زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكثر من ثلاثمائة مؤسسة للطباعة منها 40 دار كردية و12 عراقية

زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف

معرض أربيل الدولي للكتاب
بغداد –نجلاء الطائي

اتسعت رقعة الكتب التي تحارب الأفكار المتطرفة، في معرض أربيل الدولي للكتاب، ويرى وزير الثقافة العراقية فرياد رواندزي، أنَّ داعش انتهى عسكريًا في العراق، ولكن المرحلة التالية هي محاربة الأفكار المتطرفة.

وأضاف فرياد رواندزي، أن للتنظيمات المتشددة استراتيجيات، تركز على الجانب التربوي وغسيل الدماغ وتهيئة الناس لبيئة متطرفة فكريًا ونفسيًا، لهذا فإن زوار معرض أربيل الدولي للكتاب عبروا عن  سرورهم لتوفر الكتب الوسطية والمعتدلة، والتركيز على إنهاء الأفكار المتطرفة. ويأتي التحدي الأبرز للمرحلة الحالية بمحاربة الأفكار المتطرفة التي حاول تنظيم داعش غرسها في عقول الأطفال وحتى الكبار. ولربما ستكون مرحلة ما بعد داعش في الموصل أبرز التحديات المقبلة.

زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف

وانطلق معرض أربيل للكتاب في ظروف تعكس التحديات الأمنية والاقتصادية وسط مشاركة واسعة لدور النشر والباحثين.. ويشارك في المعرض هذا العام، أكثر من ثلاثمائة مؤسسة للطباعة والنشر، منها 40 دار كردية و12 عراقية  و4 دول أوروبية وعدد من الدول العربية، في المعرض الذي سيستمر لمدة 10 أيام. ويضم المعرض، في عامه الثاني عشر كتب دينية وعلمية وفلسفية وتاريخية وجغرافية وأدبية وفي العديد من المجالات الأخرى، ويعد أحد أبرز المعارض على مستوى العراق والشرق الأوسط.

وأقيمت جلسة عن ورشة الكتاب النسوية التي نظمت من قبل منظمة البرلمان ووزارة الخارجية الألمانية على هامش معرض أربيل للكتاب، وتحدث فيها الروائي والكاتب العراقي نجم والي، الذي حاضر في الدورة على مدى أربعة أيام تم خلالها تناول بعض فنون الكتابة، موجزًا المحاضرات التي قدمت، ومشيرًا إلى عدد الورش التي أقيمت في السنين الماضية، وعدّ المشاركات في كل ورشة والذي بلغ عددهن في الدورة الأخيرة، قرابة 20 متدربة من شتى محافظات العراق. بدورهن المتدربات تحدثن عن الورشة الكتابية وتأثيرها فيهن وكيف فتح الباب لهن للولوج إلى هذا العالم الفسيح، مثلما ساهمت بصقل إمكاناتهن.

كما أبرز والي، جهود المتدربات واستيعابهن المحاضرات بشكل جيد، وأفصح عن اهتمام بعضهن المبكر في الكتابة والقراءة، لافتًا إلى تنوع المستويات الدراسية والعمرية للمتدربات، ما أضفى على الورشة أجواء حميمة بغاية الروعة ساهمت بنجاحها.

زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف

وحملت الندوة الثانية عنوان الفن في حقل الترجمة "تحديات وحظوظ الأدب في المرحلة الانتقالية"تم خلالها التطرق إلى إشكالية الأدب في المراحل الانتقالية وأخذ بعض التجارب والعينة وترجمتها. وفي الشان ذاته وقع الكاتب والروائي عبد الله صخي كتابه بحضور عدد كبير من المثقفين والصحافيين ورواد المعرض. وكان الحفل قد بدأ بحديث الروائي عن ثلاثيته "خلف السدة، دروب الفقدان، واللاجئ العراقي". وقال إن الإنسان العراقي تحول في روايته الأخيرة من مجرد لاجئ من بلده إلى متاهة دولية مجهولة لا عودة منها.

وحاول صخي التأكيد أن أعماله سعت إلى "بناء عراق مصغر ولذلك قرّر مرارًا العودة إلى المكان الأول، إلى الأرض البكر والبراءة الأولى".. وأشار الروائي إلى أن أهم عنصر في ثلاثيته هي المرأة العراقية التي شببها بالأسطورة والتي تقترب من الميثولوجيا، وقال "إنها استثنائية بامتياز، لأنها قد تتشابه مع سائر النساء في المحبة لكنها في الكفاح امرأة خارقة".. وردًا على سؤال القاص حسين رشيد، الذي قدَّم الحفلة، بشأن طقوسه في الكتابة، قال صخي "أنا إنسان بسيط جدًا وأكتب ببساطة ولكن بقلب من جمر"، مشيرًا إلى عدم وجود طقوس معينة أثناء كتاباته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya