشر للفن التشكيلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya