صالح اللهيبي يكشف عن العوامل التي تقود الكتب نحو الفناء في معرض الشارقة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تدور فقراته بين كونها متواصلة الفكرة ومتسلسلة الأحداث ومؤثرة

صالح اللهيبي يكشف عن العوامل التي تقود الكتب نحو الفناء في معرض الشارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صالح اللهيبي يكشف عن العوامل التي تقود الكتب نحو الفناء في معرض الشارقة

د. صالح زكي اللهيبي
الشارقة - المغرب اليوم

«نعم!، للكتاب دورة حياة»، بهذه الكلمات استهل د. صالح زكي اللهيبي ندوة «هل للكتاب دورة حياة؟» التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 38، موضحاً فيها العوامل التي تقود الكتب نحو البقاء أو الفناء، وأسباب خلود الكثير من الكتب القديمة على الرغم من مرور مئات السنين، ومؤكداً أن البقاء للأصلح هو عنوان الكتاب العابر للقرون.

وبين اللهيبي أن احتواء الكتب على عوامل (الإقناع والإسماع والإمتاع) من شأنها أن تسهم في بقاء الكتاب لفترة طويلة، لافتاً إلى أن الإسماع ينقله من جيل إلى جيل، والإمتاع يحفز فيه المتابعة، والإقناع يجذب إليه العقول التي تلهمها الحجج، وتبعث فيها مقومات الحوار والتواصل.

وقال اللهيبي: «وبما أن كل كتاب لابد أن يضم كلمات وجملاً وفقرات، فلكل من‏ هذه المكونات مواصفاتها الخاصة، فالجمل الناجحة على سبيل المثال تحتاج أن تكون قصيرة كي لا تبعث على الملل، ومعبرة تضم ما يستحق المتابعة، وجادة تبعث على قوة الحجة والمنطق، ومهذبة، بمعنى أن توصل فكرتها للقارئ من دون أن تخدش ذهنه بعبارات غير مقبولة ذوقياً ومجتمعياً».

أما مواصفات فقرات الكتاب الناجح، فبين اللهيبي أنها تدور بين كونها متواصلة الفكرة، ومتسلسلة الأحداث، ومؤثرة، ومنسجمة بين جزئياتها، ومتماسكة من حيث البناء العام. واختتم اللهيبي حديثه بالإشارة إلى مميزات الأسلوب الناجح للكاتب في ثلاث نقاط رئيسة هي: قدرة الكتابة على تصوير المواقف بالكلمات، والتشويق في عرض الفكرة، والمشاعر الصادقة التي تربط القارئ بالموضوع».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح اللهيبي يكشف عن العوامل التي تقود الكتب نحو الفناء في معرض الشارقة صالح اللهيبي يكشف عن العوامل التي تقود الكتب نحو الفناء في معرض الشارقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:31 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

4 أكواب من القهوة يوميا تحد من زيادة الوزن

GMT 22:15 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد مصارعة المحترفين "wwe" ينفي وفاة النجم بيغ شو

GMT 06:58 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيلي صعب يقدم مجموعته الجديدة من الفساتين لشتاء 2017

GMT 19:08 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

نادين الراسي تفجر مفاجأة صادمة عبر "توتير"

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

عمرو أديب يكشف عن موعد إذاعة حوار صلاح

GMT 12:04 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

المغرب يطلق أول كبسولة إلى الفضاء

GMT 20:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة تهيئة مرافق نادي التنس في وجدة

GMT 17:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مارين سيليتش يبلغ ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة

GMT 09:28 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يعلن أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 04:32 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

شابة في أستراليا تشعل التواصل الاجتماعي بصور عن المأكولات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية

GMT 20:45 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

كالديرون "يذبح" الزمالك ونيبوشا يقترب مِن الرحيل

GMT 05:59 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الخميس

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المدير العام للأمن الوطني يعفي أحد المسؤولين في طنجة

GMT 11:27 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

إيمي أنيقة في فستان أسود وبني دون أكمام
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya