قصص اليافعين الأكثر تعقيدًا في نظر المؤلفين والرواية محور اهتمام المبدعين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب

قصص اليافعين الأكثر تعقيدًا في نظر المؤلفين والرواية محور اهتمام المبدعين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص اليافعين الأكثر تعقيدًا في نظر المؤلفين والرواية محور اهتمام المبدعين

ندوة "سحر الحكاية وتنمية الخيال"
الشارقة - المغرب اليوم

تميزت ندوة "سحر الحكاية وتنمية الخيال" بحضور كبير، حيث امتلأت قاعة ملتقى الأدب بالجمهور، كما حضرها رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ومدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، وشاركت فيها الكاتبة الأميركية المتخصصة بقصص اليافعين، جوان باور، والروائي المصري محمد المنسي قنديل، والشاعر النيجيري بن اوكري، وأدار الندوة علي الشعالي.

وأكدت جوان باور، أن الكتابة لليافعين تحتاج الكثير، فهم يحتاجون مهارات خاصة، وهي تركز على الذي لا يرى إلا من خلال مجهر، موضحة أن الكتابة لليافعين تحدٍ كبير، فهم في مرحلة عمرية خاصة، ومن المهم معرفة كيف يفكرون وكيف يتصرفون وكيف يتعاملون مع الآخرين، وما هي طبيعة حواراتهم في البيت والمدرسة وفي أي مكان، ومختلف تفاصيل حياتهم وعلاقاتهم.
وأضافت: "نكتب للأطفال اليافعين كي نساعدهم في كيفية القراءة، وكيف يتعاملوا مع العالم"، لافتة إلى أن جدتها كانت راوية جيدة، تروي لهم القصص والحكايات العديدة، وهو ما ساعدها في التعامل مع اليافعين وكيفية الكتابة لهم، معتبرة أن الكتابة للأطفال واليافعين رغم كل التحديات تبقى مهمة رائعة.

قصص اليافعين الأكثر تعقيدًا في نظر المؤلفين والرواية محور اهتمام المبدعين

ومن جانبه، أوضح الروائي محمد المنسي قنديل، أن مصر وتاريخها وناسها جزء من تكوينه الأساسي، ولفت إلى أنه مهتم بالرواية التاريخية، لأن التاريخ كنز لا بد أن ننهل منه، ومصر تمتلك تاريخا عريقا، مشيرا إلى أنه نشأ في مدينة عمالية مضطربة تشهد صراعات حادة بين السلطة وبين العمال، وكانت رائحة الغاز المسيل للدموع تملأ كل المكان، بسبب الصراع بين السلطة والعمال، والتمرد والقمع، مبرزا أنه متمرد أيضًا وهي شعلة في داخله يتمنى أن لا تنطفئ.
وتابع قنديل: "نلجأ إلى الخيال كي ننفذ من الواقع، والخيال مهما شطح بعيدًا عن الواقع فيه جزء من الحقيقة، ويعكس الواقع بمنظور آخر، وتضفي عليه هالة من السحر والجمال. ولفت إلى أن عالمنا العربي عالم مضطرب مليء بالصراعات الدينية والسياسية، ولذلك يبحث الكاتب عن مخرج، لكنه بكل الأحوال ملزم بأن يقدم شهادته للعصر".

وأشار إلى أن العالم أكثر تعقيدًا من أن تغيره رواية، وأن الرواية أشبه ما تكون بقطار ينقلنا إلى مكان آخر، ولفت إلى أن الكتابة أكبر من الكاتب، حيث يتعامل الكاتب مع علاقات لغوية لانهائية، لذلك يتطور الكاتب من الأشكال الأدبية الأخرى إلى الرواية.
وقال: "لأن هذا العصر عصر مركب، تتداخل فيه السياسة بالاقتصاد والاجتماع مع طغيان رأس المال والجبروت، ولكي نعبر عن كل هذا نحتاج إلى شكل مركب كالرواية، فالرواية تتيح لك أن تفعل كل ذلك، وهي سلاح من لا سلاح له، تحاول أن تغير قدر الإمكان وتضيف لتجربة المرء تجارب أخرى، وهي تساعد القارئ على فهم مهمة هذا العالم المعقد".

قصص اليافعين الأكثر تعقيدًا في نظر المؤلفين والرواية محور اهتمام المبدعين

ومن جانبه، بدأ الشاعر بن اوكري حديثه بقصيدة عن السرد القصصي الخيالي، قائلا: "كل ما نستطيع فعله هو أن نسرد قصة، وأفعالنا هي أحلام، خلف عقولنا هناك واقع يتحرك وكأنه الظلمة التي سبقت الخلق. ومن دون القصة فإن هويتنا تتضور جوعًا، ومع القصة نحرر أنفسنا من الحماقات التي يرتكبها العنصر البشري، وكل ما نعمله هو قصة".
وأشار إلى أن "الرواية هي التي تجمع، لكننا بحاجة إلى قوة الشعر كي نستعد لخوض غمار الرواية، نحن جئنا من الشعر والقصة إلى الرواية، والرواية تختزل الأجناس الأدبية الأخرى دون فواصل"، ولفت إلى أن "الرواية في القرن التاسع عشر مثلًا، تختلف عنها في القرن العشرين، ورواية هذا العصر ليست مناسبة لأحفادنا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص اليافعين الأكثر تعقيدًا في نظر المؤلفين والرواية محور اهتمام المبدعين قصص اليافعين الأكثر تعقيدًا في نظر المؤلفين والرواية محور اهتمام المبدعين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya