البرازيل على عرش القارات للمرة الرابعة بالفوز على الماتادور بثلاثية نظيفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنهت عصر الاحتلال الإسباني للكرة العالمية في إلى مبارات الرائعة

البرازيل على عرش القارات للمرة الرابعة بالفوز على "الماتادور" بثلاثية نظيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرازيل على عرش القارات للمرة الرابعة بالفوز على

نيمار تلاعب بدفاع الماتادور الأسباني وتسبب في طرد بيكيه
برازيليا ـ المغرب اليوم
تُوج المنتخب البرازيلي بلقب كأس القارات في مواجهة تاريخية لن ينساها العالم، بعدما نجح في إنهاء عصر الاحتلال الإسباني للكرة العالمية وإسقاط الماتادور بثلاثية من دون رد في موقعة ستاد ماراكانا البرازيلي التي أقيمت صباح الإثنين في نهائي البطولة . افتتح فريد الثلاثية التاريخية في الدقيقة الثانية، وأضاف نيمار الهدف الثاني في الدقيقة 44، قبل أن يعود فريد ويسجل الثالث في الدقيقة 47.
الإنجاز التاريخي رفع رصيد ألقاب البرازيل في كأس القارات للرقم 4 ،في وقت حرم فيه الإسبان أبطال العالم من تذوق طعم اللقب .
وتعد هذه الهزيمة هي الأولى للماتادور منذ ثلاث سنوات وبالتحديد في بداية مشوارهم بمونديال 2010 أمام سويسرا وبعد 29 مباراة لم يخسر فيها الفريق.
قدم المنتخب البرازيلي مواجهة من طراز رفيع أكدت العودة القوية للفن البرازيلي ،وكشفت عن وجود العديد من التحولات في إستراتيجية السامبا على مر العصور سواء فيما يتعلق بقوة الدفاع،أو الجماعية التي فرضت نفسها على أداء الفريق حتى مع وجود نيمار الذي قدم مباراة رائعة وتلاعب بالجميع .
لم يظهر المنتخب الإسباني بشكله المعتاد ووقف عاجزاً عن مجاراة التفوق البرازيلي لعدة أسباب ،أولها الحالة البدنية للاعبيه والتي لم تكن في مستواها بعد الماراثون الإيطالي ،إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة،لكن يبقى العامل الأهم هو نجاح سكولاري في التفوق على ديل بوسكي  وإيقاف كافة مصادر الخطورة في الفريق الإسباني .
دخل سكولاري المواجهة بتشكيلته المعتادة التي خاض بها معظم مبارياته،لكنه اعتمد طريقة 4-2-1- 3  لخوض هذا اللقاء ،من خلال الدفع بالرباعي مارسيلو ولويز العائد من الإيقاف وسيلفا وألفيش في الدفاع ، أمامه مثلت في الوسط قاعدته جوستافو وباولينيو كمحوري ارتكاز ورأسه أوسكار،في وقت كلف فيه الثلاثي هالك وفريد ونيمار بالمهام الهجومية.
ديل بوسكي لم يجر أي تعديل على طريقة 4-3-3 التي تعود اللعب بها، لكنه دفع بماتا منذ البداية بديلاً لفابريجاس العائد من الإصابة، وتكفل أربيلوا وبيكيه وراموس وألبا بمهام الدفاع عن مرمى كاسياس، اعتمد في الوسط على بوسكيتس وإنييستا وتشافي ،ودفع بتوريس وبيدرو بجوار ماتا في خط الهجوم.
لم تنتظر السامبا البرازيلية كثيرًا كي تدق طبول الفرحة في الماراكانا، ففي الدقيقة الثانية، أرسل أوسكار عرضية فشل بيكيه وأربيلوا في إبعادها لتتهيأ أمام فريد ليسدد الكرة في المرمى وهو ملقى على الأرض معلنًا عن هدف التقدم .
ترجم الهدف المبكر الحالة الفنية والمعنوية والبدنية العالية لنجوم البرازيل الذين دخلوا المباراة بتركيز عالٍ منحهم التفوق في موقعة الوسط والسيطرة على مجريات اللقاء بفضل تحركات باولينيو وأوسكار في الوسط وأمامهم الثلاثي الهجومي .
وخلال الدقائق العشر الأولى كان من الممكن أن تتضاعف النتيجة ،مرة من تسديدة أرضية زاحفة لأوسكار في نهاية هجمة منظمة،وأخرى بتسديدة خادعة من باولينيو.
المنتخب الإسباني دخل المواجهة وقد وضح عليه التأثر البدني من الموقعة الإيطالية التي شهدت أوقاتاً إضافية ،إلى جانب الوضع في الاعتبار أن الفريق حصل على راحة أقل يوم من المنتخب البرازيلي .
حاول الإسبان الدخول في المباراة بعد مرور 15 دقيقة عن طريق تحركات ماتا النشيط ومشاغبات توريس في الأمام وتسديدات إنييستا ،في وقت فضل فيه المنتخب البرازيلي التأمين الدفاعي والاعتماد على المرتدات وسرعة ومهارات نيمار في الأمام .
شهدت المواجهة موقعة خاصة بين أربيلوا ونيمار ستتكرر كثيراً في السنوات المقبلة من خلال كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة،ويبدو أن هذه المواجهة ستتسبب في الكثير من المشكلات .
وقف الدفاع البرازيلي بكل قوة للمحاولات الهجومية لإسبانيا وبتنظيم رائع حرم الإسبان من كل معالم الخطورة، ساعده على ذلك غياب التنظيم الهجومي المعروف للماتادور وغياب بيدرو وتشافي عن الصورة الهجومية.
شكلت الهجمات المرتدة للسامبا خطورة كبيرة على مرمى كاسياس في ظل وجود مساحات شاسعة كبيرة في الدفاع الإسباني ، وكانت أخطر هذه الهجمات في الدقيقة 32 عندما إنفرد فريد بالمرمى إثر تمريرة رائعة من نيمار، لكن العملاق كاسياس تألق وأنقذ مرماه من هدف مؤكد.
خطف ديفيد لويز الأنظار من الجميع في لقطة الشوط الأول عندما انفرد بيدرو في ظهور أول له بسيزار حارس البرازيل وسدد كرة أرضية زاحفة مرت من سيزار وشقت طريقها نحو التعادل، لكن الأرض إنشقت عن لويز ليبعد الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى في الدقيقة 41.
في الدقيقة 44 ومن جملة منظمة شهدها الشوط الأول كثيرًا انطلق نيمار في الجبهة اليمنى ومرر الكرة لأوسكار الذي أعادها لنيماريو " من جديد على حدود منطقة الجزاء ليطلق صاروخ أرض جو فشل العملاق كاسياس في التصدي له معلناُ عن ثاني الأهداف.
دخل المنتخب الإسباني الشوط الثاني بتغيير دفاعي من خلال سحب أربيلوا والدفع بأزبيليكويتا، لكنه فشل في أول اختبار عندما فشل في منع فريد من إحراز هدف ثالث في الدقيقة 47 عندما استلم الكرة على حدود المنطقة وسدد أرضية زاحفة فشل كاسياس في التصدي لها.
دفع الهدف الثالث ديل بوسكي لإجراء تغيير ثان بإشراك خيسوس نافاس محل خوان ماتا على أمل تحسين الصورة الباهتة للهجوم الإسباني وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعلى عكس أزبيليكويتا نجح نافاس في الحصول على ركلة جزاء من اول لمسة أخفق راموس في تسديدها بنجاح في الدقيقة 54.
لعب البرازيليون بذكاء كبير على المساحات الخالية في دفاع إسبانيا، وكاد هالك أن يضيف الهدف الرابع لولا الخروج الموفق لكاسياس.
ألقى ديل بوسكي بورقته الأخيرة من خلال إشراك ديفيد فيا بدلاً من توريس، لكن حال الفريق لم يتغير وظل بعيدًا كل البعد عن مرمى سيزار في ظل فشل نجومه في إيجاد أي ثغرة في الدفاع البرازيلي.
شهدت الدقيقة 68 طرد بيكيه بعد عرقلته نيمار أمام منطقة الجزاء ليزداد الموقف الإسباني سوءًا، ودفع سكولاري بأول أوراقه بإشراك جادسون محل هالك، ثم عاد وأشرك جو بدلاً من فريد.
وعلى الرغم من النقص العددي في صفوف الماتادور حاول الإسبان تذليل الفارق، لكن تألق الدفاع البرازيلي ومن خلفه حارسه سيزار حرمهم من تحقيق ذلك.
قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق منح سكولاري الفرصة لهيرنانيس بالظهور في النهائي ليلعب بدلاً من باولينيو، ومرت الدقائق الأخيرة من دون أي جديد حتى أعلن الحكم صفارة النهاية، بفوز البرازيل بالثلاثة.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيل على عرش القارات للمرة الرابعة بالفوز على الماتادور بثلاثية نظيفة البرازيل على عرش القارات للمرة الرابعة بالفوز على الماتادور بثلاثية نظيفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya