الفلسطينيون يستقبلون شهر رمضان في خيم التضامن مع الأسرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلدية رام الله تلغي احتفال "إنارة الفانوس"

الفلسطينيون يستقبلون شهر رمضان في خيم التضامن مع الأسرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينيون يستقبلون شهر رمضان في خيم التضامن مع الأسرى

الأسرى الفلسطينين
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قرر مئات الفلسطينيين استقبال شهر رمضان المبارك في خيم التضامن والاعتصام مع الأسرى المضربين عن الطعام في زنزانات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تُنظم موائد للإفطار المتقشف تجمع المتضامنين بأمهات الأسرى وزوجاتهم وشقيقاتهم وأبنائهم وأقاربهم في هذه الخيام المنتشرة في محافظات الضفة الغربية.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إن نشاطات ليلية ستنظم بعد صلاة التراويح في شهر رمضان إذا استمر إضراب الأسرى، دعماً لهم ولمطالبهم العادلة.

وتتواصل طوال الشهر الحملة التي أطلقتها وزارة الثقافة الفلسطينية نصرة للأسرى منذ اليوم الأول للإضراب في 17 نيسان/ أبريل الماضي، تزامناً مع إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، حين نظمت في خيم التضامن في المحافظات الفلسطينية، أمسيات فنية وأدبية متنوعة انطلق أولها في خيمة الاعتصام عند "ميدان الرئيس الشهيد ياسر عرفات" في وسط مدينة رام الله، وشارك فيها وزير الثقافة بسيسو، مقدمًا بعضًا من قصائده.

وتشهد الأسواق في الضفة الغربية وقطاع غزة حالة من الركود، عزاها البعض إلى الشعور الجمعي، إذ يتوقع صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني تراجع نسبة الولائم الضخمة والإفطارات الجماعية تضامنًا مع الأسرى المضربين على الطعام، وهو أمر سيساهم في انخفاض أسعار السلع الرئيسية، "ولعل المواطن الفلسطيني بدأ يلمس ذلك منذ شعبان، وأيضاً على عتبة شهر رمضان المبارك".

وإضافة إلى ذلك، فإن عددًا من المراقبين الفلسطينيين والإسرائيليين يتوقعون تصاعد المواجهات على خطوط التماس بين راشقي الحجارة من الشبان واليافعين الفلسطينيين وجنود جيش الاحتلال المدججين بالسلاح، وفي هذا الإطار، كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية أن جيش الاحتلال يتحضر لما وصفته بسيناريوات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية اقتراب حلول رمضان، بينما يستمر إضراب الأسرى عن الطعام.

وانعكست حالة التضامن مع الأسرى في الشارع الفلسطيني، على "إمساكيات رمضان"، إذ أن غالبيتها تحمل صور أسرى أو شعار "إضراب الحرية والكرامة" أو يربط ما بين الذكرى التاسعة والستين للنكبة والذكرى الخمسين لاحتلال القدس وحرب عام 1967، وما بين إضراب الأسرى.
أم الأسير حسام الزعانين، قالت: "عادة يأتي رمضان بالفرح ونعيش معه طقوسه الروحانية والاجتماعية المميزة، لكننا كأمهات أسرى نشعر بالمرارة في كل لحظة ولن يهدأ لنا بال إلا بانتصار الأسرى، وفك إضرابهم بعد الاستجابة لمطالبهم"K أما الأسيرة المحررة مريم أبو دقة فأوضحت: "هذه المناسبات الجميلة لا تكتمل بهجتها إلا بلم شمل العائلات، فما بالنا والعائلات تلتئم من دون أب، أم، أخ، أو أبن، وليس في الأسر فحسب، بل مضرب عن الطعام ويواجه خطر الموت في أي لحظة، والإضراب المفتوح عن الطعام ينتقص من فرحتنا الجمعية بحلول شهر رمضان المبارك".

ولا يستبعد تجار ومواطنون إعلان الإضراب التجاري الشامل في رمضان تضامنًا مع الأسرى، وهذا ما حدث أكثر من مرة منذ انطلاق "إضراب الحرية والكرامة"، ما يؤدي إلى حدوث حالة من الكساد، إضافة إلى استبعاد إقامة خيم رمضانية ذات طابع ترفيهي، وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رام الله إلغاء احتفال "إنارة فانوس رمضان" وتعليق المظاهر الاحتفالية التي تنظّمها سنويًا، تضامناً مع الأسرى، وكذلك تعليق كل النشاطات والأمسيات الرمضانية، فـ "ليس أفضل من شهر رمضان كي نكون جزءً من معركة صمود أسرانا، ولتكن جهودنا وصلواتنا وصيامنا من أجلهم ولأجل نصرهم القريب"، كما جاء في بيان للبلدية.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يستقبلون شهر رمضان في خيم التضامن مع الأسرى الفلسطينيون يستقبلون شهر رمضان في خيم التضامن مع الأسرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya