مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد التخلِّي عن روسي والرباطيّ وفاخر وصلاح بصير بطريقة مجحفة

مصادر تؤكِّد "انقلاب" الرجاء على أبنائه ومقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر تؤكِّد

أحد لاعبي نادي الرجاء البيضاوى
الدار البيضاء ـ  محمد خالد
الدار البيضاء ـ  محمد خالد ارتبط فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم خلال الأشهر الأخيرة بأخبار انفصاله عن مجموعة من أبنائه الذين كانوا يشغلون مناصب مختلفة في النادي، في ظاهرة علَّق عليها البعض بمقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب"، بحكم أن كل من تعرضوا لمقصلة الإقصاء والإبعاد من الفريق هم ممن ترعرعوا فيه، ودافعوا عن ألوانه كلاعبين أو فنيين أو مسيِّرين (إداريين). أول ضحايا هذا التوجه كان يوسف روسي

الذي شغل منصب مدير رياضي قبل أن يتفاجأ بسحب البساط من تحت أقدامه، وتعيين مسؤول فني جديد على النادي، ما دفعه للانتفاض في وجه المسؤولين، قبل أن يتم الانفصال عنه

مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطرب.
         وكان المدافع أمين الرباطي ثاني من تم إبعاده من النادي، وذلك قبل انطلاق الموسم الحالي بطريقة اعتبرت مُهينة للاعب قضى سنوات طويلة في الفريق، دافع خلالها عن ألوان الرجاء، بل إن الرباطي يُعد من بين اللاعبين الذين ضخوا في خزينة النادي أموالاً ضخمة من صفقات انتقاله الاحترافية، لكن كل ذلك لم يشفع له لضمان خروج مشرّف يحفظ كرامته، حيث تم التخلّي عنه بطريقة اعتبرها مهينة، ما جعله يخرج عن صمته ويُدلي بتصريحات اتهم فيها الفريق بمحاولة التلاعب بنتائج بعض المباريات في الموسم الماضي، ما خلّف زوبعة كبيرة في أوساط النادي وجماهيره.
وترعرع الرباطي في صفوف أكاديمية الرجاء التي انضم إليها في سن مبكرة، وشق طريقه بثبات إلى أن تمكن من بلوغ فئة الكبار، قبل أن يصبح من الثوابت التي لا غنى عنها في فريقه والمنتخب المغربي، ورغم أنه خاض تجارب احترافيةعدة ، إلا أنه كان في كل مرة يعود 

مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطربلتعزيز التركيبة البشرية للرجاء، باعتباره واحدًا من أبناء الفريق قبل أن يتحول إلى العدو الأول بعد أن تم التخلي عنه.
من جهته، شرب المدرب محمد فاخر من الكأس ذاتها التي شرب منها الرباطي، وتم إبعاده عن الفريق بطريقة قاسية وصفها المعني بالأمر بالخيانة، بعد أن تم حرمانه من المشاركة في فعاليات النسخة العاشرة من مونديال الأندية التي أقيمت في المغرب أخيرًا، علمًا أنه كان صاحب الفضل في وصول الفريق للمشاركة في هذه البطولة بعد أن قاده الموسم الفارط للتتويج بلقب الدوري المغربي.
فاخر هو الآخر من أبناء الرجاء ترعرع في النادي كلاعب ومن بعدُ كمدرب، قبل أن يتحول لأحد أبرز الأسماء التدريبية في المغرب، لكن نجاحه في قيادة الرجاء إلى "الموندياليتو"، لم يجنبه إقالة في توقيت حساس ما حرمه من تدوين اسمه ضمن قائمة المدربين الذين شاركوا في المسابقة العالمية.
سلسلة الإبعادات التي طالت أبناء النادي في عهد الرئيس بودريقة شملت أيضًا أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة المغربية، ويتعلق الأمر بصلاح الدين بصير، ابن الرجاء الذي كان يشغل مهمة رئيس اللجنة الفنية، قبل أن يتم تجميد عضويته بطريقة أسالت الكثير من المداد، خصوصًا أن المعني بالأمر أدلى بتصريحات مثيرة طالب فيها الرئيس بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
وكان انضمام بصير إلى مجلس إدارة نادي الرجاء بإلحاح من رئيس النادي محمد بودريقة، نظرًا إلى ما يمتلكه اللاعب السابق من خبرة ورمزية لدى الجماهير الرجاوية، باعتباره أحد أبرز اللاعبين الذين أنجبهم النادي على مر تاريخه، لكن كل هذه المعطيات تجاهلها بودريقة بعد أن قرر إزاحة بصير من منصبه.
هذه القرارات الإقصائية التي طالت كلها أسماء تنتمي بالخصوص إلى النادي جعلت العديد من العناصر الأخرى تُفكِّر أكثر من مرة قبل الإقدام على الانضمام إلى فريق عمل مجلس إدارة النادي، كما حصل مع اللاعب السابق للفريق يوسف السفري، الذي اعتذر عن خلافة بصير في مهمته خوفًا من التعرض إلى المصير ذاته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطرب مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya