محمد ربعي المدهون يرى أن الجائزة لا تعود للكاتب بقدر ما تعد للعمل الإبداعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال ندوة في "معرض الشارقة الدولي للكتاب"

محمد ربعي المدهون يرى أن الجائزة لا تعود للكاتب بقدر ما تعد للعمل الإبداعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد ربعي المدهون يرى أن الجائزة لا تعود للكاتب بقدر ما تعد للعمل الإبداعي

ندوة حوارية في ملتقى الأدب بحضور ربعي المدهون و جورج يرق و محمد ربيع
الشارقة - سعيد المهيري

استضاف ملتقى الأدب في "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، ثلاثة من التجارب الروائية العربية الحاصلة على الجوائز الأدبية، في ندوة حوارية، تناولت قدرة الجوائز على تحقيق الحضور والشهرة للكاتب العربي، وما يمكن أن تحدثه من تغيير على أساليب العمل الإبداعي، شارك فيها كل من الروائي الفلسطيني الحاصل على "البوكر العربية" لعام 2016 ربعي المدهون المدهون، والروائيين المرشحين في القائمة للبوكر، اللبناني جورج يرق، والمصري محمد ربعي المدهون، وأدارها المترجم والكاتب زكريا أحمد.
وتوقفت الندوة التي حملت عنوان "الجوائز الأدبية هل تصنع نجوماً" عند النقد الذي لاقوه الكتاب بعد حصولهم على الجوائز، وما يقابله من احتفاء إعلامي، وترجمة، واستضافات في المحافل الثقافية العربية، حيث قال المدهون: "إن النقد في المشهد الإبداعي العربي يشبه الواقع السياسي بكل انقساماته، وتياراته، ومحمولاته الأيدلوجية، على عكس ما يحدث في العالم الغربي، إذ ينحرف النقد عن وجهته الصحيحة، ويتحول من نقد للعمل الإبداعي، إلى سخرية تخص شخص الكاتب".

وأوضح المدهون أن الكتاب العرب يتمنون الجوائز الأدبية، إلا أنهم حين يفشلون، يتحولون إلى أشد الناقدين لها وللحاصلين عليها، مشيراً إلى حجم النقد والخلاف الذي أحدثته روايته "مصائر"، حيث لاقت الكثير من الجدل حول أهدافها، ورؤيتها، وشخصيات حكايتها".

وأعتبر الكاتب محمد ربعي المدهون أن الحصول على الجوائز الأدبية، يشكل إضافة لسيرة الكاتب، ويحقق له حضوراً يظهر في مستويات الإقبال على شراء الروايات والأعمال الإبداعية، مؤكداً أن الجائزة التي يحصل عليها الكاتب، لا تعد له شخصيًا بقدر ما تعد للعمل الإبداعي الفائز، خاصة أن فوزها محكوم بذائقة لجنة التحكيم، التي ربما يشكل تغيرها استثناء الكاتب من الجائزة تماماً.
ولفت إلى أنه على الكتاب أن يكونوا مستعدين للنقد بقدر استعدادهم للثناء الذي سينالهم بعد الحصول على الجائزة، مشيراً إلى تجربة عدد من الروائيين اللذين عانوا كثيراً بعد فوزهم، خاصة في "البوكر العربية"، ومشدداً على أن ذلك لا يضيف أو ينقص من الكاتب بقدر ما يدفعه للمضي في مشروعه الإبداعي.

وتحدث جورج يرق عن حجم الاحتفاء الذي لاقاه بعد ترشح روايته ضمن القائم القصير لجائزة الرواية العربية، بقوله: "أعترف أنني لم أكن معتاداً على النجومية، بوصفي كاتباً منعزلاً، إلا أنني شعرت بأهمية الجائزة وأثرها من خلال حجم الدعوات التي بت اتلقاها، وحجم المقابلات الصحفية، والمقالات التي تكتب عن أعمالي، إضافة إلى القيمة المالية التي تهم الكاتب كثيراً في الوقت الذي لا يملك الكثير من الكتاب سوى أعمالهم للعيش".
وكشف أن المشهد اللبناني الثقافي واجه فوزه بحالة كبيرة من النكران والرفض، ولم يعترف أحد بفوزه من المثقفين الذين ينتمي إليهم في بيروت، مشيراً إلى أن مجمل ما كتب بصورة حسنة عن أعماله، كان من أسماء، ونقاد لا يعرفونه على المستوى الشخصي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ربعي المدهون يرى أن الجائزة لا تعود للكاتب بقدر ما تعد للعمل الإبداعي محمد ربعي المدهون يرى أن الجائزة لا تعود للكاتب بقدر ما تعد للعمل الإبداعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya